سواد..
أيها الليلُ في سمائي.. تهَـادَى
وانْسَ بدرًا إني أحبُّ السوادَا
أرِ نفسي... شيئًا عداها تَـمادَى
أسودٌ فـيهِ مُبْهمُ.... ثـمَّ سـادا
إنني من روحي وفرحي وحبي..
مُعْدمٌ يا ليلي فَدَعْ لي الحدادَا
كمْ تلاقَتْ أنيابُ دهري اسْتباحَتْ
أعظُمي حتى..خَـلَّفَتني رَمـادَا!!!!
أيها الليلُ في سمائي تهَـادَى....،
وانْسَ بدرًا إني عشِقتُ السوادَا
ولفوت "أشعار طالب أسود"
مايو 1984
واقرأ أيضاً:
أعظَـمُ منْ حبٍّ / الرأسُ القُطْنِـيَّهْ / عفوا يا سيدتي! / مبايعة / أنشودة سجين