(1)
يَـتَحَـرَّكُ فيكِ الشيءُ /
منَ الحينِ إلى الحينِ/
كما يَـتَحَـرَّكُ فيَّ
لكنَّ الموتَ الماكِـثَ فينـا
يَـمْـكُـثُ مَـرْئِـيَّـا
وَتَـظَـلِّـيـنَ على البعْـدِ حَـزيـنَـهْ
وَأظَـلُّ على النارِ شَـجِـيَّـا ؛
(2)
يَـتَحَـرَّكُ فيكِ الشيءُ /
منَ الحينِ إلى الحينِ /
كَـذوبًـا وَشَهِـيَّــا ؛
وأكادُ منَ الوجْـدِ عليهِ أنا
أسْـقُـطُ في الفَـرْحَـةِ مَـغْشِـيَّـا
لَـكِـنَّ الخُـدْعَـةَ /
تفقـأُ عينيكِ وتَفْـقَـأُ عَيْنَيَّ
كيفَ تكونينَ مُبَـيَّـتَـةَ النِّـيَّـهْ ؛ ؟
وَمُـجَـهَّـزَةً ؛؛؛ للموتِ بِـلا دِيَّـهْ !
وَأكونُ أصَـدِّقُ أنَّـكِ /
صـادِقَـةُ النِّـيَّـهْ !
(3)
يَـتَحَـرَّكُ فيكِ الشيءُ /
منَ الحينِ إلى الحينِ /
مُـضِـيـئًـا وَطَـرِيَّـا ؛
وَأنا في ظُلماتِ الظلمِ /
أذوبُ جَـفـافًـا كالمومْـيَـا ؛
لكنَّ الموتَ الماكِـثَ فينا
يَـمْـكُـثُ مَـرْئِـيَّـا
فَـتَـظَـلِّينَ على البعدِ حزينهْ
وأظَـلُّ على النارِ أبِـيَّـا !
يَـتَحَـرَّكُ فيكِ الشيءُ /
منَ الحينِ إلى الحينِ /
كما يَـتَـحَـرَّكُ فِـيَّ /
طاووس "طواويس لا تفهم كيف؟"
10,37 مساء الاثنين 8/10/2001
واقرأ أيضاً:
عسى..يا عَسى! / تعالي..تعالي! / الجنون بالكتابة / جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ! / ذَوَبَـان! / آخر العمى / جوع / خُـلاصَـةُ!