من سطح الشتات تسللت هاربة إلى شفاهي..
فكانت أقسى عليّ من الشتات ذاته لؤمًا وأنانية!
ولأنها كانت هاربة استثنائيًا من سجن سرمدي السواد.. غفر..
نعم غفر لي.. وبكلمات حانية قال:
يقولون أن الألم يجعل الإنسان أرهف حسًا.. وأكثر فهمًا.. صحيح هو كذلك.. وأنت كذلك!
أجابته دموعي بصمت يفهم هو وحده لغته..
قال: إياك والقسوة على نفسك..
فقط شتاتك بقدر ما يعطيك حكمة باطنة تنتظم دررها درة درة بقدر ما يغبش رؤيتك الظاهرة الآنية للأمور فتكون تلك الكلمات الهاربة..
لكن أليس الباطن الجميل هو الذي يبقى ويمتد عطاؤه حبًّا وتسامحًا وارتقاءً ؟!
أحبك!
سماء
واقرأ أيضًا :
كلماتٌ على مِقْصلة الحلم:/ لستُ أنـا !/ فَـداحَـهْ !/ بَعْدُ وَبَعْدُ.../ فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ !/ وجوهٌ شتي !!/ عسى..يا عَسى!/ سببٌ مَبْـحُـوح !/ عجبٌ / بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد / موظف وألطف! / من يشهدُ للعاشق؟؟؟/ فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ!