سَقَطَتْ لَيْلَى.. سَقْطَ مَتَاعِ
يَتَنَاوَبُها التَتَرُ الهَمَجُ
تمسي أو تصبحُ في حِضْنِ مَغوليّ آسِنْ
لَيْلايَ الوازعُ
والنازعُ
والسِرُّ الكامِنْ
أكذلكَ يُبْتَذَلُ النورُ الوَهَجُ؟!
* * *
كانت صافيةً كصهيلِ الفرسِ البَرِّيّْ..
ذَهَبَتْ..
تَرَكَتْنِي..
لا سيفَ ولا خيلَ ولا مزمارْ
لَيْلايَ العَبَقُ السحريّْ..
حَتَّامَ أظلُّ صريع الحزنِ/الخوفِ/النارْ
تُعْتَصَرينَ بأحضانِ السِفْلَةِ..
أُعْتَصَرُ بأحضانِ الأشعار؟!
* * *
قالوا "اغتصبتْ ليلى دون صراخ"
والهَمُّ يجول بأوردتي..
يَقْرَعُ رأسي تِسْآلْ
كيف؟؟!
هل كَمَّمَهَا الأوغادُ..
أم اجتثوا الأحبالَ الصوتيه؟!
وتثور القهقهة حواليَّ
تشير الأطراف إِليَّ
يَزُفُّ خُطَايَ الأطفالْ
* * *
مسكوناً بالألمِ المُتَجَهْنِمِ
فوق ذؤابات الوحشةِ
والرعشةِ..
أَلْقَيْتُ برَحْلي
أطرحُ في وجه الدهشةِ
زَوْبَعةَ استفهام..
مَنْ شرَّع قتلي؟
وأباحَ دمي؟
أنتِ؟؟!
تجيءُ الطعنةُ منكِ
خَوَّضْتُ بكلِّ مسالكِ هذا العالمِ..
لكنِّي تُهْتُ..
سَقَطْتُ..
بحدقةِ عينيكِ..
أنتِ./. وأنتِ./. وأنتِ..
أُسَبِّحُ باسمكِ بَيْنَا..
أرقص مجذوبًا في حلقةِ أوجاعي
* * * * *
واقرأ أيضا:
الدورة / اللعنة / أندم / ترنيمة سكران بحبك / ولم أزل / رسالة مفتوحة الجرح / اتخذي بعد قرار / الحلم الذي لا يتحقق / اعترافات ما قبل الموت / ثنائية/ حلم / جرح/ من مخطوطات ملك قديم