"هذه قصة حب عاثر: التقيا وتحابا ثم انتهت القصة بأنها هي صارت أطلال جسد، وصار هو أطلال روح،هذه الملحمة تسجل وقائعها كما حدثت"
يــا فؤادي رَّحـِمَ اللهُ الهـوىَ كانَ صَرْحـا ًمنْ خَيَّالٍ فَهوىَ
اسْقِنِي واشْــرَبْ علىَ أطْلالهِ وَارْوِ عني طَالما الدمـْعُ رَوْىَ
كَيْفَ ذاك َالحُبُ أَمْسَى خَبَراً وحدِيْثا ًمـنْ أَحَادِيْثِ الجـَوَى َ
وبساطا منْ ندامـى حلمٌ هُمْ تــَوَاروا أَبـَداً وهـوَ انْطَــوىَ..
يَّا رِيَّاحا ًلَيْس يَهْـدا عِصْفَهَا نَضَبَ الزَّيتُ ومِصْباحي انْطفَا
وأنا أقتات مـــنْ وَهم ٍعَفَـا وأفِي الْعُمـر لـناس ٍمــا وَفَىَ
كَـمْ تَقلبت َعـلىَ خِنـْجرهِ لا الهَـوىَ مــالٌ ولا الجِفْنَ غَفــا
وإذا الْقَلبُ عـلىَ غُفــْرانهِ كُلَّمـَا غَـــارَ بــِهِ الـنصل عَـفـَا
يا غَرَاماَ كَانَ مِنْيِ في دَمي ِ قَـَدراً كالمَـوتِ أو في طَعْمهِ
ما قَضَينَّا ساعة ًفـي عُرْسهِ وَقضيْنـَا الْعُمْـرَ فـي مـأتَمِهِ
ما انْتزَاعِي دَمْعَة ًمـنْ عَيْنهِ واغْتِصابـي ِبَسْمـة ًمـنْ فَّمـْهِ
لَيْتَّ شِعْري ِأينَ منْهُ مهْرَّبِي أيْـنَ يَمْضي هـاربٌ مـنْ دَّمِهِ
لَسْتُ أنْساكِ وقـدْ أغْرَيْتَنيِ بِفَـم ٍعَـذْب ٍالمُنـاداةِ رَقيــقْ
ويـــَدٍ تَمـْتَدُ نَـحْوي كَيـدٍ مـِنْ خِلال ِالْمَوْج ِمُـدَّتْ لِغَرِيقْ
آهِ يـاَ قِبْلَـةَ َأقـْدامـِي إذا شَكتْ الأقدامُ أشـواك َالطَّرِيـقْ
وَبِـَرِيقا ًيَظْمَأ ُالسـاريِ لهُ أَيْـنَ فـي عَيْنَيـكِ ذِياكَ البَرِيقْ
لسْتُ أَنْسَـكِ وقدْ أغْرَيتَنِي بالـذرىَ الشَّم فأدْمَنْتُ الطمُوحَ
أَنْتِ رَّوْحٌ في سمائي وأنَا لكِ أعْـلُو فكأني مَحْض رُوحُ
يا لَّها من قِمَم ٍكُنـَّا بهـا نتـلاقـىَ وبسـرّينـا نَبُـوح
نستشفُ الغيبَ من أبراجِهَا ونرىَ الناسَ ظلالاً في السَّفُوحِ
ويتبع >>>>>>: الأطلال(2)
واقرأ أيضاً:
ثَمَـنٌ!! / مرافعةٌ أولى: / يا التي منك... / أي ماءٍ؟؟؟/ حاؤه ..وباؤهُ .... / وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...