قِفْ مكانكْ!
فقط شَاهدْ!
وإيّاك أن تَتَحرّك!
فلسطين تُغتصَبْ،
ولبنان تَحْت نيران الصهاينة؛
يَلتهبْ...
وأنتَ ما شأنك؟!
أليسَ الصّمْتُ حِكمة؟
ألَسْتَ تعيش في تَرَفْ؟
إذنْ حافظ على النِعْمة...
لا تخفْ، فأنتَ في مَأمن...
فاُنعَمْ بما لذ وطابْ...
وبدفيءِ المَسْكنْ...
مادام دَمُ إخوانك هوَ الثمنْ!
* * * *
اُصمُدْ يا شعْب لبنان،
واصبر لقصفِ الطائراتْ،
وخيانة الجيران...
عُذرا أيّها المقاوم،
لَسْنا نَملك إلا قلوبنا...
فحُكوماتنا اعتادتْ أن تُساومْ،
وأنْ تَقبض الثمنَ مُقدَّما عن الهزائم!
* * * *
عُذرا يا لبنان...
عَلِمْنا أنَّ حُكّامَنا يُحِبُّون لبنان...
لَكنّهم لن يُغضبوا "الأمريكانْ"
ولن يُضحّوا بالاستقرار والأمان...
لكِنّهم سَيُحاولون (إن أمْكن)
إصدار بَيانْ...
يُدين العدوان!
* * * *
عُذرا يا لبنان...
فالحَربُ على الإسلام؛
لا حُقوق فيها لِلإنسان...
ولا دَخل لِِمجلس الأمن الدوليّ،
ولا ..........."كوفي عنانْ"...
ولا دَور فيها للعرب؛
فالعُروبة خَلفَ القُضبان...
* * * *
عُذرا يا لبنان... عُذرا...
فأنا أعلنُ براءَتي؛
مِن كُل حَاكمٍ... جَبانْ...
سَكَتَ عن الحقِّ،
ورَضِي بالذلِّ والهَوانْ...
* * * *
لأجْلكَ يا لبنان،
أعلنُ التّمرّدَ والعِصيانْ...
على رُموز التّجبّرِ و الطغْيانْ...
لاَ وَاللّهِ... لَنْ أصْمُتَ بَعدَ الآن!
وسَأتْرك لِفمِي العِنانْ...
وسَأتكلّمُ بلا استِئذان...
فتبّاً لِكُلِّ قاض... ولِكلِّ سَجّانْ...
بِاُسْمِك يا لبنان،
أدينُ العُدوانْ...
عُدوانَ الحُكّام العرب،
على فِلسطين ولبنان!
واقرأ أيضاً:
عُــــــذراً لبنـــــــان / نـا حينَ لا تَدُلُ !!