(1)
لَحَّادُونْ !
كُلُّهُمو لَحَّادُونْ !
حتى أنتِ …
وأنا !!!
والحبُّ هوَ الآخرُ /
أصبحَ لحَّادَا !
كَفَّنَ روحَهُ ثمَّ أبادَا !
أمَّــــا :
كيفَ … ومِمَّ …/
وفيمَ وأينَ !!
فأسْئِلَة ٌ:
تقْطُرُ في عَيْنِ الشمسِ حِدَادَا !
(2)
أهْدِيكِ الآنَ /
إلى الحزنِ كأرْوَعِ زهرهْ !
تدخلُ حزني ؛
/كونَ الحزنِ الخالدْ /
مَهْلَكَ يا لحَّادَ الغَبْرَهْ
أسْجُدْ !! /
روحُ القُدْسِيَّةِ ساجدْ /
ولِهذي اللحْظةِ يُسْجَدُ /
كيفَ تُعانِدْ ؟
صَلِّ ورَتِّلْ :
ما نُقِشَ على الشاهِدْ :
[كنتُ أحبكِ حتى
حينَ قَتلْتُكِ كنتُ أحِبكْ!!
(3)
كلّ ٌ يــقْــتُـلُ لَيْــلاهُ ويَــبْكِيــها
والـ…
مَــــرَّ ةَ ليْـــلايَ الْـ أقْـــتُــلُها
أقْـــتُـــلُـها …
كي أحْـيِــِيــها !!!
ولفوت "طواويس ذاهلة"
الاثنين 17/4/1989
واقرأ أيضاً:
عِندَ السقوطْ! / رسائلُ إلي ريم / وجوهٌ شتي!! / أعظَـمُ منْ حبٍّ ! / عفوا يا سيدتي! / ما أسوأ، ما أقسى! / من يشهدُ للعاشق؟؟؟ / ثـورَةُ العشرين !!