سطور سجلتها ورسمت حروفها ووجدت فيها أسماء قابلت، وقلوبا أحببت، وما وجدت فيها قلبا ناقيا ولا روحا صادقة، وما وجدت فيها شخصا وافيا ولا من يستحق التضحية.
فالصفحة الثانية الأولى تالية شبيهة بكل حرف من الأخرى مكملة أولى السطور عذابا بلا أسباب وتاليها دموعا من الحرمان وأنهارا من العذاب.
قابلت عمرا يمشى مهرولا شاب شكله من العذاب وراح جماله من فراق الاحباب يسير ودموعه تسيل يسأل كيف سيكمل المصير وكيف سيواجه الشوق والحنين؟؟
وقابلت قلبا عجوزا على الطريق ميتا شكله ضائعة روحه يحبو على الطريق فسألته ماذا بك؟ وقد كنت شابا البارحة قال قتلني العذاب ورمانيَ الأحباب وأضاع روحي الشوق والحنان.
سطور أسطرها الأولى تلو الآخرة والدمع يسيل من الأحرف الراحلة والفرح لا مكان يعرفه ووجدت كل جميل الدموع تقتله فرتبت أوراقي وجمعت دفاتري وأغلقت كتابي وأنهيت سطوري وكتبت نهاية روحي الموت وحيدة في دنيا عذبت فيها من من هي له وافية.
واقرأ أيضاً:
زمن الحب انتهى.. / تحت المطر / خريف لم يرى الشمس / قبل قلبك أحبك.... لأنك / اعترافات امرأة !