حكاوي القهاوي (73)
(355)
تحية لأم الشهيدين
تحية لأم الشهيدين التي فقدت إبنها وبنتها برصاص الغدر من ضابط شرطة لا يعرف معنى الرحمة. فقدت الأم إبراهيم صابر ابن التمنتاشر يوم تمانية وعشرين يناير، ومن نفس الظابط، وفي نفس اللحظة، رصاصة تانية أصابت هدى بنت السبعتاشر في رقبتها. ستة أشهر وهدى تقاوم الموت بشجاعة في مستشفى لم تجد فيها إلاّ الإهمال. ربنا اختار لهدى الشهادة وصعدت روحها أمس لبارئها. يا رب ألهم الأم الصبر والسلوان وأجرها في مصيبتها وأخلفها خيراً منها.
(356)
سؤال ونفسي أسأله
سؤال ونفسي أسأله لكل قناص أو كل من قتل برصاصه شهيد، بتقدر تاكل وتشرب؟
سؤال ونفسي أسأله لكل قناص أو كل من قتل برصاصه شهيد، بيجي في عينك نوم؟ وإن نمت بتحلم بإيه؟
سؤال ونفسي أسأله لكل قناص أو كل من قتل برصاصه شهيد، بتشوف مين وأنت بتبص في المرايا؟ بتشوف صورتك ولاّ صورة اللي قتلته؟
سؤال ونفسي أسأله لكل قناص أو كل من قتل برصاصه شهيد، بتعرف تحضن أي عيل من عيالك وتقوله من قلبك بحبك؟
سؤال ونفسي أسأله لكل قناص أو كل من قتل برصاصه شهيد، ضميرك بيوجعك؟ ولاّ أسيادك موتوا جواك الضمير؟ ولاّ مكنش عندك م الأساس حاجة إسمها ضمير؟
سؤال ونفسي أسأله لكل قناص أو كل من قتل برصاصه شهيد، فكرت حتقابل إزاي ربنا؟
سؤال ونفسي أسأله لكل قناص أو كل من قتل برصاصه شهيد، ساكت ليه ماتتكلم؟ قول أنا اللي عملت كده، حتى لو راح تنعدم يمكن يكون أرحم لك من عذاب عند ربك حتماً حتلاقيه، ولاّ أسيادك علموك إن مفيش شيئ إسمه ربنا؟
(357)
تحية لشباب الإخوان
تحية لشباب الإخوان المسلمين الذين رفضوا اتهامات التخوين والعمالة لشباب ستة إبريل، وقد أعلن هؤلاء رغبتهم في تأجيل الخروج يوم الجمعة القادم والذي دعى إليه الإسلاميون، مما يعني في تصوري أنهم لن يشاركوا فيه إذا ما تم. ربنا يبارك فيهم، هم دول شباب الإخوان المحترم اللي خرج في الثورة في الوقت اللي كان فيه قادتهم بيعقدوا الصفقات مع نظام مبارك.