أحيانا الله -جل وعلا- حين خرج أجملنا يطلب الحياة لنا أجمعين!!
وانتقلوا للحياة في مكان آخر، برصاص ودهس وإجرام، صعدوا، وبقينا نحاول!!
تأملوا لتروا روح الله في هذه الثورة، فهي تحي وتميت!!!
يصر بعض من يحسبون من الأحياء على الموت بالحياة، يختار البعض الذل، ويفضله!!
ولا قيمة عنده، ولا طعم، لما طال حرمانه منه!!!
المعنى: أي أن يكون لحياتك معنى، وأن تكون حرا، أي.. أن تكون موجودا، أي أن... تكون!!!
الموتى يتجمدون فيما يظنونه اليقين، أو الصواب، أو الحق، أو يلتمسون في هذا، وذاك ما يتوهمونه الاستقرار!!!
بينما الشهداء بيننا أكثر حياة، وتألقا، ودفئا، ونبضا، وتأثيرا!!!
وأسئلة الحرية تنهمر، إجابات الأحياء/الموتى لا تسعف، نستدعي الموتى/الأحياء فيخرجون من الأجداث سراعا.
يقرأ المصريون -هذه الأيام- لفلاسفة، ومفكرين ماتوا، وربما يخرج من بين الموت إجابة، أو حياة، وألف حياة!!!
مصطفى محمود يعود، والمسيري، ونصر حامد أبو زيد، والبقية تأتي!!
الحمد لله على نعمة الحياة/الحرية، اللهم أدمها نعمة، واحفظها من الزوال.
ويتبع >>>>>: 28 فبراير، 1 مارس مسار الثورة: أبناء الشعب..
واقرأ أيضاً: