عندما تكون القيم القديمة/التقاليد الموروثة مهددة، يثور دفاعا عنها صنفان من الناس -على الأقل- صنف شرير، والآخر مغيب!!!
أما الصنف الشرير فهم الجلادون والطواغيت وأزلامهم من الكهنة لأن التقاليد قيد راااائع لتقييد الغوغاء والدهماء والشعب باسم الأخلاق، والدين، والمثل العليا!!! حيث يغرق الأشرار في المتع والملذات في قصورهم والبشر يكتوون في بالوعات البؤس، والتعاسة، ويعتقدون أنهم فقدوا أسباب الرفاه، ولكنهم متمسكون بأهداب الفضيلة، وبالتالي مصيرهم الجنة!! وحلال على الطغاة دماؤهم، وأموالهم، وأعراضهم!!!!
أما الصنف المغيب، فهم هؤلاء البؤساء، المعتزون بالأغلال، يحسبونها ورعا، وبالفقر وحضيض العيش، يتصورونه تقوى!!!
ويستطيبون البؤس والعذاب انتظارا لملكوت السماوات بعد أن أضاعوا ملكوت الأرض حلالا للطواغيت أحد بتنبيه عقولهم للخداع والبؤس الذي هم فيه غارقون.
يكفي أن تصدر صرخة عن شرير، أو مغفل: الأخلاق في خطر!!!!!!!!!!!!!!!
فيصطفون إلى جوار جلاديهم، ليخوضوا المعركة، ضد من يحاول تحريرهم، والذي بدوره وفي غمرة الألش، وضجيج الغثاء الأجوف، لم يستطع التمييز بين السم، والدسم بين اللحم والشغت، فأبى إلا أن يقطع ما بينه وبين قيم يحتاجها.
استغناءا عن أخرى، تكبل روحه!!!!
معركة، لا تكتمل ثورة، ما لم تخضها، ولكن أكثر المصريين، لا يعلمون!!!!
ويتبع >>>>>: مسار الثورة 30أبريل فيما يرى الحالم:... استكملوها...
واقرأ أيضاً: