من ألف باء استبداد وفرعونية، أن تتمزق الأمة إلى جماعات وفرق وشيع وقبائل رياضية، وجهوية، وطبقية، ودينية، ومذهبية، وجيلية..... إلخ!!!
هذه الفرقة تكون مدخلا رائعا للتسلط والسيطرة على مجتمع تحول إلى مجرد سكان أرض واحدة، مفتقدين الإحساس الجماعي، والتواصل الإنساني، وقوة النسيج العلاقاتي!!!
وهكذا كنا!! مجرد ذرات تتسلى بالكلام عن المواطنة والمساواة وحقوق الإنسان!!!
لا قيمة للكلام عن ديمقراطية، ولا حرية، ولا كرامة إنسانية، ولا تنمية متواصلة، ولا مستقبل، ولا تسامح، وقبول بالغير، ولا أي من اللغو الذي نرطن به جميعا بدون تكوين وتركيب واستعادة واستحداث "المجتمع المصري"، الذي لم يولد بعد من وسط هذا الغبار والركام!!!
ولا يكاد أحد يعمل على توليد هذا المجتمع عبر الحوار المستمر، وعبر العمل معا، ومن قبل هذا عبر التواجد معا في مساحات عامة، واجتماعات متاحة للجميع!!!
هكذا كانت عبقرية الميدان!!! الاكتشاف المصري الحصري الصميم، وعنا نقلت الأمم في الشرق والغرب والشمال والجنوب!!!
أرى أن لدينا الحنين للعودة والتواجد معا، يظهر هذا جليا في كل محاولات العودة إلى الميدان، والتواجد فيه أطول فترة ممكنة!!!
وأرى هذا في التلاكيك المحمودة للاعتصام، والتواجد معا، وآخرهااعتصام وزارة الثقافة الذي تحول لمهرجان فني ثقافي شامل، وحوارات يومية لمن ينضم، ومن يتواصل!!!
وأرى من الأولويات المضيعة طوال السنتين ونصف، أننا لم ننظم وجودنا معا في ساحات دائمة يعتصم فيها الناس طواعية، وليس بالضرورة احتجاجا، ولكن التواصل الدائم بين كل الطوائف والجماعات والطبقات والأجيال!!!
هذه التجمعات التي لا تقصي أحدا، هي من أهم مطابخ ومعامل توليد واستعادة النسيج المجتمعي الذي لا مستقبل لنا بدونه، والله أعلم!!!
نحن مقبلون على رمضان، وبعده مباشرة ستصدر قرارات بتخصيص ساحات لصلاة العيد، فلماذا لا نبادر بتخصيص ساحات وتجمعات دائمة ومخيمات تكون بمثابة مدارس للأميين، ولأطفال الشوارع-أبناء الشعب، ولنا جميعا، نتداول ونتحاور ونتدرب على التعايش والقبول والعمل معا؟؟؟
ويتبع >>>>>: مسار الثورة...15-6-2013... المقدسون......
هذه الفرقة تكون مدخلا رائعا للتسلط والسيطرة على مجتمع تحول إلى مجرد سكان أرض واحدة، مفتقدين الإحساس الجماعي، والتواصل الإنساني، وقوة النسيج العلاقاتي!!!
وهكذا كنا!! مجرد ذرات تتسلى بالكلام عن المواطنة والمساواة وحقوق الإنسان!!!
لا قيمة للكلام عن ديمقراطية، ولا حرية، ولا كرامة إنسانية، ولا تنمية متواصلة، ولا مستقبل، ولا تسامح، وقبول بالغير، ولا أي من اللغو الذي نرطن به جميعا بدون تكوين وتركيب واستعادة واستحداث "المجتمع المصري"، الذي لم يولد بعد من وسط هذا الغبار والركام!!!
ولا يكاد أحد يعمل على توليد هذا المجتمع عبر الحوار المستمر، وعبر العمل معا، ومن قبل هذا عبر التواجد معا في مساحات عامة، واجتماعات متاحة للجميع!!!
هكذا كانت عبقرية الميدان!!! الاكتشاف المصري الحصري الصميم، وعنا نقلت الأمم في الشرق والغرب والشمال والجنوب!!!
أرى أن لدينا الحنين للعودة والتواجد معا، يظهر هذا جليا في كل محاولات العودة إلى الميدان، والتواجد فيه أطول فترة ممكنة!!!
وأرى هذا في التلاكيك المحمودة للاعتصام، والتواجد معا، وآخرهااعتصام وزارة الثقافة الذي تحول لمهرجان فني ثقافي شامل، وحوارات يومية لمن ينضم، ومن يتواصل!!!
وأرى من الأولويات المضيعة طوال السنتين ونصف، أننا لم ننظم وجودنا معا في ساحات دائمة يعتصم فيها الناس طواعية، وليس بالضرورة احتجاجا، ولكن التواصل الدائم بين كل الطوائف والجماعات والطبقات والأجيال!!!
هذه التجمعات التي لا تقصي أحدا، هي من أهم مطابخ ومعامل توليد واستعادة النسيج المجتمعي الذي لا مستقبل لنا بدونه، والله أعلم!!!
نحن مقبلون على رمضان، وبعده مباشرة ستصدر قرارات بتخصيص ساحات لصلاة العيد، فلماذا لا نبادر بتخصيص ساحات وتجمعات دائمة ومخيمات تكون بمثابة مدارس للأميين، ولأطفال الشوارع-أبناء الشعب، ولنا جميعا، نتداول ونتحاور ونتدرب على التعايش والقبول والعمل معا؟؟؟
ويتبع >>>>>: مسار الثورة...15-6-2013... المقدسون......
واقرأ أيضاً: