فيما يرى الحالم.. لو كنت رئيسا......
حيث إن الإخوان، وغيرهم... نازلين هري ومعايرة لكل الثوار اللي نازلين الميادين بالرغم من إن الفلول نازلين..... إلخ.... إلخ
يعني فيه حاجة اسمها شباب ثوري؟؟ حقيقي؟؟ وفيه مضروبين -بحسب تصنيفكم- حلو، لماذا لا يجتمع أي مسئولين شباب (نسبيا) مع هؤلاء الثوار!!
يعني مثلا: د.خالد حنفي + د. أسامة ياسين + د. باسم عودة، ويتكلموا في (خارطة طريق معقولة) للخروج من الهاوية التي ننزلق إليها بسرعة.... دي!!
لو الفكرة معقولة ومقبولة يا ليت تنفذ بسرعة!! وبلاش بطء السنين اللي خلع مبارك!! وهيودي البلد في داهية!!
في أول تعليق سأضع خارطة مقترحة من أحدهم، لو عجبكم الكلام ماشي، غير كده اعتبروها: حلم ليلة صيف
28 يونيو2013 : مسار الثورة..... المحلل...
ببعض من راحة الضمير، وكثير من التأمل تبدو لي دروس 30 يونيو، وهي تتجلى بليغة، لمن أراد أن يتذكر في قادم الأيام!!!
وللمستقبل أكتب:
- ثورة مصر يعني شعب قام من الأجداث، طالما لم يخرج من الميدان ليتشكل في هياكل وتجمعات وتعاونيات وجماعات ضغط وتشكيلات تضمن "مدنية" الحياة مجتمعا ودولة، يبقى سيظل تحت رحمة أصحاب الأفكار الأيدلوجية الدينية، أو البيادة العسكرية، وحركته ستظل ترنحا بين هؤلاء، وأولئك!!
- في حالتنا هذه أستغرب من لا يدركون أن الاحتكام إلى الشارع يعني -توماتيكي- إسقاط الشرعية عن فاعلية أدوات المرحلة السابقة، يعني انتخابات.... طظ، واستفتاءات..... طظ، وهكذا...!!! وهو يعني -توماتيكي برضه- نقل السلطة من الشبكة الإخوانية إلى الشبكة الأخرى: الجيش/نظام مبارك.... إلخ!! معندناش تكوينات أخرى أصلا!! ومندهش ممن لا يدركون هذا!!
- تحويل الإخوان إلى كبش فداء لن يأتي بخير، وهو اختصار وابتذال لأنواع ومستويات الفشل الجماعي في إدراك المتغيرات الجديدة، والمسئوليات الجديدة، وغياب العمل الجماعي على الملفات التي فتحتها الثورة، وسوء أداء الإخوان في نقاط بعينها لا يبرر الاستسلام لمستوى أدائهم، والأمم الرشيدة لا تحدد مستقبلها استجابة للقرف، ولا الاستسهال، ولا ردود الأفعال العاطفية!!
- الاحتكام إلى الشارع -في حالتنا- لا يعني خطوة على طريق تداول السلطة، ولا إعادة تشكيل اللوحة، ولا حسم خلافنا -مع بعضينا- ولكن مع فشلنا في إرساء دعائم مجتمع قوي، وتقاليد مدنية قوية، يعني استدعاء القوة الوحيدة، المسلحة لتفرض إرادتها، وتعيدنا إلى عصر مماليك مصر (1967-2010)!!! وربما أسوأ!!!
- رفض النزول إلى الشارع بمنطق اجتناب الفتنة هو اختزال من نوع مختلف لأن النزول للشارع هو الخيار الوحيد (في تصور طرف)، وهو دفاع عن الشرعية، وعن الشريعة..... إلخ (في تصور طرف آخر)، بينما يمكن رؤيته (في تصور ثالث) كحصاد للفشل المجتمعي والسياسي، وبالتالي اجتنابه لأنه ليس حلا، بل يخلق مشكلة أكبر، كما أحاول الشرح!!
- نحن الآن نعيش انقلابا على تمارين الديمقراطية والتحرر، التي مارسناها طوال سنتين وأكثر، ومهما كانت التسوية التي استدعيناها -كل في موقعه- والتي سيرعاها/يفرضها الجيش فهي لن تحقق لنا ما نصبو إليه، ولن تحقق آمال المخلصين للوطن، في رابعة كانوا، أو في الاتحادية، أو غيرها!!!
الذين في الشارع -اليوم- يسلمون السلطة للجيش ثانية، وربما يسلمون الإخوان أيضا!!!
- الدروس والعبر موجودة دائما ومتواصلة!!!
بس التعلم نفسه عبارة عن مهارات يحتاج أغلبنا لاكتسابها، والله أعلم
30 يونيو2013
ويتبع >>>>>: مسار الثورة 4 يوليو.. أوهام ومهام......