قصص قصيرة جدا77
مبني للمجهول
أيقظوا من بلغ من الْكِبَرِ عِتِيًّا تناول طعامه وعلاجاته.
أنغام الموسيقى رافقت جلسة تدليكه.
شاهد على الشاشة ما نسب له من إصدار قرارات حكيمة.
أطلق آهة النشوة .
استفسر :" كيف حال الرعية؟
عاد إلى ساحة نضاله.
قدر
حاد بسيارته مسرعا إلى رصيف المشاة.
صدم أحدهم.
ترجل السائق يصرخ:-
- أنت مشاة ؟!
- أنا المستقبل الذي لا تراه لكنه أمامك !
هروب من الضجر
في ظل إيقاع فوضى بانورامية سريعة اشتهر بالتنقل سارقا وقاتلا وتعيسا.
استمرأ طعم الحياة الجديدة البعيدة عن الروتين في رد الاعتبار لكرامته كمَخرج فردي من بين الجموع.
عاقبته الزوجة برفض قبول ما يجلب لها من غنائم.
قتل نفسه لشعوره بواقعية إهانتها تلاحقه أينما حل.
اجتهاد
من مظنة مغالاته في العدل، أوصى وهو على فراش الموت بثلث تركته للضعيف من ورثته.
طغى بهم الطرب في صراع الأقوى في الضعف.
غرور
قبل الزواج لقبها الأستاذة( على حق )
بعد الزواج أدرك أنها الأستاذة (على حق دائما)
كيد
تعارفا على بعض في الجامعة.
أعلمها أنه الوريث الوحيد لعمه الغني.
تخرجا.
اختلفا وافترقا.
التقى بها كزوجة عمه.
حافز
جاء في مذكرات السكرتير أن مديره كان مخلصا وسخيا بالوقت والمال.
كان يطلب منه النوم معه في السرير بدوام إضافي.
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا79
واقرأ أيضاً:
تقوى ! / مَـشَـقَّـةٌ / كلماتي / لـوْلَــوهْ!! / أغنِيَاتٌ لصاحِبَةِ الفستانِ الأسودِ ! / موعد ! / نـا حينَ لا تَدُلُ !! / قصص قصيرة جدا