من الطبيعي للأطفال أن يشعروا بالقلق عندما تتركهم وتقول لهم كلمات الوداع. وعلى الرغم من صعوبة قلق الانفصال نستطيع أن نعتبره مرحلة طبيعية من مراحل النمو النفسي للطفل وقد يكون قلق الانفصال Separation Anxiety مفرطا بما يكفي لحدوث أضرار تتداخل مع الأنشطة العادية للطفل ويستمر لمدة أشهر بدلا من أيام. ومع فهمنا لكيفية مواجهة قلق الانفصال يمكن أن نخفف أو حتى نتلافى أعراض اضطراب قلق الانفصال سواء في صورته الطبيعية أو المرضية.
أعراضه بإيجاز في صورته الطبيعية:
- بكاء ونوبات غضب.
أعراضه بإيجاز في صورته المرضية:
- بكاء ونوبات غضب وحالة هياج
- خوف الطفل المستمر من حدوث مصاب لأحد أفراد أسرته
- أن يشكو الطفل من المرض لتجنب الذهاب إلى المدرسة
- ويستمر لمدة أشهر بدلا من أيام
- بما يكفي لحدوث أضرار تتداخل مع الأنشطة العادية للطفل بالمدرسة أو بالمنزل .
كيفية مواجهة قلق الانفصال الطبيعي في الأطفال:
- ترك طفلك مع مقدم الرعاية لفترات زمنية قصيرة في البداية .
- الطفل أكثر عرضة لقلق الانفصال في حالات الجوع أو التعب لذلك من المهم تركه في حالة من الشبع وبعد فترة نوم جيدة.
- انفصالك ووداعك لطفلك أضفي عليه روحا من الدعابة والمرح والقبلات وتقديم الألعاب.
- أحيانا تركك له دون ضجة قد يكون مفيدا ولكن لكي تستطيعي فعل ذلك من الواجب أن تكون الحضانة أو المحيط الذي سيترك فيه الطفل مألوفا ويحتوي على ألعاب ومقدمة الرعاية في الحضانة تستطيع احتواء الطفل.
- أن تترك له رساله بشكل يطمئنه كقلب أو ورود مرفقه بصورة الام أو رسالة صوتية مسجلة من الأم.
- في حال استمرارية الاعراض: من الممكن تواجد الام مع طفلها فترات تتدرج بالنقصان، ساعه لمدة اسبوع – نصف ساعه بالأسبوع التالي – وهكذا -مع الاستمرارية في خلق اجواء من مقدمي الخدمة تساعد الطفل على حب المكان والتعود على انفصاله عن الام بشكل عادى.
- قد نلجأ للعلاج الدوائي في حال الاستمرارية بعد استشارة الطبيب المختص.
واقرأ أيضاً:
لا تُقَبِّلوا أطفالكم بعد النوم (2) / أطفال بلا آبــاء... يكبرون / أنت عظيم ولكنك... حيوان