القوة اللازمة للتغيير
- لا تنساق إلى مشاعرك العدائية.. توقف قليلاً وتأمل الموقف.. فلن تكسب من هذه المشاعر شيئاً..
- وحتى تحول الصراع إلى تعاون مع أي شخص حاول أن تطبق القواعد العامة التالية: -
- حاول إيجاد أرضية مشتركة والتركيز على أوجه الاتفاق بينكما بدلاً من البحث عن أوجه الخلاف .
- يقول سقراط (لا تبدأ الحديث مع من تختلف معه في الرأي بالأشياء التي تختلفون فيها، بل ابدأ بالتأكيد على الأشياء التي تتفقون عليها، وحاول التأكيد على أنكما تسعيان من أجل غاية واحدة، وما الفرق بينكما إلا في الوسيلة لا في الغاية). لسنا مختلفين في غايتنا من الحوار فنحن جميعاً نعمل لصالح المشروع هدفك نبيل وهدفي نبيل، وبهذه الطريقة نكون جميعاً في دائرة مشتركة لم أحاول تأثيم الآخرين، أو أن لهم مصالح معينة في وجهات نظرهم، فلابد أن نُوجِدَ أرضية مشتركة بيننا وبين الآخرين، في الحقيقة أننا نشعر أحياناً أن هناك من يختلفون مع بعضهم يتفقون في 90% من الموضوع ولكن للأسف الشديد لم تجمعهم الـ90% و لكن فرقتهم الـ 10% .
- تذكر دائماً كلمات الحكيم تلك: "إن المرء لا ينبغي أن يضيع نصف حياته في المشاحنات، ولو أن أحداً من أعدائي انقطع عن مهاجمتي ما فكرت لحظة واحدة في عدائه القديم لي. وتذكر أيضاً أن: "شجرة العدوان لا تثمر إلا الحزن والألم".
- - استمع جيداً واستخدم لغة الجسم لكي تؤكد للشخص أنك تنصت باهتمام، وأعد على محدثك بعضاً من كلماته حتى يشعر بأنك تعي كل ما يقول.
-
- - حاول أن تصل للهدف الكامن وراء السلوك حتى تتمكن من اتخاذ ردود الفعل المناسبة.
-
- بعض الناس يعترضون على موضوعات معينة، لماذا يعترضون؟ لو تعاملت مع الاعتراض كمجرد عرض ووقفت عنده فلا يمكن أن تصل إلى لب المشكلة ولا تستطيع أن تحول الصراع إلى تعاون، كل إنسان يتصرف أي تصرف في الحياة هذا التصرف له خلفية ذهنية موجودة عنده له أسبابه إذا لم تستطع الوصول إلى هذه الأسباب فلابد من استشارة الآخرين لابد من تأمل الموقف جيداً وأن تعرف لماذا تصرف هذا الإنسان مثل هذا التصرف، لا تقف عند حدود التصرف الذي يفعله هذا الإنسان.
-
- تحدث بطريقة واضحة حتى يفهمك المستمع، وتحكم بنبرة صوتك لأنها تعطى رسالة أقوى من الكلمات ذاتها هل أنت متأثرٌ بالموقف أم لا؟ سعيد أم حزين؟ ما هي المشكلة التي تعانى منها؟
-
- حاول التحدث بطريقة واضحة يراك الآخرون إنساناً واضحاً استطعت التعبير عن المشكلة..
- بعض الناس يتحدثون معك في موضوع معين أو مشكلة معينة ولكن بعد انتهاء الحديث لا تشعر بأن هناك رسالة واضحة وصلت إليك.
-
- لكي تحول الصراع إلى تعاون: حاول توضيح ما تريده، حاول الكلام مع الغير، ما هو الشيء الذي يغضبك؟ ما هي المشكلة التي ترى أنه لو استمر العمل بهذا الأسلوب سوف نقع في مشكلة أكبر؟، نحن لم نفهمك جيداً ولذلك توجد مشكلة بيننا وبينك، يوجد صراع، يوجد عدم فهم للقضية المطروحة، حاول توضيح ما تقصده.
-
- تذكر أيضاً أن الناس طيبون أكثر مما نتصور، وأنه يمكننا إخراج أحسن ما فيهم.. إذا أخرجنا أحسن ما فينا، كل إنسان لديه مقومات جيدة للتعامل مع الآخرين، لديه نقاط إيجابية، حاول تقديم هذه النقاط الإيجابية، لا تحاول الانسياق لمشاعرك العدائية، حاول الوقوف قليلاً، حاول أن تتأمل الموقف حاول أن تحول الصراع إلى تعاون.
نهتم كلنا ببيع شيء، فكرة أو حلم أو ميزانية أو أنفسنا. إليك السمات المتعددة التي يتسم بها الإنسان. حلل نقاط قوتك وضعفك كما لو كنت سلعة جديدة على وشك أن تعرض في السوق. كن أمينا للغاية. إذا خدعت نفسك الآن، فلن تواجه إلا المتاعب فيما بعد.
قائمة نقاط القوة والضعف:
الســـــمة من نقاط القوة من نقاط الضعف
التعامل الجيد مع الناس
التركيز على التفاصيل
القدرة على مواصلة العمل
الصدق
المظهر الجيد
الشخصية الإيجابية
التفكير السليم
الحسم
الثقة بالنفس
الدقة
مؤهلات العمل المتميزة
عمق المعرفة
تحمل المسئولية
الحفز الذاتي
الموقف الفكري
السيطرة على الانفعالات
التركيز على الهدف
التركيز على النشاط
التفاؤل والنظر للأمام
النزاهة
قدرة التعامل مع السلطة
سمات أخرى
بعد استكمال هذا الاختبار، حدد أهم ثلاث نقاط قوة، وأوضح ثلاث نقاط ضعف لديك. قم بإعداد خطة تفصيلية واضحة عن الطريقة التي يمكنك بها أن تستفيد من نقاط قوتك، وتتغلب على نقاط ضعفك.
دائما مع موقف فكري إيجابي:
إن "كليمنت ستون" المليونير الكبير والمؤلف، له فلسفته في النجاح، التي تسمى بالموقف الفكري الإيجابي. تقوم هذه الفلسفة على هذه العبارة: "ما يدركه العقل ويعتقده يمكن أن يحققه عن طريق اتخاذ موقف فكري إيجابي"، يعتقد هذا الرجل الذي يعد الأب الروحي لفلسفة الموقف الفكري الإيجابي من أجل النجاح، بأنه ليس هناك شيء مستحيل أمام الإنسان الذي يرجو النجاح، ويحدد الأهداف، ويتجه نحو غاياته بموقف إيجابي وحماس. وهذه النوعية من الناس لها بعض المبادئ التي تعتز بها وتسير عليها، منها:
- الهمة هي أم الحظ.
- إرادة الرجل هي جنته أو جحيمه.
- الإرادة القوية تختصر الطريق.
- الإرادة التي لا تتراجع تعلو على كل شيء.
- يجدون استجابة دعواتهم في صدى عزائمهم.
- الناس دائما يلومون الظروف لما هم عليه، ولكن أصحاب الموقف الفكري الإيجابي يشقون طريقهم في هذا العالم بالسعي إلى الظروف التي يريدونها، حتى إذا لم يجدوها أوجدوها.
- يوقن أصحاب الموقف الإيجابي بوجود بذرة الإنجاز قابعة في مكان ما من تكوينهم، والتي إذا ما وُظِفت، ووُضعت موضع الفعل والتنفيذ تحملهم إلى الأعالي، إلى ما لا يمكن أن يتصوره الشخص الذي لا يمتلك مثل هذا الفكر الإيجابي الوصول إليه. ويعجبني قول ابن الأثير والذي عاصر صلاح الدين الأيوبي وأرخ له، فهو أديب و مؤرخ عاش أيام مجد للأمة، بعد أن عاشت الأمة أيام ذل و حسرة تجاوزت المائة سنة:
فالعز في صهوات الخيل مركبه والمجد ينتجه الإسراء والسهر؛ وما أشبه اليوم بالبارحة، والوصفة معروفة، والدرب واضح المعالم، والإمكانات للعز والمجد يمكن توفيرها، فمن لتحمل مسئولية تجميع شتات وأشلاء الأمة؟ موحدا لكلمتها في مواجهة الصهيونية العالمية؟ مخلصا؟ وعلى الله أجره؟ باذلا الغالي والنفيس استعدادا؟ مواصلا الليل بالنهار مجتهدا في إعداد الأسلحة اللازمة لصد الهجوم المغولي الجديد على الأمة؟! إن هذا البطل هو كل واحد منا سواء اشتهر اسمه وعلا نجمه أم كان من الأتقياء الأخفياء، الذين يعطون ويبذلون حتى آخر قطرة من دمائهم، وأجرهم الجنة كما بذل الأنصار على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فآتهم الله ثواب الدنيا و حسن ثواب الآخرة.
ويتبع >>>>>>>>>>> لن يهزمك أحد إلا إذا اعتقدت أنه يستطيع ذلك