(1)
وَكانَ المساءُ الحَـنونْ؛
وكانتْ تَظُنُّ الظُّـنونْ !
وَخافتْ..... وأخْفَـتْ !
وَبانَـتْ..... تَغَـطَّتْ !
ولكنَّ كانَ ارتعـاشُ الجُفـونْ !؛
على صَدْرِ روحي .....
جَـرائِـدَ صُبحٍ صَبـوحِ
وباحَتْ بما لمْ تبوحي !
وطالَ حَـديثُ العيـونْ
على صـدْرِ روحي !
(2)
وأعْـرِفُ أنَّـكِ جِـدًّا.....
تُحِبينني .....!
وجِـدًا وَجـدًّا أحِـبُّ !
وأعرفُ أنَّـكِ جِـدًّا .....
تُـريدِنني.....!
وَجِـدًّا..... وَجِدًّا أحِـبُّ !
وَجِـدًّا.....أريـدُ الجنونْ !
وما كنتِ أنتِ التي قدْ تهـونْ !
ففيمَ التَّخَّـوفُ...../
فيمَ الظُّنـونْ ؟
وفيمَ الكـلامُ المُعَـلَّقْ ؟ !
وقـدْ قالَ يـا ما.....!
حـديثُ العيـونْ !
(3)
شَبابيكُ قلبي التي ليسَ تُغْـلَقْ !
وما غيرَ عينيكِ /
..... قلبي يُصَـدِّقْ !
ولا غيرَ عينيكِ أنطِـقْ !
وأنفاسُكِ المنْعِشاتُ...../
التي لا تُـصَدَّقْ !
وفِقْـهُ العيونِ الذي لا يُمَنطَقْ !
يُـؤكِّـدُ أنَّـا...../
انتَشَيْنا انْتِـشاءَ الجنـونْ !
لأنَّـا على كلِّ فِقْـهٍ ؛
خَـلَـفْنا الظُّنـونْ !!
وأقسمتُ.....أقسمتِ .....:أنَّـا نكونْ ! ؛
وطـالَ حـديثُ العيـونْ !
(4)
تُحِـبِّينَ جِـدًّا ! وأعْـرِفْ !
ويا نشْوَتي ألفُ أعْـرِفْ !
ولكنَّ صمتَ العيونْ ؛
وهـذا الظلامَ التَّـوَقُّـفْ ! ؛
وَتَـذْكـارَ مَـوْقِفْ ! ؛
أزاحَ المساءَ الحنونْ ؛
وَهَـدَّدَ خَـوَّفْ ! ؛
وتَـوَّهَ فِـقهَ العيونْ !!
وَحَـرَّمَ فيهِ التَّصَوُّفْ
وَأفتَى.....فَخَـرَّفْ !
وما زلْـتُ والـلـهِ أعرِفْ !
ولـكنَّ صمتَ العيونْ
وَطَعْمَ الزمانِ الخؤونْ
وَمَـكْرَ الإلـهِ الذي...../
ليسَ يُعْـرَفْ !
كَثِـيرًا..... يُـخَـوِّفْ !
فأرجوكِ خَـلِّي حديثَ العيونْ
كما الـلـهُ ألَّفْ !!
ولا تستكيني لفقْهٍ كسيحٍ مُحَـرَّفْ !!
طاووس "فقه الطاووس"
2,20 ظهر الخميس 2/3/2000
واقرأ أيضاً:
فِـقْـهُ التَّحَيُّـزِ !؟ / فـقـهُ الوُقوفِ ...! / فِقـهُ الشوقِ ! / فِـقْـهُ القُبْحِ ! / فِـقْـهُ الـْ " قَـدْ ! " / فـقـهُ الرضـاعةِ ! / فِـقْـهُ الخِـلافِ .. ! / فِـقـهُ المُحَاوَلَةِ ..... ! / فِـقْـهُ الذَّنْـبِ ...! / فـقـهُ الفقه !!