تفنيد نظرية أو مقولة ما غير إنكارها وعدم الإيمان بها. في علم المنطق والفلسفة التفنيد هو إثبات عدم صحة مقولة ما أو نظرية. عدم قبول مقولة ما أو إنكارها لا يعني تفنيدها.
حين يدخل المراجع في عملية علاج نفسي ويتحدث عن أفكار ومعتقدات يؤمن بها فيجب توخي الحذر من قبل المعالج النفسي في دخول عملية تفنيد هذه النظرية أو المعتقد لأنها لا تتلاءم مع معتقداته وأفكاره. يجب احترام أفكار ومعتقدات الإنسان مهما كانت ساذجة أو بدائية.
تكثر ملاحظة الأفكار الغريبة والمعتقدات مع إصابة الإنسان بعملية ذهانية ويتم حصر الفكرة في إطار وهامي. الفكرة الوهامية تتناقض مع ما هو المألوف بين عامة الناس ولا تتطابق مع انحدار المراجع الثقافي. الدخول في نقاش لتفنيد هذه الفكرة لا يساعد المراجع ولا المعالج على حد سواء وقد تكون النتيجة عدم تعاون المراجع مع خطة العلاج.
هناك أيضاً انحدار ثقافي للمراجع من مجموعة لها أفكارها ومعتقداتها وتشكل جزءً لا يتجزء من تركيبة الإنسان الفكرية وشخصيته. في هذه الحالة يجب احترام الموقع الثقافي للإنسان مهما كانت عقيدته.
واقرأ أيضًا:
الكهف(المغارة) في الصحة النفسية / علاج الوسواس القهري / إعادة صياغة الحديث