في الفيديو الذي قدمه دكتور Mohammed Fathy عن البيبولار تحدث عن نوع من اضطرابات المزاج اسمه dythymia ولا أدري إن كان هو الاكتئاب المزمن أم لا دعوني أشرح الحالة العجيبة التي أمر بها ولا أدري ما هي :
1- أنت فقدت القدرة على الاستمتاع بالأشياء لكن بإمكانك أن تفتح فمك لترسم ابتسامة أو أن تضحك على فكاهة سخيفة لتقنع نفسك قبل الآخرين أن مشاعر عدم الاستمتاع ليست حقيقية ها أنت تضحك لكن داخل نفسك أنت تعرف جيدا أنه شعور زائف
2- تذهب إلى العمل على مضض بعد أن استنفذت كل إجازاتك وتعللت بكل الأسباب الممكنة لعدم الذهاب تقوم بأداء عملك مضطر بجهد كبير وجودة سيئة وتركيز منخفض
3- كل شيء بات بلا طعم أنت لا تشتهي الطعام ولا تميز بين ما كنت تحب وما تكره الكل يحمل نفس المذاق الكل بلا طعم لكنك تأكل في النهاية
4- أنت لا ترغب في اقتناء الأشياء ولا يسعدك شراء الملابس ولكنك في وسط مجتمع تذهب مضطر إلى محلك المعتاد لتسحب لبس عملي نفس طريقة اللبس بل نفس القميص تشتري منه عدة ألوان وكأنه زي مدرسي الحذاء لابد من تغييره ها هو نفس محلك نفس الحذاء تقريبا لكنه جديد
5- أنت تتهرب من المناسبات الاجتماعية وتتعلل بكل الأسباب ثم تؤدي المجاملة مضطرا وبأقصر وقت ممكن بعد إلحاح والدتك أن الجميع يشعر بتقصيرك ولا يفهمه
6- أنت تتصنع الاهتمام بالآخرين خصوصا أصدقائك لكنك في قرارة نفسك تفهم جيدا أنك لم تعد تشعر بشيء على الإطلاق لكنهم ينتظرون منك الدعم تفعله بصعوبة مرة حتى لا يشعروا بلا مبالاتك تجاههم حتى هؤلاء ستفقدهم هل فقدت القدرة على الشعور بالآخرين والتعاطف الحقيقي معهم ومبادلتهم مشاعر الود أنت لا تستطيع أنت تحب نفسك أنت مسجون داخل معاناتك
7- علاقتك بأسرتك الصغيرة مختلة تبقى أيام لا تتحدث سوى بضع كلمات معظمها رد على طلبات أو ترتيب لمهام اليوم أنت تضغط على نفسك كوني أم أستمع لمشاكل الأبناء أساعد في الحلول
8- الهاتف بإمكانك الحديث مع أصدقاء معاناتك لكنك لا تستطيع الرد على هاتف والدتك ستعرف كل شيء من طريقتك التي تحمل الكثير من الضجر تمثيل الاهتمام بتفاصيل صغيرة لا تعنيك أمر مرهق
9- ها هو خالك المحبوب جاء من سفر طويل لن يبقى طويلا في مصر يجري جراحة خطيرة ويبقى أكثر من شهر تزوره مرتين على عجل وتتعلل بانشغال وهمي لا وجود له
10- أنت تحيا لأنه لابد لك أن تفعل ذلك أنت تحيا بدافع من التزامك نحو أبنائك المنزل في حالة يرثى لها معظم الوقت إعداد الطعام عمل شاق للغاية الأبناء ينتقدوك باستمرار تجتهد كي ترضيهم أنت لست حازم معهم لم يعد لديك جهد على الجدال أنت تخشى أن تفقدهم أنت لا تعرف هل ما تفعله صحيحا أنت لا تصلح أن تكون مسؤول أنت شخص يرتب حياتهم قدر جهدك أحيانا تتحسن بضع ساعات كل أسبوع أو اثنين بإمكان حدث صغير سيء أو التعرض لسخافات الآخرين أن يدخلك في نوبات بكاء لا تستطيع السيطرة عليها
11- أنت تفقد أعصابك لتدخل في نوبات صراخ في المنزل لأنك لا تستطيع السيطرة على إزعاج أبنائك المتزايد وهم لا يتوقفون وأنت تنهار ... ثم تسأل نفسك هل أنت حقا حي
واقرأ أيضاً:
اضطرابات وجدانية: عسر مزاج Dysthymia / مصدر كل الشرور / أنشودة الألم / حجرة صغيرة تفضي إلى النور