الغفلة: قلة الفطانة، عدم الانتباه
الغباء: عدم الفطنة والذكاء
الأمة مقيمة في غفلتها ويقودها الأغبياء فوصلت إلى حضيض الويلات.
أيعقل أمة بهذه المميزات والقدرات والثروات تعجز عن توفير أبسط مستلزمات العيش الكريم لأبنائها.
أين الخلل؟
أمة متخبطة لا تعرف حلا لأية مشكلة تواجهها، وبلغ بها الأمر أن تستعين بالطامعين بها لحل مشاكلها، وإعانة بعضها على البعض.
ومشاكلها تعضلت لأن الطامعين يستثمرونها إلى أقصى ما يمكنهم.
والأمة تكرر ذات السلوك وما تعلمت من تجاربها القاسية؟
وتجدنا بعد مسيرة طويلة من المرارات والانتكاسات والنكبات أمام مواقف مؤطرة بالاندهاش، مفادها أن القوى الفلانية ذات معايير مزدوجة أو تميل لهذه الناحية دون غيرها، فكيف يصح هذا وهي الداعية للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان؟
فعلى ماذا يدل ذلك، أليس الغباء والغفلة؟
أين كنتم طيلة عدة عقود؟
أ تحسبون الوحش حَملا؟
هل هذا جنون أم تظاهر بالجنون؟
أنتم في سوح الغاب وتتوهمون بأنكم في عالم آمن يرحم ويساند الضعفاء والمحرومين.
إنه عالم لا يعرف سوى الإبادة والمحق المطلق، والتأريخ يشهد بوثائقه المروعة المتكررة التي قضت على عشرات الملايين دون رحمة أو رأفة واعتبار على أنهم بشر.
فالقوة صاحبة الحق دوما!!
واقرأ أيضاً:
لأنهم أرادوا!! / العرب والإسلام والعروبة!!