نسبة إلى الدكتور مهاتير محمد، (10\6\1925) قائد نهضة ماليزيا، الذي أخرجها من ظلمات الفقر والحرمان إلى أنوار العصر الباذخ الفتان، وهو في عقده العاشر، لا يزال ساطع الأفكار، وتحدث عن ثوابت عملية ذات قيمة تقدمية معاصرة وإنسانية واضحة، منها:
أولا: تقديم التنازلات طريق الاستقرار
للوصول إلى توافق وتفاعل إيجابي لابد للأطراف أن تمتلك الشجاعة والقدرة على تقديم التنازلات المتبادلة، وبدونها لا يتحقق التواؤم والاتفاق على أي مسألة.
ثانيا: لابد من ضبط البوصلة
الأهداف يجب أن تكون واضحة وقابلة للإنجاز، لا أن تكون بلا صورة معلومة وخارجة عن الطاقات والإمكانات اللازمة لتحقيقها.
ثالثا: محاربة الفقر والجوع والبطالة والجهل
المواجهة الجادة والعملية لثلاثية الدمار البشري الفاعلة في الواقع من أهم الأهداف، التي ستخرج المجتمعات من الظلمات إلى النور الإنساني والحياة الحرة الكريمة.
رابعا: الفتاوى لن تحل مشاكل المسلمين
المعضلة التي يواجهها المسلمون أنهم ابتعدوا عن جوهر الدين، وصارت العمائم بأنواعها تمثل الدين، وتصدر الفتاوى التي ترسم معالم السلوك وتتسيد على القانون والدستور، وبسبها تعقدت الحياة واضطربت أركان المجتمعات.
خامسا: عون من الله لا ينزل على المتعصبين
التوهم بامتلاك الحقيقة المطلقة والعمل على فرضها على الآخرين، لن يجدي نفعا، فالله رؤوف رحيم، ويعاضد المنطلقات الإنسانية الطيبة، والتوهم بغير ذلك مناهضة للحياة والرب والدين.
فهل لدينا الوعي اللازم للتعبير عن مفاهيم أكون؟!!
واقرأ أيضاً:
الديمقراطية الشمطاء!! / الردع الناري!!