سَطْرٌ مَمْسوحْ!
لو للتَّــاريخِ سُطـورٌ يُـبْقِـيـهَـا،
وَسُـطُـورٌ سَـتَـرُوحْ!
فَــتَـأكَّـدْ يا ليلَ الغُـرْبَـةِ/
أنَّــكَ سَـطْـرٌ مَـمْـسوحْ!
*************
سـأقُـولُ أحِـبُّـكِ ...... نـاعِـسَـةً!؛
فـأكـادُ أمُـسُّ الروحْ!
وأقـولُ أحِـبُّـكِ...... صـابِـحَـةً؛
لِجَـميـعِ الـوَرْدِ المَـفْـتُـوحْ!
وَأقُـولُ أحِـبُّـكِ........ زاعِـقَـةً!؛
في حُنْجُـرَةِ الزمَـنِ المَـبْحُـوحْ!
وسَأمْحُـو... يا زَمَنَ الغُـرْبَـةِ...
..... سَطْرَكَ هـذا!
في كُـلِّ وُضـوحٍ مَـفْـضُـوحْ!
*************
لو للتَّــاريخِ سُطـورٌ يُـبْقِـيـهَـا،
وَسُـطُـورٌ سَـتَـرُوحْ!
فَــتَـأكَّـدْ يا أبَــدَ الغُـرْبَـةِ/
أنَّــكَ سَـطْـرٌ مَـمْـسوحْ!
طاووس "أغنيات للوقوف"
2,25 صباح الجمعة 5/1/2001
واقرأ أيضاً:
مُـوتي! / حُـبٌّ في العَـظْمِ / في العامِ ذاكْ!...! / على أذْرُعِ العَـنْـكَـبُـوتْ!