لا شك أن غراميات قصر الإليزيه هذا الأسبوع أشبه بفيلم عاطفي من بطولة فرانسوا هولاند الشهير بكونه الرئيس الفرنسي الأقل شعبية في العصر الحديث. أما البطولة النسائية لهذا الفيلم الغرامي فهي مجرد أدوار مساعدة لا بطولية ولا أظن أن أي منهن سيتم ترشيحها إلى جائزة كان للأفلام السينمائية. الشعب الفرنسي خاصة وجميع غرب أوربا لا تبالي بغراميات رجال السياسة على عكس بريطانيا والولايات المتحدة حيث ترى هذا الأمر يقترب إلى كونه حالة مرضية. ربما يعود السبب إلى فضيحة بروفيمو وزير الدفاع البريطاني في الستين اقرأ المزيد
وسط تسارع الخطوات، وترديد الشعارات، وتكرار النص (السكريبت)، وفي محاولة نقد سريع موجز، ليس بالضرورة أن يكون صحيحا كله، خطر لي أن أسجل، بإيقاع لاهث، ما أريد أن يصل إلى الشارع والشباب خاصة بسرعة تتناسب مع لهفتهم ولهفتنا للتغيير. الوهم الأول: إنه الربيع العربي الحقيقة: إنه الغضب العربي المتفجر بعد اقرأ المزيد
دعوات الحوار في مجتمعاتنا غالبا ما تنتهي لتداعيات أليمة, وما نجح حوار بين الفرقاء إلا فيما ندر. وجوهر العلة في أننا لا نحاور أنفسنا أولا, فلا نمتلك مهارات الحوار الذاتي اقرأ المزيد
القانون الكوني المتحكم بالوجود، يتلخص بالجريان، أي أن كل طاقة حاصلة في أي مكان، أيا كان، عليها أن تجري وتنساب وتستوعب مداها المكاني والزماني. فالطاقات وجدت للتفاعل والانسياب في دائرة الأكوان المغلقة المفرغة، السرمدية الحركة والدوران حول جوهر المطلق ونواة البرهان. اقرأ المزيد
هو جاري في عيادتي رحمه الله، وكان تخصصه أستاذا في الباثولوجيا الإكلينكية، برغم أن معمله كان مقابلا لعيادتي في نفس الدور الأول، لكنني حين قابلت الشاعر فاروق جويدة ذات مرة على السلالم، أخبرني أنه ذاهب إليه، لا ليجري تحليلا، ولكن لأنه صديقه، وهو يحب الأدب والشعر، فرحت، لا أعرف لماذا، فأنا أحب فاروق وأحب جاري أستاذ التحاليل، وأرسل له بعض مرضاي للتحليل، لكنني لم أصادقه شخصيا، ولم أزره إلا مرة واحدة كالتالي: اقرأ المزيد
آلة للوزن، لكنه قانون أساسي في مسيرة الوجود البشري، وآلية حضارية تحقق أسباب الصيرورات الإنسانية الأمثل. والميزان فكرة جوهرية في الرسالات السماوية والأرضية وما نضح منها وتحقق. فالميزان ذو كفتين، ولابد من تحقيق التوازن بينهما، أي الاتفاق ما بين الكفتين في الوزن. اقرأ المزيد
وُلِدَ السلام والنور المُدام في أرض المحبة والألفة والسلام، وبزغ الروح الطاهر المتوهج في قلب الآماد، في أحضان العذراء البتول، التي بشّرها الله بقدومه، على لسان ملائكته ورسله الأنوار. وعندما جاءها المخاض، التجأت إلى جذع نخلةٍ مباركة، أذعنت لأرادة الوليد المشرق، واستسلمت وخشعت، وراحت تهتز فتساقط رطبا شهيا، مع لمسات الأمّ التي وضعت وليدها الخالد السناء. فعاش سِفرا للتسامح والنقاء وجوهرا إنسانيا رائقا، وكلّم الناس في المهد صبيا، وأشفى الأعمى والأبرص، اقرأ المزيد
المحبة طاقة معروف, وإرادة تواصل إنساني وارتقاء حضاري, تتوهج في دروب الإنسانية, وتتفاعل مفرداتها الرحبة, لتشمل معطيات الحياة كافة, وتساهم في تنويرها بالفضيلة والقدرة على الصلاح والسلام والوئام, والأخوة والتفاني في صناعة السعادة الاجتماعية والوطنية, وإدامة ربيع البشرية الزاهي المزدهر بالآمال والتطلعات الجميلة السامية. اقرأ المزيد
هذه البندقية الأوتوماتيكية التي قتلت الملايين على مدى أكثر من نصف قرن، ابتكرها الروسي ميخائيل كلاشنكوف الذي توفى قبل أيام في عمر الرابعة والتسعين، وحال إنطلاقها تحققت ثورة تقنية في صناعة البنادق التي تقذف الرصاص بسرعات متزايدة، حتى لربما فاقت سرعة الصوت حاليا، لدرجة أصبحت الأسواق تعج بالبنادق الأوتوماتيكية التي تطلق اقرأ المزيد
انتهت أعياد عيد الميلاد وبدأ الناس يستعدون لاستقبال عام جديد وهم يتنفسون الصعداء لنهاية عام يحتوي على الرقم13 الذي لا يزال يتبوأ مقعده في سلسلة المعتقدات الوسواسية أو بالأحرى المعتقدات الخرافية التي تناقلتها الأقوام البشرية منذ مئات الآلاف من السنين. إن كنت تعيش في العالم العربي الإسلامي فيستحسن استعمال مصطلح الوسواس توازياً مع حضارة الأقوام العربية المعاصرة وإن كنت تعيش في عالم آخر فكلمة الخرافة أفضل بكثير. احتدم النقاش حول المصطلحات الطبية النفسية اقرأ المزيد





