لا يفتأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفاجئ العالم بتصريحاته المتعلقة بالقدس والقضية الفلسطينية، فلا يكترث بما يقول، ولا يفكر فيما يصرح، وربما لا يعنيه غضب العرب والمسلمين أو رضاهم، أو ثورة الفلسطينيين وانتفاضتهم، فهذا أمرٌ لا يعنيه في شيء، ولا يغير من قناعاته أو يبدل من أفكاره شيئاً، بل ربما أنه آخر ما يفكر فيه أو يقلق من أجله. إذ أن همه الأساس أن يرضى عنه الإسرائيليون، اقرأ المزيد
رغم أن حكومة الكيان الصهيوني ومعها بلدية القدس ورئيسها العنصري المتطرف نير بركات قد تراجعوا عن قراراتهم التعسفية وجمدوا مفاعيلها الآنية والرجعية، ولم تعد تطالب بلدية القدس بتنفيذها، وذلك نتيجة موقف إدارة الأوقاف المسيحية التي رفضت الاستجابة إلى قرار بلدية القدس، واعتبرته قراراً باطلاً أصدرته سلطات احتلال عسكرية، وعليه أغلقت بوابات كنيسة القيامة أمام المصلين المسيحيين من الفلسطينيين وغيرهم اقرأ المزيد
يكره الفلسطينيون الأعياد اليهودية ويتوجسون منها خيفةً، ولا يشعرون بالسلامة فيها ولا بالراحة خلالها، ولا يطمئنون إليها عند حلولها، ولا يأمنون على أنفسهم من سلطات الاحتلال أثناءها، ويشعرون أنها نقمةٌ عليهم أو لعنةٌ تنزل بهم، إذ بقدر ما يفرح اليهود بها ويحتفلون خلالها، ويستعدون لها زينةً وطقوساً، فإن الفلسطينيين يعذبون أثناءها، ويُحاصرون ويُضيق عليهم، وتُغلق مناطقهم كلياً، ولا يُسمح لهم بالخروج منها، اقرأ المزيد
صدَّقت غزة خوف جيش الاحتلال من العلم الفلسطيني، وأكدت له بالدم والبارود وبالعبوة الناسفة والقذيفة الموجهة، أنه جنديٌ يقاتل، وقنبلةٌ تنفجر، وصاروخٌ ينطلق، وطلقةٌ تصيب، وهو أيضاً رمحٌ يطعن وسكينٌ تجرح ورمزٌ يصدح، وأثبت شبان غزة أن علم بلادهم فلسطين سيبقى يخيف سلطات احتلال ويرعبهم، ويزعجهم ويقلقهم، ولو كان فوق ربوةٍ تحركه الرياح، أو على قمة جبلٍ شامخٍ يرفرف، أو فوق بنايةٍ عاليةٍ أو سارية أو عمودٍ للهاتف أو الكهرباء، أو كان بيد شابٍ يقتحم به الأسلاك الشائكة، ويهجم به على العربات العسكرية، ويلوح به في وجه جنود الاحتلال ومستوطنيه، أو يلف به الفلسطينيون شهداءهم ويلونون به جدرانهم، ويزينون به ساحاتهم، فهو يغيظهم حيثما رفع، وكيفما كان وأينما أستخدم، ويرون فيها علماً يهدد علمهم، ويزاحم بشرعيته وأصالته رمز كيانهم. اقرأ المزيد
تتباكى الحكومة الإسرائيلية على السلام المفقود، وتبدي حزنها على المفاوضات المعطلة، وتشكو من وعورة مسار السلام وصعوبة استئنافه، وتدعي أنها تسعى للسلام وتريده، وتتطلع إليه وتعمل من أجله، ولكنها تعاني من غياب الشريك الفلسطيني الجاد، والطرف المفاوض الحقيقي، إذ لا ترى جديةً في السلطة الفلسطينية ورئيسها، ولا تلمس حرصاً لديهم ولا رغبةً عندهم، رغم أنها تبدي لهم حسن النية، وتتقدم إليهم بالمبادرات الجادة والأفكار الخلَّاقة، وتتعاون مع الوسطاء وتبدي ليونةً لدى رعاة التسوية بينها وبين الفلسطينيين، إلا أنها لا تلق تجاوباً يُذكر اقرأ المزيد
يتابع الفلسطينيون في قطاع غزة بكثيرٍ من القلق والاهتمام، وبعظيم الأمل والرجاء، اللقاء الذي يجمع في القاهرة أبناء قطاع غزة الحزين، وسكان المنطقة المنكوبة من فلسطين، أبناء المخيمات وبلدات القطاع ومدنه، وأهل الجرح النازف والمفتوح أبداً والملتهب دائماً، الذي بات يؤلم الجميع ويوجع الكل، إذ طالت أزمته وتعمقت مع الأيام مشاكله، وتعددت همومه ومطالبه، وانعكست على كل جوانب الحياة آثاره، حتى بات محل قلقٍ ومحطَ خوفٍ، إذ ما مرَّ على شعبنا في قطاع غزة أياماً بهذه المرارة، ولا ظروفاً بهذه السوء، ولا أحوالاً بهذه القسوة، ولا نعتقد أنه يوجد ما هو أسوأ منها أو أكثر بؤساً ومعاناةً مما يلقاه سكانه هذه الأيام. اقرأ المزيد
بات على الفلسطينيين لزاماً أن يوطنوا أنفسهم على سبعة سنواتٍ عجافٍ قادماتٍ، وقد يَكُنَّ ثلاثة سنواتٍ يابساتٍ قاسياتٍ في حال لم يجدد للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب دورةً جديدةً وأخيرة مدتها أربعة سنواتٍ قادمة، وأياً كانت ولايته واحدة أو اثنتين، فإنها ستكون ولايةً قاسية على الكثير من دول العالم الذين باتوا يشكون منه ومن سياسته، ويعانون من تصرفاته وسلوكياته، وهي ستكون قاسية على الأمريكيين أنفسهم، الذين سيتأثرون بسياسته العنصرية الخرقاء، والتي باتت تؤثر على الاقتصاد والحريات العامة والحقوق الشخصية، وتمس العلاقات الخارجية بكل أبعادها السياسة والاقتصادية والعسكرية والأمنية، الأمر الذي يعني أن حقبة الرئيس الأمريكي ترامب ستكون قاسية ومريرة، وصعبة وشديدة، وستنعكس آثارها على كل الأطراف القريبة والبعيدة، وعلى الأصدقاء والحلفاء وعلى الخصوم والأعداء على السواء. اقرأ المزيد
ترامب يوزعُ الشتائمَ ويعممُ الإهاناتِ لا يفتأ الرئيس الأمريكي الأهوج المعروف بالكذب والموصوف بالكذاب دونالد ترامب، المنفلت من عقاله كثورٍ هائجٍ، يدوس على كل شئٍ في طريقه، ويلقي بقاذوراته أثناء مسيره، ولا يلتفت إلى من يؤذي ولا إلى ما يتلف، فنراه يوزع الشتائم والإهانات على الجميع دون استثناء، يسب ويهين ويشتم ويصف ويصنف، ويطلق الأحكام ويوزع الألقاب، ويزرع بذور الشقاق والكراهية والبغض والعنصرية، ويؤسس للحروب والصدامات والاشتباكات، متجاوزاً حدود الأدب واللياقة، ومخالفاً لأصول السياسة وتقاليد الدبلوماسية العريقة، وقد سبق في قلة أدبه وفحش كلماته وبذاءة مفرداته وسلاطة لسانه السوقة والعامة وأبناء الشوارع والمتشردين وأعضاء العصابات، الذين باتوا من أفعاله يخجلون، ومن سلوكياته وتصرفاته يتبرأون. اقرأ المزيد
ترامب يوزعُ الشتائمَ ويعممُ الإهاناتِ لا يفتأ الرئيس الأمريكي الأهوج المعروف بالكذب والموصوف بالكذاب دونالد ترامب، المنفلت من عقاله كثورٍ هائجٍ، يدوس على كل شئٍ في طريقه، ويلقي بقاذوراته أثناء مسيره، ولا يلتفت إلى من يؤذي ولا إلى ما يتلف، فنراه يوزع الشتائم والإهانات على الجميع دون استثناء، يسب ويهين ويشتم ويصف ويصنف، ويطلق الأحكام ويوزع الألقاب، ويزرع بذور الشقاق والكراهية والبغض والعنصرية، ويؤسس للحروب والصدامات والاشتباكات، متجاوزاً حدود الأدب واللياقة، ومخالفاً لأصول السياسة وتقاليد الدبلوماسية العريقة، وقد سبق في قلة أدبه وفحش كلماته وبذاءة مفرداته وسلاطة لسانه السوقة والعامة وأبناء الشوارع والمتشردين وأعضاء العصابات، الذين باتوا من أفعاله يخجلون، ومن سلوكياته وتصرفاته يتبرأون. اقرأ المزيد
الآن، وبعد فقدان الفلسطينيين الأمل وبشكلٍ نهائي، من نزاهة الدور الأمريكي بشأن رعاية العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، اضطرّ الرئيس الفلسطيني "أبومازن" إلى الإعلان خلال خطابه، الذي ألقاه قبل عدّة أيام أمام المركزي الفلسطيني، الذي تمّ عقده لمواجهة متغيرات السياسة الأمريكية بالنسبة للقضية الفلسطينية، عن بطلان اقتناعه ب اقرأ المزيد