إحباط وخوف من الموت
سلام عليكم ورحمة الله، أتمنى الرد على رسالتى فأنا في أشد الحاجة لذلك جعله الله في ميزان حسناتكم
أنا أعاني من توتر وإحباط وإحساس فظيع بالموت المفاجئ وهذا الإحساس أصابني منذ شهور توقف قليلا ثم عاودني مرة أخرى, وكانت البداية بعد اجهاضي مباشره أي بعد عدة أيام فقط ولكني مؤمنة جدا بما حدث وأنا ليس لي به نصيب,وبدأت أكتئب من الحياة وأي شيء أقول لماذا نفعله وأننا سوف نموت ومن ثم الأعراض العرق الدوخة عدم التوزان، وأني سوف أموت وهذه أعراض الموت الخوف الشديد والقلق عند وفاة أي شخص أو التفكير في حدوث مكروه لأفراد عائلتي ولا أدري ماذا أفعل ؟؟
أذهب لطبيب أم ماذا؟؟
هل هذا مرض نفسي أم أعراض حقيقية؟؟
ساعدوني أرجوكم
03/09/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء
الاضطرابات النفسية شائعة بعد الإجهاض ويمكن القول بأن احتمال زيارة امرأة تعرضت لإجهاض لمركز للصحة النفسية هو خمسة أضعاف امرأة لم تمر بهذه التجربة القاسية.
الانفعالات العاطفية والشعور بالذنب والقلق تبدأ بعد عدة أيام من هذه التجربة. تميل الأعراض إلى التحسن والتلاشي تدريجياً مع وجود إسناد عائلي من شريكها والعائلة. كذلك تكثر ملاحظة زيادة شدة ومدة هذه الأعراض إن لم تكن المرأة على علم بسبب حدوث الإجهاض واحتمال تكراره في المستقبل.
الانفعالات النفسية بعد تجارب مريرة قد تتطور إلى اضطراب نفسي. هذه الأعراض واضحة في رسالتك القصيرة وتشمل على:
1- أعراض قلق ورهاب.
2- اكتئاب.
3- معتقدات حصارية.
التوصيات:
1- إن لم يطرأ أي تحسن على هذه الأعراض خلال 8 – 12 أسبوعاً من الإجهاض فالاحتمال الكبير هو حدوث نوبة اكتئاب جسيم وعليك بمراجعة طبيب نفسي والحصول على مضاد للاكتئاب وربما علاج كلامي.
2- تقربي من زوجك وتحدثي معه حول هذه الأعراض.
3- احرصي على تنظيم إيقاعك اليومي من أكل ونوم وفعاليات اجتماعية.
4- لا تتركي هذه الأعراض للوقت إن طال أمدها والا أصبحت معرضة لانتكاسات طبية نفسية في المستقبل.
وفقك الله.
واقرئي أيضًا:
الوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة
حزني الشديد على الإجهاض