أشك في خيانة
أنا رجل متزوج من 7سنوات وعندي طفلين ولد وبنت. في فترة الخطوبة أعجبني الجو الأسري لعائلة زوجتي فيه الكثير من المرح والحب والانفتاح وكانت أسرتي محافظة بتشدد لا يوجد مزاح بين أفراد العائلة والدتي متدينة جدا. لزوجتي 3 أخوة ذكور فقط أخوها الأوسط أصغر من زوجتي بسنة واحدة علما أن زوجتي عمرها 25 وكان أخوها كثير المزاح ويحب أخته لحد أدهشني فهو كان يجاملها كتيرا ويتحسس جسدها ويحضنها بمزاح
وأنا وعائلته كنا نضحك على ذلك ولم أهتم لذلك فهو أصغر من زوجتي.بعد زواجنا فكرت في طلاقها مليون مرة لتمنعها عني بالفراش ولقصر قامتها علما أني أطول شخص بعائلتي وبمعظم أصدقائي وهذا السبب أثر على نفسي كثيرا خاصة إذا خرجنا أحس كل الناس تنظر لي باستغراب ودهشة ولكني كنت أعاند نفسي والناس وأخرج معها غير مبالي. حياتنا عادية فيها الكثير من الود والرومانسية وفيها المشاكل بسبب عصبيتي. تجاوزنا بعض مشاكل الفراش بكثير من الكلام والحب
ولكن منذ فترة أحسست بشيء غريب وهو عندما تعود زوجتي من عند أهلها تكون في قمة الإثارة وأمتعها وتمتعني وبعد ذلك تنطفئ ولا تشعر بالإثارة إلا بعد فترة طويلة وقبل فترة صغيرة أصبحت تأتي من عند أهلها بعد يومين أو أكتر ترفض العلاقة الجنسية بشدة وتخترع مبررات ولا ترضخ إلا بعد إلحاح شديد مني فترك هذا الفعل نوع من الريبة في نفسي علما أنها تتواصل مع أخوها بستمرار على التليفون تقريبا كل مساء وأوقات أمها
وقبل 4 أشهر جاء أخوها عندنا فكنت متعب فذهبت لنوم وتركتهم ولكني حسيت بنوع من الفرحة عند زوجتي لتوجهي لغرفتي وفي الصباح وجدت فيزون زوجتي ممزق عند المنطقة الحساسة وبعدها في كل زيارة لأهلها أرقب تصرفاتهم فوجدت نوع من الانحلال الأخلاقي عند وصولنا لابد أن يتحسس جسدها ويضربها على مؤاخرتها أكتر من مرة بوجود كل العائلة ويضحكون
وبعد وصولنا بدقائق يتوجه هو وزوجتي إلى غرفة أخرى بوجود باقي إخوانها أو بدون وعند عودتي لآخذها بعد يومين أجدها بملابس غير لائقة لا تجرؤ أي بنت الجلوس بها أمام عائلتها وعند وصولي تبدأ بتغطية صدرها وبطنها ولو اتصلت في الليل عليها وهي عند أهلها تقول أن أهلها نيام وهي سهرانة هي وأخيها. الشك دخل صدري أصبحت لا أعرف النوم وعمري ما تخيلت أني أشك بزوجتي
حاولت التجسس على هاتفها ببرنامج تسجيل المكالمات ولكني فشلت وأحس أنها تشعر بشيء في صدري اليوم ذهبنا إلى أهلها فضربها على مؤخرتها ولكنها نهرته مبتسمة مع نظرة منها في عيوني وكأنها تقول ها أنا أمنعه ولكنه أعاد الكرة وتحسس مؤخرتها فزادت حدت صوتها ولكن بمزاح وقالت له أنت بتوجعني ولكن إذا كان شكي في مكانه فزوجتي سوف تكون الشيطان البريء وجهها كان دائما يوحي بالبرائة أخاف أفاتحها في الموضوع تضحك وتقول أني مجنون أو مخبول فقررت اليوم أن أتنصت على التليفون بعد عودتها إلى البيت.
أرجو منكم المساعدة وتقديم الإرشاد والنصيحة
ولكم كل الشكر
18/10/2014
رد المستشار
بين الانحلال والتشدد تبدو قصتك جديرة بالتأمل!!
يختنق الناس في أقطارنا العربية تحت وطأة العادات والتقاليد، والأفهام المحافظة، والمتشددة أحيانا، للدين.
وقد يهرب البعض إلى أشكال من الإلحاد أو الانحلال الهروبي بحثا عن حياة أرحب، أو أكثر حرية وانفتاحا، ويحصل مع بعض هؤلاء مفارقات تلقي بهم في مساحات من الحيرة والارتباك!!
أعرف صديقا تزوج في مطلع شبابه من فتاة "متحررة" ثم اكتشف بعد الزواج أن تحررها يشمل إقامة علاقات متعددة وحميمة خارج إطار العلاقة الزوجية, وخرج من العلاقة سريعا ليطول بحثه عن بنت الحلال التي تجمع بين الاستنارة والمعرفة، ومستوى معقول من الاحتشام والخلق، والتربية الرفيعة!!
في كل الأحوال لم تعد كليشيهات وصف الناس بالالتزام أو التحرر تعني عندي شيئا كثيرا، ويلزم تحديد ما وراءها.
وفي كل الأحوال يمكنك أن تتحدث مع زوجتك بصراحة عن تصرفات أخيها فهي مما لا يليق!!
المشكل الذي يمكن أن يواجهك في محادثة كهذه هو غياب إطار المرجعية التي يمكنك الاحتكام إليها في إنكار سلوك صهرك!!
اختيارك لزوجتك لم يكن على أساس الدين، وصورة الدين التي رأيتها في أسرتك حفزتك لتركه، وأسرة زوجتك معروفة بكثير من المرح والانفتاح والمزاح، وفي إطار هذا الجو الأسري يفعل صهرك ما يفعله فسيكون صعبا عليك - بعض الشيء - أن تنكر اليوم ما قبلته بالأمس!!!
لا بأس من تجريب الحوار مع زوجتك حول إن هذا المزاح لم يعد يليق، وبخاصة مع وجود أولاد، وأنك لا تريد للأولاد أن يضطرب لديهم مفهوم الحميمية، ولمس الأماكن الحساسة إنما يكون بين الزوجين، وفي ظروف واضحة، ولأهداف التودد، ويحتجب عن الصغار إذا ما بلغوا سن التكليف!!
فإما أن يكون هذا هو الإطار الذي تتم عليه تنشأة صغاركما، أو يكون الإطار هو القبول بكل شيء وصولا إلى زنى المحارم المقبول في أوساط وثقافات كثيرة، والمتنامي في مجتمعاتنا العربية باضطراد مزعج!!
الصغار يقلدون، ولا قدرة لهم على الفهم بتجريد، ولا تعجبان إذا استمر هذا المشهد أمامهما أن تجد ابنك وبنتك في فراش واحد يعبثان جنسيا، أو يربت هو على مؤخرتها مثلما يفعل خاله مع أمه!!!
هذا نقاش واضح ينبغي أن يجري بينك وبين زوجتك أرجو أن تقوم به وتتابعنا بأخبارك، ودمت بسلام.
ويتبع >>>>>>>>>>>>>>>> زوجتي شيطان!، الجنس والصندوق الأسود: الجهل يضر مرتين!! م