السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا مشكلتي بدأت من سنة ثانية جامعة عندما اتجوزت من واحدة أجنبية من بلد الدراسة، فكانت دائما تنتقد طريقة مذاكرتي وكانت تقول لي أن المذاكرة مش كده وأنك لازم تحفظ كل حاجة، وكان أيامها اللغة كانت صعبة والمواد كتيرة فصدقتها، لدرجة أنها كانت بتقعد تسمع لي الصفحة، بعد كده بدأت أشك في نفسي وطريقة مذاكرتي، ومن هذا اليوم وأنا على هذا الحال، ولم أستطع أن آخذ امتحانات أمريكا أو بريطانيا أو غيرها وذلك لأني دايم الشك في مذاكرتي، والحمد لله طلقتها لأن كان لها تاثير سلبي جامد علي، ولا أدري ماذا أفعل?!!
أخذت Escitalopram 20mg , ساعد في الأول بس الشك دنه بس التوتر قل، وبعد كده أخدت Setraline 50mg برده أوك في أوله والشك بيدنه، فلا أدري ما العمل،
شكرا وبارك الله فيكم.
05/02/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
من الصعب معرفة سؤالك وإن كان فقط يتعلق بالعقاقير وعلاج عدم ثقتك بنفسك وشعورك بالاكتئاب أم أنك تشكو من عدم قدرتك على الدراسة وضعف التركيز. لا يوجد ذكر لأعراض مرضية أخرى تعطي الثقة للمستشار بأنك مصاب باضطراب اكتئاب معين سوى عمرك وتعرضك لأزمات عدة من طلاق وفشل في امتحان بعد آخر.
أول ما يثير القلق هو إسقاط فشلك في امتحانات أجنبية ما بعد التخرج على زوجتك وإدانتها بأن إصرارها على اتباعك طريقة معينة في الدراسة هو السبب. هذا التفكير لا يصعب وضعه في إطار زوراني وأحيانا إطار غير معقول لإنسان ربما تدهور أدائه بسبب الاكتئاب. الاختبارات الطبية الأجنبية بعد التخرج غير اختبارات الجامعة ونسبة النجاح فيها تتراوح ما بين 20 – 40% ومعدل الدرجات هو بين 45-55%.
الملاحظة الأخرى في رسالتك هو عدم وضوح المرحلة الاجتماعية الحالية. بعبارة أخرى يمكن القول بأن الطبيب (وغيره أيضاً) يسعى إلى مرحلتين:
1- مرحلة الاستقرار أولاً.
2- مرحلة تطوير تعليمي ومهني واكتساب خبرة جيدة.
لا أعلم أي مرحلة دخلت بصراحة.
التوصيات:
1- العقاقير المضادة للاكتئاب لا تنفع إلا إذا كنت مصاباً بالاكتئاب حقاً. لذلك لا تعالج نفسك بنفسك.
2- تحدث مع استشاري في الطب النفسي لكي يكشف عليك.
3- ابدأ بوضع أهداف معقولة لتعاملك مع الحياة وفرص العمل والبحث عن الاستقرار وبعدها تطوير نفسك.
وفقك الله.