قبل الزواج مطيعة وبعد الزواج تتطاول
السلام عليكم ورحمة الله؛ تعريف بنفسي أنا مهندس سني 30 عاما من أسرة متوسطة ملتزمة وترجو من الله حسن الخاتمة والذرية الصالحة، متماسكين عائليا والحمدلله وتربينا على أن الأب هو القائد والأم تتبع القائد ولا ينقص من شخصيتها أو احترامها.
تزوجت من صيدلانية سنها 26 عاما تربت بالسعودية وحافظة لكتاب الله، أهلها الأب والأم أطباء وهم متدينون. الخطبة كانت 6 أشهر لم أرى فيها أي شيء غير طبيعي مع العلم أني معظم الوقت مسافر لطبيعة عملي، كنت ما أهدُف له زوجة صالحة مطيعة ولها شخصية تعي وتفهم معنى ودور الزوج والزوجة.
موقف اختيار مسجد كتب الكتاب:
وبعد أن اتفقنا على الرحمن الرحيم لإرضائها وليس بالشرطة، وذهبنا للرحمن الرحيم ولم ترضى رغم اتفاقنا على أن نحجز هناك ولكن قلبت وشها وزعلت، فقلنا مش مهم أدام مش مستريحة خلاص. طلبني والدها وذهبنا للعيادة وأخبرني أنها تود أن تفرح والزفة وأخبرته أن همي إرضائها ليس إلا ووافقت على التغيير من القاعة وكتب الكتاب إلى الفرح.
موقف آخر أيام الخطوبة:
أبوها: اتفقنا على الأجهزة الكهربائية علينا بس التلفزيون عليك؟؟!
أنا: إزاي يعني ما هو التلفزيون أجهزة أمال إيه؟؟
أبوها: لأ أصل جدها كان يقصد في قاعدة الاتفاق (أمها كانت خلف الفيلم ده)
لم أعلق على الموضوع وكان ينوي والدي أن يعلق شراء التلفاز ولكني بادرت بشرائه وقت شراءهم الأجهزة كبادرة أنني شاري بنتهم
الموقف الأول (قبل الفرح بشهر):
كانت تدرس دبلومة بالكلية ورسبت في مواد، فأصبح عليها إعادة الامتحان في هذه المواد. وقد كنت خارج البلاد ولم تخبرني بالنتيجة وذهبت حجزت ميعاد الامتحانات الذي كان يقع في إجازة شهر العسل دون علمي.
عندما أخبرتني، كانت إجابتي هل تفيديني بعلم الوصول أنك قررتي وعلي أن أطيعك؟؟!! وخاطبت والدها أن هذا لا يصح وأني راجل البيت (كما نقول بالمصري) فأكد على أنه متفق معي. وتكلمت معها أنها لن تدخل الامتحان فحاولت أن تخبرني أنها دفعت 4000جنيه وأني أدفع مصاريف العام التالي .. أجبتها لن تدخلي ولن أدفع. وانتهى الموقف.
الموقف الثاني (ليلة الفرح) مارس 2015:
كان قد دخل أحد العمال ليلا لتركيب أشياء ناقصة وكنا مضغوطين، المهم أنه دخل بحذائه على السجاد. هاتفتني خطيبتي حينها أنه لو حد دخل بالجزمة تاني ماما هتهزأك؟؟؟!
طبعا رديت: إنتى مجنونة ولا هبلة؟ إيه اللي بتقوليه ده هدخل بالجذمة.
وأنهيت المكالمة، وجدت أمها تهاتفني -بهزار- حذاري حد يدخل الشقة بالحذاء، أجبتها لو أنا في منزلك وأعطيتك تعليمات عن ماذا تفعلين هل تقبلي؟؟ أنا لا أقبل هذا الأسلوب أو الأوامر وطبعا حماتي قلبت الموضوع وأنهيت المكالمة.
الموقف الثالث (قبل الفرح بشهر):
سألتها هل لو طلبت منك أن تتركي العمل ستطيعني؟؟
قابلتني ببكاء ومراوغة ولما أحست مني إن الموضوع فاصل أجابت نعم، فأخبرتها أن هذا ما أريد سماعه ليس أكثر. وأنا لا أريد منها سوى الطاعة لي كزوج وليس قهرها.
الموقف الرابع (يوم الفرح):
أنا قادم بسيارة الزفة وتفاجأني أنها تريد أن تجلس أختها في المقعد الأمامي، سألتها لماذ لم تبلغيني بهذا الأمر من قبل، وسألت عن العرف فوجدت أن لي حرية الاختيار فرفضت وطبعا لم أكن أعلم أن هذا من تخطيط حماتي العظيمة، المهم
الموقف الخامس (شهر العسل) مارس 2015:
أبى يرسل لي على الفيس بوك أنه ذهب ليطمئن على شقة الزوجية مع أختي الصغيرة وأنه قد جعلها تشاهد الشقة. أثناء قراءتى للرسالة كانت بجانبي تستند على كتفي، وجعلت تشحني كيف أن أختي تتفرج واحنا مش موجودين وممكن يكون فيه حاجة أو ملابس غير مناسبة. المهم بحسن نيه كلمت والدي وعاتبته من وجهة نظرها، وغضب مني والدي، المهم الموقف عدى واعتذرت لوالدي.
الموقف السادس (في عش الزوجية بعد شهر العسل):
وجدت شح في استقبال الضيوف ولا معرفة للذوق وكيفية تقديم الطعام أو الشراب وأنه يجب أن يكون في أفضل ما تملكين. بخيلة ولا تريد أن تخرج طقم الصيني أو معالق جهاز العروسة، المهم تكلمت معها وأمي وفهمناها (وطبعا كانت تجادل إن دي مظاهر وإن أمها علمتها كويس).
شعرت بكلمة شح الأنفس والبخل مع أنني لم أكن بخيل معها لا قبل الزواج ولا بعده لكن للأسف العرق دساس (الحمدلله). كان عندنا ضيوف وطلبت منها أن تخرج شيء معين بدل شيء كانت تضعة لا يليق، فأجابتني هذا ما لدي وتركتني ودخلت المطبخ
صُدمت من رد الفعل المتبجح. وبدأت أخزن لها.
الموقف السابع (فى بيت الزوجية):
أتى لزيارتنا عمها وعمتها مع أبيها وأمها ودخلو بالأحذية، كانت غاضبة والمحزن أنها لم تدعوهم ليشاهدوا منزلنا. عاتبتها على تركهم يذهبون دون أن تدعوهم ليشاهدوا منزلنا كما عاتبت نفسي أمامها، ولم أكن أفهم أنها كانت تريد وضع شرط بحيث لو جاء أحد من أهلي ودخل بالحذاء أعامله بالمثل.
الموقف الثامن (الخناقة الأولى) أبريل 2015:
قبل يوم الخناقة بيومين تحاول تقنعني أن نثبت يوم لكل عائلة وأن يكون يوم الخميس لأهلي كون أبي على المعاش ويكون الجمعة لأهلها حيث أن أهلها يعملون. أخي الأصغر مني متزوج قبلي ويوم الجمعة هو يوم التجمع عندنا، فأخبرتها أنه سيكون الجمعة عند أهلي والخميس عندهم. ثارت ورفعت صوتها، قلت لها أن أول أيام العيد عند أبي، فردت بأنها لن تسمع كلامي وأن ما تقبله هي سوف تنفذه وأن أول أيام العيد أهلها منشغلون، لهذا كلامي سيطبق ليس إلا.
كانت في هذا اليوم مهملة في هيأتها كأنثى فرددت عليها بأن تقومي تصلحي من هيأتك أفضل.
ردت: أنت قليل الأدب والصوت عالي
حاولت تهدئتها وأن أطلب منها خفض صوتها دون نتيجة وأن لا يصح أن تشتمني، أين الأدب وأين القرآن؟؟!!
انتهت الخناقة وصالحتها ولم يحدث عتاب بعدها
الموقف التاسع (الخناقة الثانية) مايو 2015:
كنا ذاهبين لزيارة جدها -حيث أنه كان مريضا- وجدها يسكن بجانب مقر عملها وكنت في مشوار يبعد 5 دقائق عن عملها فكلمتها هاتفيا:
أنا: ما تيجيلى وأروح والدتي ونرجع سوا لجدك
هي: بانفعال غير متوقع!! لأ مش هاجي، أنا هطلع عليه على طول.
أنا: صمت وسكون وبداخلى بركان لإسلوبها السيء في الرد
إن أبى عندما علم أني ذاهب لجدها ارتدى ملابسه ونزل معي بعد أن أوصلت أمي. بعد أن وصلنا المنزل خاطبتها، لماذا قلتي لأ مش أنا بطلب منك تجيلي ونرجع سوا
هي: انفجرت غاضبة والصوت العالي ولماذا سأذهب وآتي، وكانت تعد السلاطة، فأمسكت بالطبق وألقيت به في الحوض.
ازداد صوتها علواً ووجدتها تمد يدها علي وتدفعني وتضربني في كتفي فضربتها في كتفها وقلت لها:
أنا: فوقي، ده اللي ناقص تمدي إيدك علي بعد علو الصوت والشتيمة
وأخذت أتشاجر معها محدثا إياها أين الأخلاق وأين الأدب بيننا، وهكذا دون سب لها أو تطاول مني،
اعتذرت لي وكنت جالسا في المعيشة -فتحت الباب- أنا آسفة، فناديت عليها وضممتها وعاتبتها
أنا: هل يصح أن يكون الحوار أو الاختلاف بيننا بمد الأيدي والتطاول والسب وعلو الصوت؟؟!!
وانتهى الموقف
الموقف العاشر (الخناقة الثالثة) 4 يونيه 2015:
دولاب الملابس ثلاثة أقسام، الأوسط مقسم بيننا، وجدت أنها أخذت الأرفف الوسطى بينما تركت لي السفلي وقد كنت قليل استخدام هذا الجزء، وطلبت منها أن تعطيني أحد الأرفف الوسطى (لي واحد ولها واحد)،
هي: لأ أنا مالي، إنت جبت هدومك متأخر
أنا: يا بنتي فيه رفين خدي واحد وأنا واحد بدل ما أقعد أوطي كل شوية عشان أجيب حاجتي
هي: بعناد وصوت عالي لأ مليش دعوة يعني أنا اللي أوطي
أنا: طيب بكل هدوء أخذت ملابسها من أحد الأرفف الوسطى ووضعتها على السرير
هي: إنت قليل الأدب وعلو صوت.
أنا: تاني شتيمة، طيب. فخرجت من الغرفة وعدت وجدتها ألقت ملابسي التي وضعتها في الرف ألقتها على الأرض.
صمت وبيتنا ليلتنا متخاصمين دون اعتذار منها.
اليوم التالي الخميس عزومة أهلها، ذهبت ولم أشعر أحد بالخصام بينما أعاتبها على الشات بكلمات تهكمية من إسلوبها وتهديد أنها يجب أن تتوقف عن سوء الأدب والتطاول، وهي بكل بجاحة لا ترتجع أو تعتذر بل تزيد وترد وإن أنا غلطان وتلوح بموقف ضربي في كتفها قائلة (أنا ورايه رجالة يجيبوا حقي) ولم أجد إلا جرأة وتبجح!!
ونويت أن أتركها عند أهلها فطلبت المبيت وأذنت لها
جاءت الجمعة عزومة أهلي، طلبت منها ليلا أن تحضر لبيتنا قبل الصلاة بساعة، وبيت الأهلين في نفس الحي -3 دقائق سيرا على الأقدام- فجاءت والأذان يؤذن ولم تلتزم بما قلته وقد كنت أتوقع منها ذلك.
الموقف الحادي عشر (إخبار والدها) الجمعة 5 يونيه 2015:
صليت الجمعة وانتظرت والدها وطلبت منه أن نجلس بعيادته التي تقع بالقرب من منزل أهالينا، وحكيت له ما حدث من تطاول وعلو صوت وشتائم وعدم طاعة، فلم يجادلني الرجل في حقي وقتها وتساءل ما هو الحل فأجابته بأن تبيت عنده حتى يتم تصحيح الخطأ، واتصل بها نهاية اليوم وطلبها لمنزله، واتصل بي أمامها طالبا أن تبيت ووافقت.
الموقف الثاني عشر (جلسة التبرير) السبت 6 يونيه 2015:
لا أخفيك سرا أننا خلال المشادات كنت مثلا دفعتها خارج الغرفة حين ألقت ملابسي، فوجدته ابتدى يدخل في أمور جانبية مثل:
هي حكت لي أنك دفعتها وكادت أن تقع وتتعرقل بالسجادة، وانت برضه غلطان وتبرير ما فعلت
فقلت له أنني لم أتطاول أو أشتم أو أضربها ضربا مبرحا، ولا يجوز التطاول بين الزوجين، طلبها لتأتي وتوقعت أن تكون ارتجعت:
هي: أنا آسفة غلطت بس هو برضه غلطان ولازم يعترف بكده
أنا: غلطان ازاي؟؟؟ّ
أبوها: المفروض ما أقعدش أضغط على اللي قدامي لحد ما ينفجر
أنا: يعني مثلا لو حضرتك مديت إيدك علي يا عمو وده مش هيحصل، مبرر إن أنا أمد إيدي عليك
هي: حين جئنا لموضوع طاعة الزوج، هو عايز يحس برجولته عشان كده عايزني أسمع كلامه
أنا: مصدوم، يعني جوزك اللي جه واتجوزك محتاج يحس برجولته لما تسمعى كلامه
يا بنتى التعامل مش راس براس أو ند لند، هنا أبوها ابتدى يأكد على النقط دي وترك تبريره للتطاول
ختام الجلسة وجدت أنه ليس هناك تغيير، وكان أبوها يتوقع أن ترحل معي للمنزل فاعتذرت بأن أخي مسافر غدا سأجلس معه وسآتي لأخذها غدا، وأوصلتهما لمنزلهما وراعيت شعورها ولم أرضى أن تمشي باكية فأظهرت أني سامحت، ويا ليتني لم أفعل، وهاتفت والدها اليوم التالي أنني لم أرى أي تحسن وتبقى أسبوع حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا، وعاتبته على ما قالته في الجلسة وكيف أن تتفوه بهذا الكلام لي وفي وجوده!!!
الموقف الثالث عشر (مكالمة قبل العودة):
كتبت النقاط التي تلخص أسلوب حياتنا في ورقة
القوامة: من مسؤوليتي كزوج ومسؤولياتها كزوجة الطاعة.
الأدب في الحوار الشتم والإهانة والصوت العالي خطوط حمراء لا غفران فيها، وهاتفتها الليلة التي كنت سأغادر بها لمنزلنا:
أنا: السلام عليكم، فيه نقط عايزين نتفق عليها عشان نبقى واضحين، وسردت النقط وإن ده زي بنود لأسلوب التعامل بينا.
هي: مش احنا قفلنا الموضوع في الجلسة، معنديش كلام أقوله، لو عندك كلام يبقى مع بابا
أنا: ما هو أنا لقيتك ما اتغيرتيش وقلتي لي كذا وكذا، فعشان كده بكلمك
هي: معنديش رد، لو عايز تفتح الموضوع تاني كلم بابا
أنا: خلص الكلام، إنا لله وإنا إليه راجعون، وقفلت وكنت ذاهبا لوالدي أخبره أن ينهي هذا الزواج،
اتصلت بعد عدت ثواني باكية وسهوكة الستات المهم أنها قبلت الكلام وتراجعت عن بجاحتها وكبريائها وأخبرتها أني قادم لنذهب لبيتنا
الموقف الرابع عشر (مكالمة خالتها):
أبلغت زوجتي أن أول يوم رمضان سيكون عند أهلي، مكالمة مع خالتها وأنا جالس بجوارها وصوت الهاتف كان مرتفعاً وواضحاً.
خالتها: معزومين عند مامتك أول يوم رمضان
زوجتي: لأ عند مامته
خالتها: آه عند الحيزبون
زوجتي: أخبار (اسم بنت خالتها إيه) تتوه
أنا: سكوت وصمت وغليان وأفكر ماذا سأفعل
زوجتي: خالتو تريد أن تسلم عليك
أنا: أخبريها أن معي مكالمة ولم يكن معي مكالمة وأنظر لزوجتي بصمت وصدمة
بعد انتهاء المكالمة
أنا: يعني إيه حيزبون؟؟
زوجتي: لا أعلم
أنا: هل تريدين أن تطلقي
زوجني: صمت
خرجت من الغرفة وعادت لتعتذر وحاولت التبرير كعادة العائلة الكريمة أنها مداعبة!!!
أخبرتها أن خالتها لا تدخل منزلي ولا تكلمها داخل منزلي أبداً. وانتهى أول موقف بعد عودتها من منزل أبيها وأنا مصدوم من مستوى الانفلات الخلقي ويشهد الله أنهم لم يروا مني أو من أهلي أي قبيح -حسبنا الله ونعم الوكيل-.
الموقف الخامس عشر والأخير 24 يونيه 2015:
كنا ذاهبان للإفطار خارج المنزل كنا متأخرين، فأخبرتها أنني سأسبقها للسيارة وأن تخرج كيس القمامة من المطبخ لمدخل الباب حيث سلة القمامة خارج الشقة
زوجتي: خدها طلعها معاك، عشان أنا بلبس
أنا: لم أرد ونزلت وأخاطب عقلي: أنت لا تعرفين حسن الطاعة أبداً
أفطرنا وصلينا العشاء والتراويح معاً وعند عودتنا لمنزل أخي أخبرتها أني غير راضي عن ردها على طلبي لها بإخراج الكيس أن أخرجه أنت
زوجتي: يعني أنا الزبالة بتاعة البيت، مفيش غيري يشيل الزبالة؟؟!!!
أنا: طيب ماشي، وسكت وصعدنا لأخي دقائق ونويت أن أجلس معها في بيتنا وأناقشها بهدوء لأرى كيف تفكر. بعدما وصلنا المنزل
انا: هل يمكن أن نجلس سويا بعد أن تنتهي من ما تفعلينه بالمطبخ
زوجتي: حاضر
أنا: أحضرت كوب ماء لأشرب من الكولمن فوجدته ساخنا
أنا: ممكن بس تحطي ثلج عشان الماء سخن
زوجتي: لما أخلص (بغيظ)
ذهبت لغرفة المعيشة أرتب أفكاري وأقرأ القرآن وصليت استخارة وبعد ساعة ذهبت لأسألها
أنا: قدامك كتير؟
زوجتي: معرفش!!
أنا: طيب أنا مستنيكي بقالي ساعة عشان عايز أتكلم معاكي شوية
زوجتي: ترد بقرف هخلص وأجيلك
جلسنا وبدأت بسؤالها
أنا: ليه مطلعتيش الزبالة
زوجتي: نسيت
أنا: إزاي وأنا قايلك قبل ما أنزل
زوجتي: ما أنا ناديت عليك عشان تاخدها وأنت طنشت ونزلت ودي مش أول مرة أقولك خد الزبالة معاك وتطنش، يعني مثلا لو إيدك بتوجعك ومش قادر تشيل الكيس أو رجلك هتوجعك عشان هتمشي المسافة للباب قل لي لكن لو أنا بتاعة الزبالة بس يبقى ليه؟
انا: هل أنا مورد الفلوس وطلبات البيت، هل أنا شيال الطعام والسواق ليكي؟؟؟!!
كل واحد ليه دور وأنا لما أقول لك حاجة تعمليها مش تردي اعملها إنت
زوجتي: النرفزة ابتدت ولأ وابتدت تهزأ وأنا بتكلم بهدوء، وبعدين إنت بصراحة معقد كل حاجة، إنت إنسان معقد؟؟!
أنا: إنت كده بتغلطي
زوجتي: لأ أنا بوصفك؟؟!!
أنا: يا بنتي الإسلوب ده كده مش هينفع نكمل حياتنا، إحنا لسه على البر أمال لو فيه أولاد، النظام ده مش هينفع، طيب إنتي فاهمة الجواز إزاي؟
زوجتي: مشاركة
أنا: مشاركة إزاي؟؟
زوجتي: معرفش
أنا: طيب كده خلص الكلام بينا
وانصرفت وأخبرت أهلي بما حدث وأني سوف أرسلها لبيت أهلها لأن الكيل فاض ولا أستطيع التفاهم مع هذا الكائن، بعد الغلط والتجاوز والجهل الذى أراه
أخبرتها أن ترتدي ملابسها لنذهب لبيت أهلها، رفضت
هاتفت والدها وأخبرته أن يأتي وانهارت عندما رأتني أهاتف والدها ليس إلا خوفا من الشكل العام (ما فهمته في النهاية)
بعد وصول أبيها وأمها:
أنا: رجعنا للغلط تاني ومفيش فايدة
أبوها: هي بس مش قصدها، وانتو مش عارفين تتلاقو وكلام من ده
أنا: بقول لحضرتك هي زي ما هي وحكيتله موقف خالتها
أبوها: يمكن إنت فهمت الموضوع غلط وفضل يهرب لحد ما سألها وأقرت فعلا بما حدث
أبوها: هي خالتها اللي غلطت مش بنتي وبعدين مامتها كلمت خالتها عنفتها (على أساس إن خالتها تعرف أمي منين، المهم)
أنا: طيب وغلطها في وعدم سمعانها الكلام، أمال لو فيه أولاد هتعمل إيه
أبوها: إنت بس مكبر المواضيع وابتدى الأب يحاول يلاقي أي مبرر وسقط من نظري تماما، مع إنه دخل لابنته الغرفة وسمعته معنفا إياها إنها يجب أن تغير وردت
زوجتي: لماذا يجب أن أتغير .. فليقبلني ببلاوي كما قبلته (على أساس إن الغلط ده شيء عادي عندهم وإني كل يوم بشتمها واضربها ومعيشها عيشة سواد)
الأب أحضر البنت ليسمع كلينا:
الزوجة: أنا حاسة إنى مضغوطة وخايفة أتكلم من رد فعله (ده على أساس إني سليط اللسان وطويل اليد)
وإن أنا شايفها شغالة وبقولها على الثلج للمياه كأنى بضغطها.
أنا: أنا قلتلك بهدوء وبراحة ممكن لما تخلصي تحطي ثلج أو لو سمحتي حطي ثلج عشان الماية سخنة .. طلب عادي
أنا: والله اللي يفكر قبل ما يتكلم عشان ما يغلطش ويستصعب ده، يبقى عنده مشكلة
الأب والأم بيبرروا وبيقسموا علي وأنا بتفرج وبخزن عشان ضميري يبقى مستريح
حوار بيني وبين أمها في انشغال الأب مع الكائن زوجتي في الغرفة
أمها: إنت عارف مش هقولك إني مبغلطش في جوزي، أنا ساعات بغلط وهو بيفوت وهو بيغلط وساعات بيفوت
أنا: صمت وسكون ونفسي أقول لهم إنتوا قابلين تهزؤا بعض، أنا مالي، أنا لا اقبل التطاول
وسمعت صوت زوجتي العزيزة تخاطب أباها:
زوجتي: بزمتك يا بابا مش هو دماغه صغيرة!!! (بعد الصبر ده كله أنا مازلت بتشتم في بيتي)
أمها سامعاها وسألتها ما رأيك، فلم تجب
أمها: إنت عارف يا، إنت عصبى بس معلش مش قصدي حاجة بارد!!!؟؟؟
أنا: لأ أنا بعرف أسيطر على نفسي (الغلط وراثة في الكل وشيء عادي)
وللعلم الأب كان يحضر هذا الحوار وكانت الهانم زوجتي تجمع هدومها
الأب طوال الساعة يحاول تبرير وتهوين ما يحدث وعندما وجد موقفي صلد سألني ماذا تريد
أنا: تاخدها تقومها
الأب: اتعصب وأخيرا شفت الحمية، بس إنت كده جبت من الآخر (مع العلم إن الأب متدين وشخص خلوق عكس الأم اللي سبب كل البلاوي ومسيطرة عليه للأسف)
الأم: دي كبيرة قوي الجملة دي ..
أنا: في صمت ومخاطبا نفسي (الغلط عندكوا ما تقصدش والتقويم حاجة صعبة)
حاولت إفهام الأب إن المشكلة ليست في كيس زبالة وإنما في أسلوب تعامل مصره عليه غير الغلط والشتم والتطاول.
مواقف جانبية:
موقف منذ وقت قريب
أنا: ممكن كوباية ماية يا حبيبتى؟
زوجتي: ما تقوم تجيب لنفسك بدام إنت قاعد تتفرج على التلفزيون؟؟!!
زيارة أولاد عمي:
أنا: محطتيش مفرش السرير ليه مش عارفة إن الضيوف جايين يتفرجوا على الشقة
زوجتي: أصلي تعبت وبعدين كده حلو، أنا سألت (تقصد سألت حماتي مع العلم لو صاحبتها جاية تزورها أول مرة كانت على سنجة عشرة)
أنا: لأ ما يصحش يلا نحطه سوا أو هاتيه بدام إنتي تعبانة مش مشكلة
زوجتي: مش عارفة الاهتمام بالمظاهر ده عندكوا!! (لا أعلم هل هناك غباء اجتماعي أم قصد لإحراجي واستقبال أقاربي بدون نفس)
أثناء الزيارة الضيوف دخلوا بالأحذية وسمعتها تحدث والدتي
زوجتي: أنا هعيط على السجادة (بنت عمي تجلس بجوار أمي)
أنا: خبطتها في رجلها عشان تسكت وعشان محدش يسمع الهبل اللي بتقوله بدل ما ترحب بيهم وتدردش معاهم، وعندما سألتها لماذا كنت تقولين كذا وكذا، أصل طنط كانت بتسألني مالك؟؟ّ
طبعا والدتي اتصدمت من إجابتها وبتقولها فداكي مليون سجادة عادي تجيبوا غيرها تتغسل المهم الضيوف اللي جاينلكو لعل الجاهل يتعلم ولكن الحمد لله على كل شيء
زيارة لوالدي:
في البداية كانت تجلس بعد الغذاء ولا تساعد في غسيل المواعين مع مريم وإسلام مرات أخي وعندما عاتبتها عند عودتنا
أنا: مش المفروض تخشي تساعدي في المطبخ ولا إيه؟
زوجتي: أنا غسلت طبقي وطبقك عشان إنت متزعلش!!!
أنا: طيب اللي طبخ هو طبخ للكل اللي هي أمى اللي تعبانة أساسا وواقفة بالعافية
زوجتي: ما هو دلوقتي أغسل المواعين بكره أكنس وأمسح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
طبعا بعد ما راحت لبيت أبوها رجعت وقد تحسنت في هذه النقطة وكان رد والدها إيجابي. الحق بالحق يذكر
معلومات إضافية:
لم أبخل عليها وقمت بعمل شهر العسل شهر في الخارج و يعلم الله أني رأيتها الزوجة الصالحة وأم الأولاد التي ستسرني وتطيعني بما يرضي الله و لم أرى أي طبع سيء منها خلال الخطوبة
حالي ميسور الحمد لله وبيتنا كبير، وأنا شخصيتي حنونة وكريمة وليس غرور ولكني أوصل الصورة لك سيدي
السؤال هنا، هي الأن عند أهلها وأنا لا أرى أملا في إصلاح فساد أم وخالة وزوجتي وأب مستسلم للأسف؟؟
أنا طوال أوقات الشجار لم أنطق بكلمة الطلاق لكني الآن لا أرى غيرها حلاً لما ابتليت به؟؟
كل ما كنت أبحث عنه زوجة صالحة على دين وخلق ومن أسرة طيبة نعيش في سعادة وننجب ذرية صالحة -والله لا أكثر ولا أقل- ويكون كلانا يفهم واجباته وحقوقه ويراعي الله. وهي ليست بالجميلة جدا ولا أهلها أغنياء ولا ذات شياكة عالية ولكني كنت أبحث عن الخلق والدين وتغاضيت عن أي شيء ليس إلا لرضى الله وتكوين بيت مسلم. لماذا هذا التحدي والعناد والتطاول..؟!!
أين الأب ودوره في تقويم الأبناء والحزم عند التطاول.
أين الأب الواعي الذي يحافظ على بيته وبيت بنته؟؟!
ده بالبلدي لو الزوج تعدى وغلطان، بيحاول جاهدا أن يحل الإشكالية حفاظاً على بيت بنته
هل لأن البيوت الآن تقودها النساء فعلي قبول مثل هذا الخلل، الشباب معظمه بيحشش وأنا مش هحشش، ولو الدنيا ماشية غلط مش هقلدها أنا اتربيت على كده.
اليوم هو رقم 14 في بيت أهلها، سامحهم الله وهدانا جميعاً
-وإنا لله وإنا إليه راجعون- اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها.
ما رأيكم.
وجزاكم الله عني خير الجزاء
09/07/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع
وأعتذر نيابة عن الموقع على التأخير في الرد.
أولاً تذهب وتطلب من زوجتك العودة إلى بيت الزوجية وبداية مرحلة جديدة في العلاقة الزوجية.
ليس هناك في رسالتك ما يشير إلى أنك تميل إلى العنف والغدر ولا يوجد أيضاً إشارة إلى زوجتك سوى أنها سيدة لا خبرة لها في الحياة بعيداً عن بيت الأهل وحنان الوالدين.
ولكن هناك إشارات واضحة في رسالتك إلى طاقم تفكيرك حول سلوك الزوجة وطاعتها للرجل وعدم تحديه. تم التقاط هذه المفاهيم من العائلة ولكن امرأة اليوم وزوجة اليوم وأم أطفال اليوم غير نساء الأمس. تنظر المرأة إلى إنها شريكة الزوج في كل ركن من أركان الحياة ولا ضير في ذلك ولا يتعارض ذلك مع التعاليم والتقاليد الإسلامية. دور الزوج والزوجة الذي تتحدث عنه هو جزء من هذا الطاقم الفكري الذي تحمله وربما حان الوقت أن تقبل بضرورة تحويره ليتلاءم مع عصرنا هذا.
أما زوجتك فهي امرأة صالحة وساذجة في نفس الوقت. لا أظنها نجحت تماماً في الانفصال عن أهلها وربما تشعر بالوحدة والحنين لهم طوال الوقت.
المرحلة الأولى من الحياة الزوجية مشحونة بالضغوط الاجتماعية والعاطفية والمادية وغير ذلك مما يؤدي إلى جو من التوتر المتواصل والذي يتحول فجأة إلى صراع وخناق. ورسالتك خالية من إشارة إلى حصول هذا التفاعل الكيمائي بين الرجل والمرأة الذي يؤدي إلى ولادة حب وتعلق بينهما. الصراحة أنت لا تعرف زوجتك ولا أظنها تعرف من أنت. مرحلة التعارف لم تحصل أثناء الخطوبة وتم تأجيل البث فيها إلى ما بعد الزواج. متى ما حدث التعارف وولد الحب استقرت الحياة الزوجية وهذا الطريق للعلاقات بين الزوج والزوجة أكثر متانة من الحب من أول نظرة وهذا ليس رأياً شخصيا وإنما مصدره بحوث علمية حديثة.
حاول أن تكتم غيظك دوما وسترى أنها ستنتبه إلى سرعة انفعالها وتغير أسلوب تواصلها معك.
اذهب وصالحها وربما قد فعلت ذلك قبل وصول الرد.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
نفسي عائلي: زواجي Marital problems
نفسي عائلي: زواجي: مشاكل الأهل Marital problems
عندما يصبح الرجل أنانياً
أبعاد نفسية لعلاقات زوجية
المرأة والرجل على الميزان
التعليق: في الحقيقة لا أعرف إن كان ما أرسله الأخ السائل مقصوصا من مذكراته المؤرخة أم ماذا لكني لا أتصور أن حفظ المواقف والمحادثات بتفاصيلها وتواريخها شيء طبيعي!!!
صحيح أننا نتذكر ما أغضبنا إلا أننا لا نحتفظ بسجل لها خاصة وأن فترة الزواج قصيرة جدا
كأي بنت تحلم زوجة السائل بزوج يدللها ويسامحها ويرعاها إلا انها تفاجئ بأن كل نغس محسوبا عليها وعليها أن تبرهن كل لحظة أنها زوجة مطيعة ونسي الزوج أنه في كثير من المواقف التي سردها اتخذ موقفا متعنتا غير مبرر)
لماذا لا تأخذ القمامة معك إن كنت خارجا من المنزل في كل الأحوال) يستفزها أن تكون عنيدة وتناسى أن حقها في أن تعامل باحترام مكفولا لها حتى وإن لم تكن بالضبط الشخصية التي يحلم بها.
الاحترام ليس فقط صوتا هادئا وألفاظا مهذبة ولكن الاحترام هو أن يشعر من أمامك أنه ند لك وليس خاضعا عليه أن يبرهن على ذله كل حين
الحياة مع شخص متطلب متصيد للأخطاء هي حياة مرهقة تجعل الشخص يقع في أخطاء كان يستطيع تجنبها في جو أكثر تسامح
هلك المتنطعون