حب الضرب على المؤخرة
السلام عليكم؛ أنا شاب ناجح في دراستي، وعملي إلى حد مقبول والحمد لله، بدايةً أرجو أن تعذروني على الإطالة، وعلى الصراحة الزائدة حيث إن مشكلتي مركبة، ومتناقضة ومحرجة بعض الشيء...
بدايةً لا أستطيع وصف حالتي بدقة حيث إنها حالة مركبة ومع كثرة البحث لم أجد حالة مطابقة، وإن وجدت حالات مشابهة إلى حد كبير، فمشكلتي مكونة من عدة مشاكل.
أولاً: منذ الطفولة وأنا أشعر أن لدي احتراماً شديداً للأنثى يفوق الحد الطبيعي، فبالرغم من أني أخجل من الفتيات، ولا أتحدث مطلقاً معهن إلا إنني أرى أن البنت أو الأنثى عامة كائن راق جداً ربما لجمال مظهرهن، أو لرقتها وضعفها مع طيبتها، وهذا الاحترام الزائد أنشأ لدي تخيلات منذ الطفولة حيث كنت أشعر بمتعة فائقة أن أتخيل فتاة جميلة، ورقيقة تجردني من ملابسي، وتضربني على المؤخرة في وضع مهين، وأقوم باستعطافها، وظل هذا في حيز الخيالات المحدودة.
الجزء الثاني من المشكلة: هو أنني بشكل عام أعشق شكل مؤخرة الأنثى، وتثيرني بشكل فائق فكرة الضرب على المؤخرة، وهذا منذ أيام الطفولة ربما حين كنا نخترع ألعاباً يقوم فيها الفائز بضرب الخاسر على مؤخرته، وكانت تعتبر إهانة أن يتلقى شخصاً الضرب على مؤخرته، ولا يستطيع ردها، إلا إنني بدأت لهذا أيضاً أعتبر أن ضرب المؤخرة أمراً مهيناً للغاية، بل أعتبره أشد أنواع الإهانة والإذلال أن يُضرب إنساناً على هذا العضو المهين من جسده، وثبتت هذه الفكرة، ورسخت مع السنوات، حينما وصلت لسن البلوغ، واكتشفت العادة السرية بالصدفة، وظللت شهراً أمارسها دون أن أعرف ماهيتها.
كنت في البداية أمارسها تحت تخيلات مؤخرة تُضرب، ثم تطور الأمر، وأصبحت أتخيل فتاة تضرب فتاة أًخرى على مؤخرتها، وكان هذا أكثر ما يُثيرني. وعندما عرفت المواقع الإباحية - للأسف - أدمنت هذا النوع تحديداً من الأفلام، وكانت فكرة تلقي الإهانة أو العقاب من أنثى (تحديداً ضرب المؤخرة بقسوة) ظلت تثيرني كثيراً، فكنت في الغالبية العظمى من الأحوال أحب مشاهدة أفلام ضرب أنثى لأنثى، أو في قليل من الأحيان ضرب أنثى لرجل، ورغم أنني أحب أن يكون الرجل قوياً مسيطراً، وتكون المرأة على طبيعتها ضعيفة ورقيقة، وكذلك يثيرني وجود فارق جسدي كبير في القوة لصالح الرجل، ولكن منطلق هذه التخيلات لدي هو فكرة الاحترام الزائد للمرأة، والواقع أنه كلما كانت المرأة أكثر ضعفاً ورقة وأنوثة، كلما زادت متعة التخيل لدي بتلقي الضرب على المؤخرة منها، ولا أحب النساء المسيطرات المسترجلات.
فمشكلاتي الحقيقية يمكن تلخيصها في التالي:
1) أنا شاب مقبل على الزواج تسيطر علي فكرة الولع بضرب المؤخرات، وتلقي الضرب على مؤخرتي.
2) لم أتعرض في طفولتي للضرب على المؤخرة من معلمة، أو من أحد الأبوين.
3) ربما لا تكون فكرتي ضرب المؤخرة، أو تلقي الضرب على المؤخرة هي المتعة الجنسية الوحيدة لدي، إلا إنها تمثل تقريباً 70% من المتعة، والتخلي عنهما أو عن إحداهما يعني فقدان الجزء الأكبر من المتعة.
4) ما هو متعلق بذلك من تخيلات ماسوشية (إن صح تسميتها بذلك) المتعلقة بتلقي الإهانة من أنثى رغم ما تسببه لي من متعة، إلا إنه يمكن التقليل منها، أو ربما التخلي عنها في أسوأ الحالات، إذا وجدت أن الأمر غير مقبول تماماً من زوجتي رغم أنه سيفقدني بعض المتعة.
5) فكرة احترام المرأة والتخيلات الماسوشية لا تمس مبدأ الرجولة عندي، فأنا أكره النساء المسترجلات والرجال الضعفاء، وكثير من أفكار الماسوشية عند الرجال التي اطلعت عليها لا تستهويني مطلقاً، وأراها منفرة (مثل حب ارتداء ملابس النساء، أو منظر النساء القويات ذوات الوجوه الصارمة، أو حب تلقي السب، أو السجود، وتقبيل الأقدام، أو التشبه ببعض أفعال النساء كالرقص أو ما شابه) وإنما ما يثيرني هو تلقي الضرب القوي على المؤخرة من فتاة جميلة، وأحب المرأة على أي حال أن تكون على طبيعتها ضعيفة ورقيقة، ويكون الرجل على أي حال هو القوي والمسيطر في الحياة العامة.
6) مشكلتي الأساسية في ضعف رغبتي في التخلي عن هذه الأفكار، وما أرغب فيه أن أجد زوجة تتفهم مطالبي، وأخاف جداً من رد فعلها، ونظرتها نحوي إذا أفصحت لها عن تلك المطالب.
فهل المفترض في حالتي هذه خوض طريق العلاج مع عدم وجود العزيمة ومع خجلي الشديد أن أتكلم عن هذا الأمر أمام أحد؟ أم أنه يكفي أن تتفهم زوجتي مطالبي؟ وماذا لو لم تتفهم مطالبي ورفضتها؟
معلوماتي الشخصية (برجاء عدم نشرها):
شخصيتي انطوائية إلى حد كبير، هادئ الطباع، لست سريع التعصب.. أحياناً أكون خجولاً، وأحياناً أحب المزاح الزائد إلا إنني لا أحب طباعي الخجولة، وأميل للإكثار من المزاح، أو تصنع الجد الزائد في بعض المواقف؛ للتقليل من حدة الخجل. علاقتي بأبوي جيدة جدًا والحمد لله، ولدي أختان، الكبرى علاقتي معهما جيدة إلى حد مقبول، والصغرى خجولة، وأحبها حباً شديداً، وهي مرتبطة بي كثيراً،
هذه هي مشكلتي أرجو منك الرد
ولكم جزيل الشكر والتقدير
18/07/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح.
كل استشارة في الموقع تتكون من جزئيين:
الجزء العام الذي يتعلق بإطار الشكوى.
الجزء الخاص الذي يتعلق بمحتوى الاستشارة.
بعد ذلك يحاول الموقع أن يصل إلى استنتاج سليم، ويسطر توصيات للمستشير والقراء.
الجزء العام لاستشارتك يتعلق بضرب المؤخرة كممارسة شبقية، وقد تطرق إليها الموقع عدة مرات. هذه الممارسة الشبقية لها تاريخها، ولكنها نادرة رغم وجود أدلة أثرية على ممارستها منذ القدم. أصبحت نوعاً من أنواع الدعارة في القرن التاسع عشر؛ لأسباب اجتماعية، ومن ثم اختفت، وولدت مرة أخرى؛ بفضل الانفجار الإعلامي، ووباء المواقع الإباحية عبر عالم الفضاء.
لكنها في الواقع نادرة جداً، ولا يمارسها في الخفاء في بعض بيوت الدعارة إلا عدد قليل من الأشخاص الذين ابتلاهم الله بصفات شخصية ضعيفة غير قادرة على التواصل الاجتماعي السليم.
ولكن سترى أن هناك نوعًا من الاستقطاب في الآراء حول ممارسة هذا النوع من العقاب الجسدي، والشبقي في نفس الوقت:
٠ هناك من يقول بأن الإنسان المولع بهذا السلوك يعاني من اضطراب شخصية أو الفصام.
٠ هناك مَنْ يصنف السلوك بلهو وعبث جنسي يجربه البعض بين الحين والآخر.
٠ هناك مَنْ يصنفه اليوم كسلوك تم التشجيع عليه عبر الإنترنت؛ لاستغلال شخصيات ضعيفة تفتقر إلى المهارات الاجتماعية.
الجزء الخاص برسالتك يتعلق بمحتواها: تشير في رسالتك إلى ولعك باحترام المرأة ككائن رقيق يفوق الحد الطبيعي، ثم تربط ذلك بتخيلات منذ الطفولة تتعلق بالضرب على المؤخرة، ولكنك أيضاً تشير إلى ولعك بمؤخرة المرأة، وفي نفس الوقت تشير إلى أن الضرب على المؤخرة إهانة. هذا التأويل الذي وصلت إليه يصعب تبريره، والحقيقة هي أنك أدمنت المواقع الإباحية التي رحبت بك منذ وقت مبكر، ونجحت في استغلالك.
الملاحظة الأخرى: هي عدم إشارتك إلى الدخول في علاقة عاطفية رغم اقترابك من العقد الرابع من العمر. هناك مَنْ يدخل علاقة عاطفية من بعد أو حتى في الخيال، ولا توجد إشارة واحدة في رسالتك إلى الحب.
بدلاً من ذلك تتحدث عن المواقع الإباحية والضرب على المؤخرة ومحنتك في أن تفشل زوجة المستقبل تلبية 70% من احتياجاتك الجنسية. ربما كان عليك أن تسال نفسك هل لديك القدرة على تلبية احتياجات زوجتك الجنسية في المستقبل؟ الإنسان المقبل على الزواج يقلق من الجزء الثاني وليس الجزء الأول.
تحاول أن تعكس صورة رقيقة لحياتك، وشخصيتك في الرسالة، وهذا النوع من الطرح ليس إلا مجرد عملية دفاعية غير شعورية؛ لإحساسك بضعف كامن في شخصية معرضة للاستغلال. من ستتزوجك ستكتشف وبسرعة بأنك زوج مزيف.
التوصيات:
* تتوقف عن زيارة المواقع الإباحية، وتودعها إلى الأبد.
* تحاول تحسين مهاراتك الاجتماعية، وتبحث عن الحب.
* بعد فترة 6 أشهر نقاهة من المواقع الإباحية تفكر، وتخطط للزواج وبأسرع وقت.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
أن أضرب على مؤخرتي العارية
ضرب المؤخرة: حب العقاب والديبلوديزم
الضرب على المؤخرة Bottom Spanking متابعة
الولع بضرب المؤخرة: اضطراب تفضيل جنسي
صفع المؤخرة والخيال الجنسي
الصفع على المؤخرة ليس دائما ديبلوديزم!
صفع المؤخرة مثيرا: بين الطبيعي والمرضي
اصفعني على مؤخرتي أرجوك مشاركة5