مشكلة مدمراني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مفكرتش قبل كده أكتب مشكلتي بس بصراحة مش لاقية حلا لها ولا هينفع أتكلم عنها مع حد يعرفني أنا عندي مشكلة نفسية حادة وهذا ينعكس دائمًا على حالتي الصحية طبعًا مفيش دكتور بشري بروحله عارف سبب اللي ببقى تعبانة منه فيقول لي مشكلتك نفسية وبما أن الأهل يرفضون الفكرة دي فخلاص.
أنا بسبب الإضراب دا وجت عليّ فتره بعدت عن صلاتي لجأت لحاجات مش كويسة بس أنا رجعت لصلاتي مرة ثانية وقراءة القرآن بس برضو دائمًا عندي إحساس الهياج الجنسي (عذراً) وعملت كل الطرق علشان أبعد عن الحالة دي اللي بحاول أتحكم فيها لأقصى درجه لكن هناك أوقاتٍ أضعف وينتج فعل غلط أنا بصلي وبقرأ قرآن وبلعب رياضة ومش بقعد لوحدي كثيرًا فمش عارفة أعمل إيه؟ ومش هينفع أروح لدكتور واللي مزود اكتئابي شعوري دائمًا أن ربنا غضبان عليّ بسبب اللي بعمله في بعض الأحيان أنا مش عارفة أعمل إيه؟ وتعبت ويئست من حياتي أرجو المساعدة وكمان الحكم الشرعي لو أمكن ياريت.
شكرًا وآسفة على الإطالة.
15/9/2015
رد المستشار
نشكر لك ثقتك الغالية في الموقع أيتها السائلة الكريمة، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنك بنا. حالتك يا "سها" رغم أنها ليست جديدة، ورغم ما يبدو من اطلاعك المسبق على حلول لها تضعنا أمام رسالة الموقع وهدف من أهدافه المهمة وهو وصول هذا الشكل (الاستشارات والتوجيه) من أشكال الخدمة الطبنفسية إلى مستحقيها في أي مكان، وهذا مما يستوجب شكرك مرة أخرى، يؤسفني موقف أسرتك الذين يرفضون تدخل الطبيب النفسي في حالتك رغم نصيحة الأطباء الآخرين الذين قمت بمراجعتهم بسبب "حالتك الصحية" كما أطلقت عليها.
أرى مما كتبت يا "سها" بأنك قد خجلت حتى من تسمية طبيعة حالتك بشكل صريح، وهذا يعكس شعورك القاسي بالذنب وخجلك من نفسك. لقد خطوت خطوة في الاتجاه السليم بالتوجه للموقع. العادة السرية كمخرج وإفراغ لما أسميته الهياج الجنسي ليست مرضًا ولا إثمًا عند جمهور من الأئمة قد رأى أن قطاعًا كبيرًا من الشباب والشابات يجد نفسه في اضطرار إليها للتنفيس عن الحاجات الجنسية الملحة وغير المُلَبَّاة لديهم.
يذهب بعض العلماء إلى أن ممارسة العادة السرية تعكس تشكّل الهوية الجنسية للفرد، وتساعد في التعبير عن التوجه الجنسي له ويقصد به تفضيلاته بالنسبة للجنس الآخر. اعلمي أن الله قد أوجد فينا هذه الرغبات، وأنه بنا رؤوف رحيم، ولهذا فإن عليك أن تتجاوزي شعورك العميق بالذنب وتأخذي بكل سبب يبعدك عن مكامن الإثارة.
المعلومات الناقصة:
1. طبيعة الأعراض الجسمانية التي كنت تشعرين بها، ودفعتك لمراجعة الأطباء.
2. معدل تكرار الفعل يوميًا أو أسبوعيًا.
3. "لجأت لحاجات موش كويسة" كنا نأمل توضيحًا أكبر لهذه النقطة بالذات، هل تقصدين العادة السرية لإفراغ ما تشعرين به من "هياج جنسي" كما أسميتيه أم أن الأمر قد تخطى هذا؟
نصائح المستشار:
1- إذا كانت ممارستك لهذه العادة تتم بطريقة تكرارية وتشبه الإدمان، فعليك أولًا تنظيمها تدريجيًا لأن التوقف المفاجيء سينطوي على مشقة كبيرة، وقد يهزم محاولاتك للخلاص منها.
2- لا تجعلي من قراءة القرآن أو الصلاة كفارة عن ذنب ما. اجعليهما قربًا لله من عبد من عباده وشكرًا له على نعمه.
3- الاستغلال النافع لوقت الفراغ في القراءة والرياضة والخروج للاختلاط المنضبط بالمجتمع وممارسة الأنشطة المختلفة والتطوعية منها خاصة، فللعطاء لذة كبرى.
4- مارسي الهوايات وخصوصًا القراءة، والاطلاع وحاولي استخلاص المتعة من الفنون والآداب الراقية، ولا تجلسي وحدك أسيرة لنوع واحد من المتعة وأمة لفكرة واحدة هي اللذة التي تأتيك بتلك الطريقة.
5- اتبعي هذا الرابط من فضلك، ستجدين فيه ردًا شافيًا لكل تساؤلاتك. نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation
6- لرؤية متكاملة عن موضوع العادة السرية، عليك بمتابعة الاستشارة التالية: العادة السرية ليست مرضًا
8- للحكم الشرعي، عليك الرجوع لهذا الاستشارة: الاستمناء حكاية بلا نهاية: برنامج علاجي
9- لمعرفة المضاعفات الجسدية للعادة السرية عليك الرجوع لهذا الرابط
الاسترجاز على مقاطع السحاق ما الحل؟
ويتبع: ....... عاقبة الجهل: معاناة سرية، وشعور بالذنب م.م