حكايتي مع الشذوذ
أبدا حكايتي باختصار شديد أعاني من الشذوذ منذ الطفولة وكان عمري 10 سنوات كنت أمارس ما يشبه ذلك مع الأطفال من سني ولم أرى شخص كبير يعمل أو عمل ده أمامي أبدا ولم أتعلمه من أحد تلعلمت مع صحابي ومن صحابي الأطفال ذلك كنا نفعل مع بعض بالتبادل ما يشبه الممارسة نقوم -أنا آسف طبعا- بإدخال أعضائنا الذكرية الصغيرة في أردافنا وكأننا نمارس الجنس ونفعل كذا مع بعض.
مارست هذا أكثر من مرة مع كذا طفل وامتنعت لوحدي من سن 12 عاما ولكن ظل معي التفكير والإحساس وعند سن البلوغ كان كل تفكيري في ذلك أمارس العادة السرية وأنا أفكر في ذلك وكنت أدخل أشياء في نفسي أثناء الاستحمام وكأني أمارس مع ولد كنت أدخل الأشياء بين أردافي فقط وليس في الشرج استمريت على ذلك حتى سن ال 28 أمارس العادة وأفكر في ذلك وأفكر في البنات أيضا ولكن تفكيري الغالب في ذلك وتزوجت وقلت لنفسي خلاص انتهت حالتي الشاذة ده ولكن زوجتي كانت من النوع اللا شعور له كانت تتركني كثير أنام بمفردي حتى جاءتني الأفكار مرة أخرى ومارست العادة السرية وتحطمت نفسيتي للرجوع لذلك وكنت أبعد وأرجع عن هذا كل فترة.
الخلاصة ما زلت في هذا الأمر حتى سني هذا للأسف ال 47 بل زادت حالتي بعد زوجتي عني وانشغالها بالأولاد وجلست على النت وتعرفت على الشات على شواذ كثيرين منهم السالب والموجب أو تبديل وكلهم شجعوني على الممارسة للخلاص من هذا ولكن أقسم بالله متماسك لابد من فعل هذا من أجل ربي وزوجتي وأولادي واحترام الناس لي.
نفسيتي تحطمت من هذا أستعرض نفسي على الشات مع الشواذ أخلع ملابسي وأتعرى أمامهم بجسدي ودبري لممارسة أي شيء يريحني من هذا الإحساس أندم بعد ذلك كثير جدا وأقلل احترامي لنفسي من هذا أتوب وأرد وأتوب وأرد أعمل إيه أحس بشعور في دبري رهيب شعور كأنها شهوة مثل شهوة عضوي لا تزول إلا إذا مارست العادة السرية أو مارست مع زوجتي الجماع وهذا قليل لانشغالها عني.
زوجتي سبب أكبر في ثبات هذا في حياتي لتركها لي كثيرا كلمتها كتير وعملت مشاكل كتير اشتكيتها لأهلها ولكن الطبع غلاب عندها أحس أني شاذ بالفترة لممارستي هذا مع الأطفال من سني أحب خلع ملابسي كثيرا أمام المرآة وأرى دبري كثير وأعبث به أحس فيه بأكلان شديد وعندما أجامع زوجتي أو أمارس العادة يزول ثم يرد سريعا.
أحب أن أذهب إلى أماكن خلاء وأخلع ملابسي كأني طفل وأتخيل أني أمارس ذلك مثل زمان أرجوكم أنا متألم جدا بسبب حياتي هذه زوجتي تراني كثيرا في أوضاع مخلة تدخل عليا الغرفة فجأة ورغم ذلك لا تبالي كثيرا. آسف لإطالتي تعبت من رؤية دبري دائما أمامي أو على الشات لأشخاص يشجعونني على ذلك.
أرجوكم أنقذوني مش عارف أعمل إيه قدمت على سن ال 50 حفضل كده طول عمري أشخاص كثير يشجعونني على تجربة الممارسة لو مرة وأرفض والنت سبب رئيسي لوجود هؤلاء في حياتي5 سنوات أكلم أشخاص ولم أستجب ألتقي بهم على الشات عندما أكون محبط أو حياتي تعيسة من شيء أو أكون في مشكلة بلا حل أذهب لهم تعبت كثير من هذا الحل إيه الحل إيه أطلب من زوجتي كثيرا العبث بدبري بإصبعها وصلت لهذا الحد يا خبر أسود علي
أرجوكم ردوا علي وشكرا
وسلام عليكم.
7/12/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
أنت تعلم بأنك مثلي التوجه ولا توجد في رسالتك إشارة إلى أنك غيري التوجه حتى وإن مارست الجنس مع زوجتك. كذلك زوجتك تعلم بأنك مثلي التوجه ولا رغبة لها فيك وتعاشرك من أجل الحفاظ على البيت والعائلة والأطفال. باختصار أنت مثلي يختفي خلف جدران الزواج.
التوجه المثلي أحيانا لا يختلف عن الأشباح التي تطارد الإنسان طوال عمره بسبب صدمات نفسية وعقد اجتماعية وعائلية وميول جنسية غير مقبولة اجتماعيا. لا تختفي هذه الأشباح بمجرد أن تخلد إلى النوم وتصحوا في الصباح الباكر ولا يختفي شبح المثلية بمجرد أن تعاشر امرأة وتتزوجها وتصبح أب الأطفال.
هذه الأزمة هي أزمتك الشخصية لوحدك ولا دخل لزوجتك فيها ولن يتغير الحال إن عاشرت امرأة أخرى. الحل هو أن تحكم عقلك وتحاول السيطرة على هذه الميول المثلية من أجل أطفالك وعائلتك. الاختيار الآخر هو الاستسلام لميولك المثلية وإما الاستمرار في ممارسة السلوك الذي تشير إليه أو تهجر بيت الزوجية.
إن اخترت الرحيل عن العائلة فالشعور بالذنب قد يقضي عليك نفسياً واجتماعيا.
الاستمرار في السلوك السري وفي بيت الزوجية أصبح لا يطاق وبدأت تحتقر نفسك.
أن تحكم عقلك وتحاول السيطرة على الميول المثلية هو الاختيار الأول في هذه المرحلة،
التوصيات
أنت وزوجتك على علم بميولك المثلية وحان الوقت أن تتحدث معها وتجعلها معالجك النفسي.
ليس من الصعوبة أن تتوقف عن معاشرتك المثلية عبر الإنترنت. لا تتذرع بصعوبة التوقف وادعاء الإدمان. تصارح زوجتك وتطلب منها مساعدتك في التوقف عن ممارسة هذا السلوك، بعد ذلك تحدث مع معالج نفسي حول مشاكلك الشخصية.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
بحثًا عن الكائن المهدئ: المثلية إدمانا ! م
زوجتك هي الحل م3 ..
نصيحتكم لمثلي سابق قبل الزواج
هزيمة اللواط في انتظار بشرى جديدة
ميول مثلية، شذوذ جنسي Bisexuality
الدفاعات النفسية والرغبات الجنسية ثنائية التوجه
ويتبع>>>>>>>: مثلي يختفي خلف جدران الزواج م