السلام عليكم
أشعر بالقلق من كل شيء وأنا آسف لأن كلامي سيكون كثيرا. بدأ الأمر معي بوسوسة خفيفة حيث كنت عندما أعمل على الكمبيوتر أي شيء مثل داون لود أو تحميل فيلم وعندما أنهيه أشعر بأنني لم أنهيه بطريقة صحيحة فأعيده من البداية وهكذا ويمكن أن يصل الأمر أن أعيده 20 مرة (بمعنى الكلمة) حتى سئمت من الأمر جدا وأصبحت أصاب بالعصبية كلما حدث أو تكرر.
وبعدها تجاوزت الأمر وليس بسبب قوتي أو شيء من هذا ولكن لأنه ظهر وسواس أقوى وهو وسواس الطهارة فكنت عند دخولي للاستحمام يجب أن أنظف الحمام جيدا جدا أكثر من مرة قبل دخولي للاستحمام وبعد خروجي من الاستحمام وكنت أطيل في الحمام عند الاستحمام لمدة ساعتين وبعدها تطور الأمر وأصبح لمدة 3 ساعات وكانت أيام سوداء وكنت أرى العالم بأكمله بالون الأسود وشعرت بهذا بعدما تخطيت الأمر ليظهر الأقوى واعذرني ولكنني أخجل من قوله ولكن يجب علي ذلك لأن حياتي أصبحت جحيما ومرارا فكان الوسواس الأقوى وأنا في عمر 14 عام هو الشك بالاحتلام فكنت أغسل الجنابة كل صباح ومع ذلك أكون في شك وقلق طيلة اليوم وأعيد الاغتسال أكثر من مرة في اليوم الواحد وفي هذه المرة حاولت محاربته ونجحت بتجاهله بعدما عرفت أنه يجب أن تكون متأكدا من الاحتلام حتى تغتسل وأن تعمل بغلبة الظن وعرفت هذا بعدما قرأت في فقه السنة وهكذا.
ولكن ظهر منذ عامين تقريبا ما حول حياتي أخيرا إلى جحيم حيث تعرفت على المواقع الإباحية وكنت أفعل العادة السرية بكثرة وقد تصل إلى 5 مرات في اليوم وأنا عندي وسواس الطهارة أصلا فكنت أقضي الـ24 ساعة في الحمام أغتسل وأنظف مكاني في الحمام وطبعا كان هذا يغضب أهل المنزل بشدة ولكن أتى أقاربنا الذين كانوا يعيشون في بلاد أجنبية وظلوا معنا ما يقرب من شهرين مما جعلني لا أستطيع فتح تلك المواقع الإباحية وتخلصت من مشاهدتها والحمد لله وقلت العادة السرية بشكل ملحوظ ولكن بعدما عادوا إلى بلادهم مجددا كنت أفعل العادة السرية ليس للشهوة ولكن لأنني تذكرت صورة إباحية لم أتذكرها وأنا أفعل العادة السرية منذ قليل فأعيد عمل العادة السرية مرارا وتكرارا وكنت هكذا أصلا قبل أن يأتي أقاربنا.
وكنت أعلم أنها حرام (العادة السرية) فكانت حياتي جحيم حاولت الصلاة والالتزام ولكن بقت هذه الصور تطاردني لمدة شهر كامل وهي المدة التي استطعت فيها محاربة نفسي والتوقف عن العادة السرية ولكنها قد عادت في يوم مشؤوم مجددا ولم أستطع التوقف عنها وعدت لفعلها 5 مرات في اليوم على أقل تقدير والآن قلت مجددا وجاءتني راحة نفسية غريبة ولكن لم تدم تلك الراحة حيث وبعد تقليل العادة إلى مرة كل أسبوع وتخلصي من القلق منها بعدما عرفت أنه لم يرد حديث صحيح من الرسول صلى الله عليه وسلم بتحريمها.
عدت للمواقع الإباحية لأنني تذكرت مشهد إباحي وكنت أريد أن أعلم في أي موقع رأيت هذا المشهد وكنت سوف أجن لذلك فتحت المواقع الإباحية مجددا وعرفت أين ذلك المشهد ولكن وقعت عيني على مشهد آخر في ذلك الموقع ومن يومها أصبحت أعيد هذا المشهد يوميا وأفعل العادة السرية وكل مرة أعيده (ليس للشهوة) ولكن لأشياء سخيفة مثل _واعذريني على ما سوف أقوله _ أن تلك الفتاة كانت ترتدي نظارة أم لا أو عينيها كانت مغلقة أم لا أو أن فمها مفتوح أم لا أو أن البطلة كانت تضع يدها على كتف الأخرى الأيسر أم الأيمن (كانت قصة شاذة بين امرأتين وكانت تثيرني جدا ولكن الآن أصبحت جحيما بالنسبة لي ولكنها مازالت تثيرني وتثير شهوتي) وكانت تضعها بأي طريقة.
وتطورت ووصلت لأني كنت أقول البطلة كانت تمسك صدر البطلة الأخرى أم لا وأفكر أن هذا قد يؤثر في درجة شهوتي لذلك يجب أن أعيد المشهد للتأكد فربما كانت تضع يدها على صدرها وربما كانت تضعها على كتفها فقط أو بصراحة في أغلب الأوقات وعندما أفكر (لا أعرف لما أعيد المشهد ولكنني أفكر أنني لم أرى المشهد بشكل صحيح) وكنت أحاول محاربت هذا ولكن لم أستطيع وكنت أبكي من قلبي وأشعر وكأن قلبي يغوص في صدري وأنا أفتح الموقع لمشاهدة نفس الصورة كل مرة ولكنني كنت أشعر بشعور أقبح إن لم أفتح الصورة لأريح شكوكي وهكذا أشياء.
أنا آسف على ما قلته ولكن كان يجب قوله لأحد خاصة أن أبي خارج البلاد منذ عامين ولا يتصل بنا إلا كل أسبوع مرة. لم أكن أعلم قيمة أبي ولكنني عرفتها الآن وأيضا أنا جالس في المنزل 24 ساعة ولا أفعل شيء لأن والدتي تخشى علي من الخروج من المنزل كثيرا هذا غير أن خالي يعيش معنا في المنزل وهو يكره أبي وهو يحاول بشكل ما أن يأخذ مكان والدي في قيادة المنزل وأراه يأمر وينهي ويضرب أختي الصغيرة ويضربني وينهرني ويدخل المنزل يقول لي نظف هذا المكان وأصلح هذا مما يغيظني والأكثر أنه يقول لي أنني مكان والدك الآن مما يجعلني أنفجر وأريد أن أضربه؛
غير أنه دائما ما يحطمني نفسيا عندما يقول (أنت بلا قيمة) أو (أنت طفل) أو (أنت خبراتك في الحياة صفر) والأكثر أنه يسبني بأبشع الألفاظ أبشع مما قد تتخيل رغم سني فهو يضربني حتى الآن رغم أنه ليس لديه الحق في هذا أبدا وهو لديه جنون العظمة حيث يتفاخر بنفسه دائما وكلما فعلت شيء صحيح أو أظهرت موهبة ما يقول أنا كنت في سنك أفعلها أفضل منك.. أنا يا دكتور لدي موهبة كتابة القصص كتبت قصتين ونشرتهم على أحد المواقع فوجدته (خالي) يقول كنت في سنك أكتب قصص وربحت جائزة وأنا أفضل منك ولو كتبت قصص سوف أهزم كل الكتاب الموجودين على الساحة ويا دكتور أنا أعرف أن كل ما يقوله كذب لأنه فاشل أصلا فهو الآن في سن 29 سنة ولم يعمل حتى الآن وكان فاشلا في الكلية حيث بقي فيها أكثر من 7 سنوات ولكنه بدأ عمل منذ 2 يوم تقريبا كمدرس رسم.
لذلك المنزل يكون خاويا من أي أحد من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 1 مساء مما يكون مغريا لي لفتح الموقع ورؤية نفس المشهد الإباحي الذي أراه كل مرة لأنني غير متأكد حتى الآن من موقع يد البطلة على البطلة الأخرى أهو على صدرها أم كتفها وأصبحت أشك الآن في هل تلك اللقطة التي أوسوس فيها في تلك الصورة التي أراها حقا أم في صورة أخرى في تلك القصة الإباحية ولكنني أقاوم بشدة حتى الآن ولكنني أموت من داخلي يا دكتور وأخشى أن أضعف وأفتح الموقع القبيح والقصة القبيحة ذاتها لأشاهد اللقطة.
ومنذ فترة ليست بالكبيرة كنت أشعر بأن إحدى فصي دماغى يؤلمني بشدة ويهبط الألم أوقات على عيني وعلى مؤخرة رأسي وأوقات تكون رأسي كلها فذهبت للصيدلي قال لى أنها حالة نفسية بعد أن شك في أن تكون مشكلة في المخ ولكنها ليست مشكلة في المخ وقال لي أنها حالة نفسية. حياتي أصبحت جحيما وأريد أن أعيش مثل باقي الناس ماذا أفعل أرجو الرد... عمري 15 عام الآن وهذه الأمور هي ملخص 3 أعوام وشكرا لتخصيص وقت لقراءت معاناتي هذه....
ملحوظة: خالي يكون طيب وأشعر أنه أخي في أوقات كثيرة، ولكن ليس كل الوقت. وكرهه لأبي ليس واضح بل إنه أحيانا يمجد في أبي بشكل كبير ولكنني أتذكر له بعض المواقف التي تشير بكرهه لأبي منذ فترة قبل سفر والدي وحتى بعد سفره ومازالت تلك المواقف تحدث حتى الآن. مثل أنه قد استهزأ بأبي حينما كنا مجتمعين في منزل أحد أقاربنا وتوقف فجأة حينما انتبه لوجودي.
دكتور إن تلك الوساوس وتلك الحالة التي أنا فيها تؤثر على عملي والذي هو كتابة القصص أنا أصلا كنت أشعر انني نكرة وأنني بلا قيمة وسط من حولي وأخيرا الآن ظهرت موهبة كتابة القصص ولكنني لم أكتب كلمة منذ ما يقرب من عام بعدما ظهرت تلك الوساوس المتعلقة بالمواقع الإباحية والقصة المصورة الإباحية التي أعيد مشاهدتها للتأكد من أنني شاهدتها بشكل صحيح.
أنا في حالة انهيار الآن أرجوك ساعدني.
دي كانت حاجة زي مذكرة أنا كاتبها كأني بكلم نفسي أنا عملتلها كوبي وهي مع حضرتك أهي. وشكرا
11/12/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
هناك أعراض اضطراب نفسي جسيم وجواب الصيدلي كان صحيحاً ولم يتجرأ على وصف عقار لك لأنك بحاجة إلى مراجعة استشاري في الطب النفسي وعلى وجه السرعة.
الأفكار والسلوك الذي تشير إليهما في الرسالة حول الشك في الطهارة وتكرار مشاهدة مقاطع من أفلام إباحية هي أفكار حصارية أو وسواسية وفي الظاهر يكون التشخيص هو الحصار المعرفي (أو الوسواس القهري). ولكن هناك اضطرابات نفسية جسيمة أخرى تختفي خلف ستارة الحصار المعرفي ولا تقل ضراوة عنه. هناك إشارة إلى اليأس والاكتئاب وتأزم في التواصل مع الخال الذي يعيش في البيت وتأثير ما تشير إليه في الرسالة من مواهب أصابها الشلل بسبب هذه الأفكار.
عليك أولاً بالحديث مع والدتك حول المعاناة التي تمزقك الآن وتطلب منها الذهاب إلى استشاري في الطب النفسي. سيطلب الطبيب الاستشاري الحديث مع ولي أمرك في هذا العمر (دون 16 عاما) ولا تذهب لاستشارة طبية بدون ولي أمرك. يحتاج الطبيب إلى مراجعة تاريخك الشخصي منذ الولادة وإلى اليوم.
الاحتمال الكبير هو خروجك من عيادة الاستشاري مع وصفة عقار أو أكثر وتحتاج هذه العقاقير إلى متابعة طبية منتظمة في هذا العمر.
اذهب وبسرعة واعمل بما نصحتك به فالعلاج الفعال اليوم قد يكون أقل فعالية في المستقبل.
توكل على الله.