لم أستطع وضع تفسير لما أعاني من شذوذ، وهل هو مجرد وساوس أو من الممكن أن يتطور؟
السلام عليكم بدايةً، بدأت مشاكلي بالشذوذ منذ صغري مع تحرش الكثير لي بلمس مناطق حساسة لا أكثر، في الصف السادس الابتدائي بدأ الوعي مع مجتمع مغاير لمجتمعي، دخلت إلى عالم الجنس ومفهوم الشذوذ أول ما فهمت من الجنس،
في هذه السنة تحرشت بأخي الصغير جنسياً بدون إيلاج كامل مجرد مداعبات بالعضو الذكري أكرمكم الله، بعدها بسنة استمرت معي الأفكار الجنسية بأشكال متفاوتة لفترات متفاوتة، وصلت بي لأن أجرب إيلاج أشياء معينة إلى الدبر أعزكم الله مع الاستمناء،
مع ذلك فأنا أعشق الجنس الآخر لدرجة كبيرة ولن أواجه أي مشاكل معه نهائياً ظننت أني تغلبت فكرياً على مشكلتي إلى وقت قريب عادت الخيالات والاستمناء على خيالات ومعطيات شاذة مع إيلاج أشياء معينة إلى الدبر.
شكراً على وقتكم لقراءة مشكلتي وأتمنى أن تنصحوني إلى الحل وبدايةً وصف مشكلتي وماذا تصنف ؟
سلوك أم شذوذ أم وساوس أو أو أو... السلام عليكم
31/12/2015
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا علاقة لهذا السلوك بالشذوذ الجنسي أو ما نسميه الوساوس وإنما انحرافاً أخلاقيا وسلوكا إجراميا بكل معنى الكلمة. عدة أسباب لهذا الانحراف الأخلاقي والسلوك الإجرامي الذي تتحدث عنه وتقر به وجميعها مرتبطة بالبيئة المنحرفة أخلاقيا التي عشت ولا تزال تعيش فيها. كنت ضحية مجرم أو أكثر والآن أنت المجرم بإقرارك.
هذه هي الصراحة سواء حدث إيلاج أم لا. واستعمال هذا المصطلح البذيء من قبلك وبعض رواد الموقع إنما يعكس أزمة حضارية تحاول اختلاق الأعذار للاعتداء الجنسي على الأطفال.
لا تزال في عمر 15 عاماً ومهما كانت الأعذار فقد ارتكبت جريمة في مجتمع مريض يغض النظر عنها أحياناً. أمام ما يلي:
1- تصلح أمرك وتتوقف عن أي اعتداء على الآخرين.
2- تستمر في عملك الإجرامي وتتسلم وسام الإجرام وتمارس جريمتك خلف الكواليس في المستقبل القريب والبعيد حتى ينكشف أمرك بعونه تعالى ويعاقبك المجتمع ويحمي الناس منك.
الاختيار هو اختيارك أنت.
واقرأ أيضًا:
ما كل ضحية يصبح مجرما