هل أعاني من الفصام؟
عندما كنت في سن الخامسة عشر أصبت بهلاوس سمعية وبصرية لدرجة أني لم أكن أستطيع النوم أو البقاء وحدي حيث كنت أرى امرأة عجوز تطاردني وأسمع أصوات أناس يتحدثون ويمشون في الغرفة استمرت الحالة لحوالي شهرين ثم توقفت.
بعدها أصبت باكتئاب وتدهورت حالتي النفسية لم أعد أخرج أو أكلم صديقاتي أو حتى أقاربي انعزلت عن الجميع ومنذ ثلاث سنوات عادت الهلاوس بدأت أرى امرأة ورجلا في بيتنا وأسمع أصواتهم وهم يتحدثون مع بعض دون أن أستطيع فهم ما يقولون وأحيانا يحاولون إيذائي عن طريق ضربي أو دفعي كما أني أسمع صوتا يكلمني ويعلق على أفعالي لدرجة أني ذات مرة حاولت الانتحار بقطع شراييني لأني لم أعد أستطع تحمل الأصوات ذهبت إلى طبيب ووصف لي دواء سوليان ٥٠ ملغ وبعده ريسبريدون ١ ملغ لكن دون فائدة
فذهبت لطبيب آخر أعطاني هالوبريدول عشرين قطرة تحسنت بعدها لكن ما زلت أشعر بالخوف والتوتر. الطبيب لم يخبرني ما هي مشكلتي وأنا أتعالج منذ عدة أشهر وأود أن أعرف هل ما أعانيه هو الفصام أم مرض آخر؟
وهل يجب أن أستمر على العلاج مدة طويلة لأني عندما أوقفته عادت الهلاوس؟
شكرا لكم
وعذرا على لغتي فأنا لا أجيد اللغة العربية جيدا
14/1/2016
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
1 - ما تعانين منه هو الفصام ووصفك للأعراض يكاد يكون مثالياً.
2 - عدم استجابتك للسوليان والرسبيردون لأن الجرع التي تم وصفها غير علاجية ولا تزيد على 25% من الحد الأدنى للجرعة المستعملة في علاج الفصام.
3 - عليك الاستمرار بالعلاج لفترة لا تقل عن عامين والأفضل أربعة أعوام وبعدها يتم مراجعة الحاجة للاستمرار على العقار حتى إشعار آخر أو منحك فرصة لتوقيفه تدريجيا تحت إشراف طبي. عليك بمراجعة طبية منتظمة للوصول إلى الحد الأدنى من الجرعة التي تسيطر على الأعراض الذهانية.
لا تتوقفي عن مراجعة من يشرف على علاجك وحاولي الانضمام إلى مركز طبنفسي يعني بهذا الاضطراب واستلام علاج نفسي ومهني وتعليمي.
وفقك الله.
واقرئي أيضا:
مرض الفصام
الفصام والوهام Schizophrenias & delusions