وسواس الشرك والكفر: السجود لغير الله!

رد المستشار

الابن الفاضل "عبدالرحمن" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة، اطمئن يا ولدي فلا يوجد ما يستدعي الخوف من الوقوع في الشرك أو الكفر... ما تصفه هو نوع من الوسوسة المشهورة والمعروف أن دوائها هو تجاهلها...

1- عليك أن تعود إلى البرنامج الذي وضعته لنفسك لتتمكن من حفظ كتاب الله الكريم... وواصل ذلك مهما زادت ضراوة الوسوسة بأنك كفرت أو أشركت..إلخ، أهملها كلية وواصل التلاوة والحفظ.... وإذ لاحظت زيادة في ورود الوسواس أثناء قراءة آية أو سورة معينة عليك بالإكثار من تلاوتها، وليس تحاشيه.
 
2- واصل صلواتك الخمس يوميا وإياك والاستسلام لفكرة قطعها أو أنها لا داعي لها ما دمت أشركت فأنت لم تشرك، ولا أنك كفرت فأنت لم تكفر.... وإذا وجدت أن فعلا ما أو جزءًا ما من الصلاة (أثناء دعاء السجود مثلا) تزداد فيه ضراوة الوسواس أطل في ذلك الجزء وإياك من خطفه بسرعة.
 
3- جميل جدا........ إذا كنت تدربت جيدا على الخطوتين السابقتين فسيكون من المهم أن تتعمد الصلاة مقابل الحائط أو السلم بحيث يستقبل القبلة وهو بينكما ما أمكن.... أجل هذه الخطوة الأخيرة حتى تنجح في الأولى والثانية.
 
ليس ما تحكيه كله شركا وليس هناك شرك لا يعيه صاحبه ويحاسب به، هداك الله... كيف تسألنا: كيف أعرف أني أشركت بالله؟... يعني أنت تقصد أنك يمكن أن تشرك وأنت لا تدري!! مثلما يمكن أن تقع في الشَرَك وأنت مغمض العينين، الشرك بالله يا "عبدالرحمن" فعل لا يحبه الله تعالى للمؤمن... ولا يحاسبه إلا بأن يعي الشرك ويقصده خائرا مختارا، إياك من تصور الله عز وجل يحاسب الواقع في شَرَك الوسواس بالشرك بما لم يتعمد مختارا.
 
اقرأ للاستزادة على مجانين:
وسواس الكفر ما وسواس الكفر ؟ 
الوسواس القهري : وساوس الشرك والصلاة
من الوساوس الكفرية لا تلزم التوبة
قاعدة نشر الكفر: ما لها وما عليها!
وساوس كفرية تأتيني! أريد الخلاص بديني
وساوس جنسية وكفرية حتى في الصلاة
وسواس الأيمان المنعقدة والشرك م

المستشار: أ.د وائل أبو هندي