الوساوس المزعجة
الأمر بدأ في سن المراهقة كنت شخص حساس جدا وحذر تجاه تصرفاتي ماذا أقول وماذا أفعل وكنت أبالغ في هذا الشيء عكس البقية ولا أتقبل المواقف المحرجة أو النقد وفي أحد الأيام حصل لي موقف صعب جدا لم أتوقع في يوم أن يحصل لي أبدا أصبحت أشك في أصدقائي وأتساءل في داخلي عن موقفهم تجاهي بعد حصول هذا الموقف انسحبت تدريجيا عنهم ثم أصبحت أعتقد أن مجتمعي أصبح يركز على هذا الموقف ثم انسحبت عن المجتمع ولم أتواصل معهم أبدا؛
ثم تركت تعليمي خشية أن أقابل أحد أصدقائي أو أية شخص يعرفني وأصبح الجميع يتساءل عن سبب انعزالي وأنا أختلق الأعذار التافهة ثم بعد عامين أدركت هذا الشيء الوساوس والاعتقادات قد تكون غير صحيحة ثم قررت العودة إلى طبيعتي ولكن لم أستطع مواجهة هذه الاعتقادات ثم تطور الأمر إلى أفكار داخل رأسي تلقي علي اللوم وهذه الأفكار تصاحبها أصوات أو تصبح هذه الأفكار ناطقة أثناء نومي فقط
أصبحت أثناء نومي أسمع صوت شخص داخل رأسي يحطمني ويلومني ويذكر تلك المواقف المحرجة
وأنا الآن أخشى أن يكون هذا الشيء فصام أو ينتهي المطاف بالجنون.
25/2/2016
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
لا أحد يستطيع الوصول إلى استنتاج سليم حول تشخيص حالتك النفسية بدون فحص سريري ولكن هناك بعض النقاط:
1- هناك اضطراب طبي نفسي.
2- مسار الأعراض يشير إلى اضطراب مزمن.
3- هناك عملية زورانية مزمنة.
4- تأثير الأعراض عليك يشير إلى شدة هذا الاضطراب فقد أصبحت تتجنب الأصدقاء والمجتمع.
5- ظهور أعراض جديدة ربما هلاوس سمعية.
لا أخفى عليك بأن احتمال إصابتك بالفصام المزمن عاليا ولكن لا أحد يمكن أن ينفي وجود اضطراب وجداني جسيم بدون فحص سريري.
توصيات الموقع:
1 - تتوجه إلى استشاري في الطب النفسي فوراً.
2 - أنت بحاجة إلى عقار مضاد للذهان. كلما طالت فترة عدم العلاج قل احتمال الشفاء.
3 - رحلة العلاج قد تحتاج أكثر من عقار وعلاج نفساني وتأهيلي.
توكل على الله وتوجه إلى طبيب نفساني.
واقرأ أيضًا:
وسواس يعذب أختي: وساوس أم هلاوس؟
وساوس وهلاوس سمعية م
عندي وسواس: وساوس أم هلاوس؟!
الوهامات والهلاوس والوساوس والقهورات
هلاوس ووهامات فصامية