شوية بوس
بخصوص الاستشارة السابقة،
في الأول شكرا يا أ.اميرة بدران على تفهمك لمشكلتي :)
تقريبا شهرين على الموضوع وعملت زي ما قلت، تكلمت معها وحطيت خلاص حدود بيننا بس أكتر حاجة قهراني فعلا إني اكتشفت إن أختي ماعندهاش أي اعتبار للحدود بينا، جاولت كذا مرة تيجي وتبوسني وأنا أمنعها، وزعقت معاها في شوية حاجات بتعملها أنا فاهم هي عايزة توصل لإيه بس ما بسكتش وأي حاجة تعملها بكلمها وأحيانا بزعقلها
منهم مرتين تطلب مني أصحيها في وقت معين ولما أدخل عليها الأوضة ألاقيها بتمارس العادة السرية ولما تشوفني تروح مغطية نفسها، أول مرة ما اتكلمتش تاني مرة هزأتها وقلت لها أنا فاهم هي عايزة توصل لإيه وهددتها أني هقول لماما. بعدها جاءت تعتذر وكلامها إن هي - لا مؤاخذة في اللفظ - هيجانة وإن لما كنت ببوسها كنت بخفف عليها وبقيت تنبه كتير للموضوع دا.... لغاية ما شتمتها وقلت لها (يا شرمو**** أنت لا أختي ولا عايز أعرفك تاني) وبقالي تقريبا 3 أسابيع ما بكلمهاش اعتذرت لها بس مرة على الشتيمة
حاولت تكلمني بس مش بعبرها خالص، مش هتصدقيني ممكن لو قلت لك أنا بقيت بعيط مع نفسي عمري ما تخيلت إن في بنت ممكن توصل للمرحلة دي من الانحطاط.
أنا فعلا تعبت وما عدتش فارقة معايا .
عايز بس نصيحة أخيرة ممكن أعملها علشان أبقى أرضيت ضميري وعملت اللي عليّ.
21/4/2016
رد المستشار
أهلا بك يا ولدي، أحسنت بصدق يا ولدي أنك تتمكن من صدها حتى الآن، ولكنني أريد أن أتوقف عند بعض ما يثير تساؤلات لدي؛ فأنا قلت لك بوضوح أنك أخوها ولست أباها، أو أمها لتتحمل فقط مسؤوليتك الحقيقية فيما يحدث بينكما، ولكن ليس معنى ذلك ألا تتفهم مشكلتها فقط تتفهم؛
فلقد غاب عنها من يعلمها حدود العلاقات، واحترام جسدها، وغياب وازع الدين ليحميها؛ فيكون دورك "الحسم" دون "بيع القضية" حتى تصل لمتخصص نفسي؛ فهي جانية وضحية في نفس الوقت، وتحتاج لردعك بكل تأكيد، وكذلك تحتاج تفهمك لما يحدث بداخلها من معاناة تأخذ شكل هذا الانحراف الجنسي الخطير.
لذا أتساءل لماذا لم تفعل من اقتراحاتي عليك سوى صدها، ومقاومتك لك رغم أنها خطوة جبارة تحسب لك بكل تأكيد!؛ فلقد اقترحت عليك وجوب استشارة متخصص نفسي ليحميكما من الانزلاق؛ فأنتما تعيشان في مجتمع مفتوح كما ذكرت، فلا بطحة متخلفة فارغة لدى المجتمع المفتوح تجاه العلاج النفسي، خاصة أن المال متوفر والحمد لله، أم أن هناك سببا آخر؟،
وكذلك الوصول فيمن تعرفونه لشخص ثقة، والذي من الممكن جدا أن يكون المعالج حتى تتفادى مشكلات أنتما في غنى عنها، فكما كنتما تتمكنان من أفعالكما في السر؛ فستتمكنان من متابعة العلاج النفسي في السر على أسوأ الظروف، فلقد تأكدت من خلال المئات، والمئات ممن رأيت آلامهم النفسية أن الهروب لا يحل المشكلات، فلتكن رجلا للنهاية بصدق وتتحمل مسؤوليتك كأخ فقط ؛ فأنت تحتاج لاستكمال صدها، وتوضيح مدى احتياجكما للعلاج النفسي المتخصص للوصول لعلاقة طبيعية صحية بلا انحراف؛ فتعينان بعضكما البعض لأول مرة في بناء علاقة صحية بينكما تدوم عمريكما يا ولدي.
أنتظر متابعتك، فأنا هنا من أجلك.
ويتبع >>>>>>: شوية بوس م1