وسواس حتى ما أصلي ولا ولا..!؟
السلام عليكم شكرا لمجهودكم.
بديت لا أطيق أمي ولا أخاطبها من شهر. دائما تعاملك مثل الخادم. يعني مثلا أنا أديك شيء بس أذلك عليه وما تسمك مرة تتكلم ومرة تقول لها الصراحة تغير الموضوع وتدعي عليك الله لا يوفقك. أنا الآن تركت عملي منذ سنه والآن أسعى لعمل جديد وكل مقابلة أعملها بعد المقابلة أمي تدعي عليّ الله لا يوفقك لأتفه الأسباب تدعي علي هي الآن سبب فشلي في الحياة والآن بديت أكره الحياه وأكره أن أطالع في وجهها وأكره أن أتكلم معها وأكره أي شيء عملته معي.
أنا عارف أنها أم بس برضه هذا ما يمنع أنها تحترمني كولد لها مش عبد لها. أنا أحبها وأنا عارف أني مقصر معها وأنا مريض بالـ OCD لا أقبلها ولا أمسكها كثيرا إلا نادرا لكن هذا ما يمنع أنها تعاملني كإنسان وليس كعبد عندها أنا الآن كل ما أريده عمل جديد كي أخرج من البيت هذا ولا أعود لكن السؤال هنا:::: هل أعتبر عاق؟
هي لا تسمعني ولا تفهم مني أي شيء أقوله ولا تريد أن تفهم وهي دائما أنا الصح أنا الصح. يعني حتى لو هي غلطت عليك تقلك تعال قل لي آسف. أنا طفشت من الدراما الزائدة ولا أريد أن أخاطبها وأريد أن أخرج وأجد عملا بعيد عنها لأنها دمرت حياتي كل يوم تدعي علي ولا تفهم مني شيئا فقط تدعي علي.
أكرهها وأول مرة أفكر أني أدعي عليها وأنا شخص غير قريب من الله وفوق هذا نفسي أدعي عليها من كثر أني ماني طايقها. الآن مر أكثر من شهر ونصف لا أخاطبها!! بعد ما جئت من مقابلة عمل دعت علي الله لا يوفقك. بعدها أنا تركتها ولا أخاطبها. بعد شهر سمعتها تقول لأبي لماذا لا يسأل عني ولا يكلمني!!!!!!!!!!!!!! الآن هي التي تدعي علي ومرة سبتها تقول لا يسأل علي ولا يكلمني؟
هي التي تبعد الناس منها بعدين تقول أين الناس.... شوفوا لي حلا كل الذي خايف منه أنه الله لا يعدم حياتي فوق القرف الذي أنا عايش فيه غير مرضي غير فقدت وضيفتي غير نفسي أستقر لكن لا أقدر نفسيتي زي الزفت فكرت بالانتحار لكن قلت ممكن في أمل ممكن في أمل. الله يخليكم شوفوا لي حل
5/5/2016
رد المستشار
قرأت رسالتك أكثر من مرة حتى أفهم ماذا تفعل، أو تفعلين!؛ فلقد تم إرفاق إجابة سابقة مع رسالتك هذه، وهذا يعني أنك صاحب نفس المشكلة التي تم الرد عليها سابقا من زميلي العزيز عبد الرحيم الريفي، ولكن كان الحديث معك على أنك أنثى، ولكن صيغة حديثك في هذه المرة توضح أنك رجل؟ فهل هذا تمويه نابع من الوسواس القهري، أم مجرد خطأ منتظم في رسالتك هذه؟،
على أية حال لم أعد قراءتها لأتبين ذكورتك من أنوثتك، ولكن لكي أفهم ماذا تفعل، وماذا تريد؟؛ فأنت تعاني من الوسواس القهري بناء على كلامك والذي لم أتمكن من معرفة كيف تم التشخيص فهل ذهبت لطبيب مثلا وهو من شخص؟ أم قرائتك؟، أم ماذا؟، ولكن هو موجود بشكل أو بآخر، ولكن وجوده مختلف؛ فوجوده عندك يتم توظيفه؛ فأنت تصارع التلامس والأكل والشراب مع أفراد أسرتك فقط!؛
وأنا تعلمت أننا نختار أمراضنا دون وعي منا لتقوم بوظيفة ما لتفادي قبول ألم نرفضه، أو واقع نرفضه؛ فوساوسك القهرية منذ سنوات التي تظهر أعراضها بوضوح في علاقتك مع أهلك تعني الكثير، وانظر ماذا تطلب؟، أنت تطلب التأكد من عدم عقوقك رغم معاناتك الشديدة من الوساوس؟، ترى والدتك أنها سبب كل تعبك، وفشلك كما تقول على الرغم كونها محور تفكيرك واهتمامك الأكبر دون أن تدري؟،
ترى نفسك بعيدا عن الله وتخاف جدا من العقوق، والدعاء عليك!!، تتجاهل تماما ما طلبه منك عبد الرحيم الريفي من وجوب تواصلك مع طبيب نفساني ثم تكرر الشكوى والمعاناة!!، لذا لم أكرر حديث الوساوس والعلاج منه، ولم أكرر الخطوات التي اقترحها عليك عبد الرحيم الريفي المفيدة جدا لك، وأردت فقط أن أشير إلى تلك النقاط الهامة لتضع يديك عليها وتراها بوضوح؛ فوساوسك تحتاج لما أشار عليك به عبد الرحيم الريفي تماما، وتحتاج أن تراجع نظرتك لنفسك فيما يخص علاقتك بوالدتك تحديدا، والعقوق المزعوم، وعلاقتك بالله تعالى.
وأطمئنك أن علاج الوسواس القهري صار ناجعا كما يقولون، بالتزامك لتعليمات الطبيب تماما كما سيرى، وحينها ستتفهم ما تحتاجه من والدتك تحديدا وتساعد نفسك في الحصول عليه منها بلا شجار ولا تجاهل، ولا خصام، استمع لمستشاريك لتفيق من دوامة الوسواس، وأزمة علاقتك بوالدتك وربي وربك.
التعليق: مرة سألت شيخا عن أم تدعو على ابنها ظلما لتخوفه وتجبره أن يطيعها فهل يستجيب الله لها؟
قال رب العالمين ليس بظلام للعبيد وعالم بكل شيء يعني لا تعلق فشلك بأمك