محبط بسبب المثلية وقلة الثقة بالنفس
السلام عليكم؛ إني شاب عمري 22 سنة طالب بالمجموعة الطبية راح أبدأ أتكلم عن طفولتي وحياتي بالتفصيل حتى تقدروا تقدموا لي نصيحة وترشدوني، إني بطفولتي كنت طفلا حساسا والدي كان عصبيا ويفتعل المشاكل مع والدتي على أتفه الأسباب كنت ذكيا وأعرف أنه هو الغلطان كرهته وابتعدت عنه بنفس الوقت والدتي كانت قريبة جدا مني وحبيتها.
لما صار عمري خمس سنين كنت ما ألعب مع الشباب ما كنت أحب ألعابهم وكنت أحسهم مختلفين عني كنت آخذا انطباعا عنهم أنهم تافهون، بنفس الوقت كانت عندي غريزة قوية من الطفولة تجاه البنات وكنت أحب ألعابهم وأقضي وقتي كله معهم، كنت أحب ألبس ملابس البنات وأحب المكياج وكنت دائما ألعب دور الفتاة لما كنا نخترع قصصا ونمثلها لكن أهلي كانوا يمنعونني من هذي الألعاب، وخصوصا أن الأولاد بالشارع بدؤوا بوقتها يقولون لي "مَرَة".
أني شفت نفسي ما أنسجم معهم عزلت نفسي والتهيت بالفديو جيمز، والتهيت بدراستي كنت طالبا جدا ذكي وشاطر رغم أن والدي ووالدتي كانوا دائما بخلاف، بالطفولة كان بيلفت نظري الشكل الوسيم سواء ولد أو بنت وكنت ما أقدر أنسجم مع الوسيمين يعني ما أعرف أفتح مواضيع معهم.
العادة السرية بدأت عندي من الطفولة من عمر ٤ سنين وكنت أسويها بطريقتي الخاصة، وكنت أتخيل المناطق الخاصة تجاه الولد أو البنت الوسيمين، كنت أنجذب للطرفين بصورة متساوية، لما صار عمري عمري ٩ سنين كنت قبل لا أنام كل يوم أتخيل نفسي أتكلم مع ولد وسيم وهادىء أكبر مني يعني تقريبا ببعشر سنين وكانت قمة المتعة عندي ولحد الآن أجهل السبب.
استمرت هذي الحالة لمدة سنة، ما أتذكر أني كنت شخصا شجاعا بطفولتي كانت عندي رهبة من الأولاد الأقوياء، لما صار عمري ١٢ سنة كنت أنجذب للأولاد الوسيمين، وانجذابي للبنات انعدم، وكنت أمارس العادة السرية كل يوم، لما صار عمري ١٤ أخوي ألح علي أطلع للشارع أنا كنت رافضا الفكرة لأن دائما كنت أحس الأولاد تافهين ومختلفين عني، ولما طلعت قسم من الأولاد الذين يكبرونني بـ٣ أو ٤ سنين كانوا يستهزئون بي لأن كنت ضعيف البنية وهادىء وما أطلع وكان قسم منهم يقولون لي أنت مو ولد وما كنت أقدر أدافع عن نفسي أو أردهم.
لما صار عمري ١٦ كنت لما أطلع لمحل بالسوق ما أحس نفسي على طبيعتي وأتلعثم بالكلام بقيت سنين لحد ما اتخلصت من هذي الحالة وكنت ما أعرف أنسجم مع الأولاد بعمري، كنت أتخوف أطلع لمناسبة لأن كنت أحس نفسي لما أطلع ما أكون على طبيعتي وما أنسجم وراح ينتقدونني الناس وكنت أتخوف من آرائهم تجاهي.
لما دخلت كلية زادت ثقتي بنفسي وصرت طبيعي لفترة لكن لما قسم من الأولاد معي بدؤوا يقللون من قيمتي لأني كنت شاطر والطلاب يحبونني وما كنت أعرف أردهم، ورجعت ثقتي بنفسي نزلت وصرت أخاف أتعرف على ولد جديد أحس نفسي ما أعرف أفتح مواضيع وما راح يحبونني وما راح أقدر أنسجم، وثقتي بنفسي مع بعض البنات أيضا نزلت لكن قسما منهن طبيعي جدا معهم، ومشكلتي لما أقف بصف شاب وسيم وقوي الشخصية أهتم لنظرته إلي جدا وما أقدر أكون على طبيعتي معه وأتلعثم، نفس الوضع مع الفتاة الجميلة لكن بنسبة أقل.
مع انجذابي للشاب الوسيم، تفكيري سليم تجاهه يعني أعتبره صديقا وأخا لي لكن أنجذب له ولما أرجع للبيت تبدأ الأفكار المثلية تسيطر علي وما أستطيع أتحكم بها مع أنه أنا ضد المثلية وأتمنى أكون طبيعيا وأكون أسرة مع فتاة، لكن أحاول وما أقدر أحس بانجذاب لها، بنفس الوقت أحس نفسي ما أقدر أتحمل مسؤولية بيت وأسرة وأنرهب من فكرة الزواج دائما أفكر أن ضعفي سيبين أمام زوجتي أو تكتشف أني حساس أو ما أقدر أنسجم مع أهلها وما راح يحبونني.
المثلية تحبطني وقلة ثقتي بنفسي أيضا وأحس نفسي قليل الرجولة وما أقدر أركز بدراستي ودرجاتي ضعيفة حاليا، بالنسبة لشكلي وصوتي طبيعي وأكثر الناس يصنفونني بوسيم.
بابا تغير وبدأ يهتم بي لكن أحاول أحبه وما أقدر ما أعرف السبب والمشاكل أصبحت ضئيلة حاليا بين والدي ووالدتي
ما هو سبب كل هذه المشاكل النفسية؟؟
كيف أقدر أتخلص منها.؟؟
19/5/2016
رد المستشار
شكرا على استعمالك الموقع
مهما كانت الظروف البيئية التي دفعتك نحو معاناة اليوم يمكن حصر استشارتك كما يلي:
١- اضطراب في الهوية الجندرية في بداية الأمر حيث كانت خليطا من ذكر وأنثى. تم حسم مشكلة الهوية الجندرية والآن هناك قبول واضح منك وسعادتك بالهوية الجندرية الذكرية.
2- صاحب مشاكل الهوية الجندرية توجها جنسيا نحو الذكور والإناث والذي تحول تدريجيا إلى توجه جنسي مثلي.
3- هناك تنافر معرفي واضح بين توجهك الجنسي المثلي وقبولك به شخصيا.
4- إصابتك بالإحباط وعدم الثقة بالنفس وربما اكتئاب مرضي كما هو واضح من تدهور أدائك التعليمي.
ما هو الطريق أمامك؟
١- لا يمكن أن تتزوج وأنت تحمل هذا التوجه الجنسي المثلي.
2- لابد من الدخول في علاج كلامي لحسم هذا التنافر والتخلص منه. هذه العملية قد تطول لأشهر عدة وربما أكثر من عام وبعدها تقرر كيف تمضي في حياتك.
3- لا تبحث عن تعليلات الماضي فالأهم من ذلك هو الحاضر والمستقبل. لا يوجد أمامك الآن سوى البحث عن معالج نفسي والحديث معه وربما سيرشدك أولا لطبيب نفساني ليشرف على علاج الحالة الوجدانية إذا كانت هناك حاجة لاستعمال العقاقير.
وفقك الله.