ربنا سترني فتملكني الشيطان
المؤهل الدراسي: بكالوريوس نظم معلومات إدارية
الموقف من التجنيد: تم إنهاء الخدمة العسكرية بشهادة قدوة حسنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
من البداية أعتذر عن التوضيح والصراحة الزائدة لكني أخشي أني لم أشفَ من هذا المرض القاتل.
أنا من بداية بلوغي واكتشاف جسدي وعلاقتي بأصدقائي في هذا العمر كان لدي طاقة لا توصف وقمت بعمل العادة السرية وتماديت فيها مرارا وتكرارا حتى إذا بي أحس إحساسا غريبا أني أريد أن أدخل إصبعي فى فتحة الشرج وطبعا الأفلام الجنسية لا تترك أحدا في حاله كان لدي أحد أصدقائي من سني عرضت عليه أن نشاهد أفلاما جنسية مع بعض في البيت بتاعي ومع التكرار لهذا عرضت عليه أني أمارس معه وهو يمارس معي فوافق دون اعتراض وبالفعل بدأنا نمارس وذلك كان سهلا نظرا لعدم الاهتمام من أسرتي وأني ظللت وحيدا في سني لا أحد يهتم بي؛
مع العلم أنه لدي أخ فقط يكبرني سنأ بحوالى 6 سنين وكانت لديه حياته ولا يشاركني مع أصدقائه أو يأخذ باله مني كأخ أصغر وكذلك أبي (أعتذر جدا لك يا ابي) أني كنت أتواصل مع صديقي ونمارس الجنس بالتبادل أو أنا فقط أكون القائد فى وجود أبي لكن أبي يتركني بمفردى دون حتى أن يشاركنى الحوار أنا وصديقي لنتعلم أي شيء أو من أجل الدردشة أو النصائح، كأن أبي لم يكن بالمنزل وتكرر الموضوع على مدار سنين مع العلم أني أميل إلى الجنس الآخر وأحب أن يكون لي علاقة ببنات لكني كنت أخجل من البنات وكنت فاشلا في علاقاتي معهن إلى أن وصل بي الحال إلى هذه الدرجة، التى كانت تلاحظ أو تهتم بتربيتي وتحذرني وتخاف عليّ هي أمى ربنا يبارك لها فى عمرها.
لكن يا دكتور أحب أن أوضح أني قضيت الخدمة العسكرية مع العلم أنه تملكني الرعب والخوف أن يفضح أمري ومع ذلك ربنا سترني وأكرمني وجعلني في سلاح بالجيش لم أكن أتخيل أني سأخدم به وهو (القوات البحرية) وقضيت أحلى سنة في الجيش وتعلمت وأيقنت أن ربي سترني ولابد أن أترك هذا السلوك وبالفعل تركته وتقدمت إلى بنت زي القمر وخطبتها وأحببتها وأحبتني، وفي يوم من الأيام أثناء حدثت مشاكل عائلية أنها من عائلة محافظة جدا تابعة إلى الفلاحين وهناك لديهم عادات وتقاليد مختلفة عن أي عادات من خروجات أو عمل أفراح، المهم أنا لجأت إلى صديقي القديم لنمارس لأني كنت مستاء نفسيا ومحطما وفاقد الأمل في الزواج مثل الناس الطبيعين وجاء صديقي ومارسنا وانتهينا وتكرر ذلك.
صديقي لم يكن متفرغا وأشك أنه يتهرب مني أو أني لا أستطيع الانتظار وبدأت أدخل أشياء صلبة بأحجام مختلفة إلى أن وصل بي الحال أني أدخل أشياء أكبر من حجم القضيب الطبيعي مثل الخيار الكبير الحجم وأندم وأتوب إلى الله وأصلي وألتزم وإذا بالعادة السرية لا تفارقني بعد شهور من الالتزام وسنين لكني بعيد عن صديقي منذ أكثر من 5 سنوات لكني أتعامل مع نفسي وأشاهد الأفلام الجنسية وأشاهد في مخيلتى ما يحلو لي إلى يومنا هذا يا دكتور.
لم يعد لي قدرة على تحمل ما أفعله بنفسي وحاليا أنا مسؤولة مني بنت في الوقت الحالي خطيبتي ومستقبلا زوجتي وإني أخاف الله فيها وأريد أن أنتهي من الكابوس الذي قفلت بابه بنفسي ولم أستطع الخروج منه.
برجاء أن لا تهمل رسالتي ويتم الرد عليها في القدر المستطاع من السرعة
آسف للإطالة لكني آمل من الله ومنكم الإفادة والحل إن شاء الله
7/5/2016
رد المستشار
المتصفح الفاضل "حسام" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة.
المشكلة الآن كما اتضح من إفادتك هي ولعك بإدخال أشياء في دبرك أو ما تسميه بالتعامل مع نفسك، هذه يا "حسام" تسمى العادة الشرجية وهي أحد أخطر أشكال ممارسة العادة السرية لأنها كما تبين حكايا المرضى فضلا عن إفادات كثيرين على استشارات مجانين يمكن أن تتحول إلى نزوة لا تقاوم مع الرغبة في إدخال أشياء أكبر فأكبر، واقرأ في ذلك:
إدخال الأشياء في الدبر: ماذا جرى للذكور؟
الحالة المليون : إدخال أشياء في الدبر
الإدخال في الدبر اندفاعٌ بلا سيطرة
النادم رقم 1000 إدخال في الدبر
ممارسة العادة السرية الشرجية
مشكلة في الشرج العادة الشرجية
نفسجنسي: جنس شرجي ذكري Male Anal Sex
من العادة السرية الشرجية إلى الإدمان الجنسي!
أوقف العادة الشرجية والجأ لمعالج نفساني
تأتي العادة الشرجية نتيجة لتكرار الاستجابة لشهوة الدبر، فرغم أن شهوة الدبر يمكن أن تكتشف بصورة طبيعية مثلا عند استخدام اللبوس أو الحقنة الشرجية إلا أن التعلق بها (أي بشهوة الدبر) وتكرار الاستجابة لها ليس شائعا عند أغلبية البشر حيث تفضل الاستجابة لشهوة القبل أي العضو الأمامي (القضيب أو البظر والمهبل)، ويمكننا التخمين بأن انتشار المواد الجنسية الإباحية على الإنترنت غَيّرَ ويغير هذا النمط لتصبح الاستجابة لشهوة الدبر أكثر سواء في الإناث أو الذكور..... ولعل لهذا دورا فادحا فيما آل إليه حالك.
من الواضح أن لديك مشكلة في التعامل مع الإناث مثلما لديك مشكلة في علاقتك بالوالد لكن كلا المشكلتين لا يبرر سلوكياتك الشاذة تلك يا "حسام"... وليس مهما أن نبحث في الأسباب بغض النظر عن طبيعتها، وإنما الأهم والأولى هو أن نحدد طبيعة المشكلة الحالية ونبحث عن أفضل الحلول الواقعية الممكنة..... كذلك ليس تحفظ أهل خطيبتك على خروجها معك ليس غريبا على مجتمعاتنا ولم نسمع بمن يبرر استمراءه الشذوذ بهكذا سبب.
أمر جيد أن تتوجه نحو الزواج كرجل طبيعي لكن من المهم الانتباه إلى عدد من النقاط:
1- لابد من التوقف تماما وإلى الأبد عن مشاهدة الأفلام الإباحية قولة واحدة وإلا فلا فائدة من أي من النقاط التالية.
2- لابد من التوقف كذلك تماما وللأبد عن ممارسة العادة الشرجية وعن الاستجابة للشهوة الشرجية بإدخال شيء.
3- مارس الاستمناء متخيلا امرأة..... وقد أفدت بأنك تميل إلى الجنس الآخر بشكل طبيعي لكنك تفشل في إقامة علاقات..... (ولا أدري هل التقدم للخطبة ليس علاقة أقمتها؟) المهم أن المطلوب هنا خيال.
4- إن لم تستطع عليك أن تطلب مساعدة طبيب أو معالج نفساني مهتم بعلاج الشذوذ الجنسي.
5- إن لم ينجح علاجك عليك بمصارحة خطيبتك -قبل عقد القران.- بأنك تستمتع دبرا لأن العادة الشرجية طبعا شذوذ
لا ينصح الموقع بأن تستمر في خداع خطيبتك إلا إن أخذت خطوات جدية وحثيثة نحو العلاج وتقدمت كثيرا خلال الستة أشهر القادمة..... فقد أوجعنا وما يزال أن تشتكي لنا امرأة طبيعية قائلة: زوجي شاذ جنسيا أو زوجي يريدني أن أدخل إصبعي في دبره.