تحرش بي أدى إلى شذوذي
ساعدوني في حل مشكلتي أعاني من الشذوذ الجنسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
((<أنا آسف جدا جدا لأني أطلت في الموضوع جدا ولكني ذكرت كل شيء بتفصيل التفصيل وآسف على ذكري بعض الكلمات القذرة أتمنى قراءة ما تم كتابته لمساعدتي في هذا الحال، لأن حالي سيء جدا>))
قصتي بدأت من طفولتي، بتحرش ولد خالتي وولد جيرانا كلهم أكبر مني بـ5 سنوات بمسك مؤخرتي وأنا طفل ما أعرف ليه يسوون كذا استمر الوضع إلى أن وصل عمري 11 وبعدها وقفوا أعتقد أنهم خافوا لأعلم عليهم، وبعدها مرحلة البلوغ. والمراهقة بدأت أحس بميولي للذكور للأسف لكن لم أمارس مع أحد وبعد البلوغ بحوالي سنة أو سنة ونصف كنت في المرحلة الثانوية أول ثانوي كانت أيام الاختبارات النهائية وكان عندي اختباران في أول يوم وفي الفترة ما بين الاختبارين كنت أراجع المادة الثانية في مكان بعيد شوي في زاوية من ساحة المدرسة وجاء أحد أصدقائي أخو ولد جارنا الذي كان يتحرش بي وأنا طفل جاء عندي ووضع يده على ذكري (العضو الذكري) فزعلت منه وضربته بالكتاب وبعدها تأسف لي قال أنه بالغلط.
لكن للأسف أنه أعجبني ذا الشيء وبعدها بيوم بدأ التواصل بيننا أكثر من أول ووصل إلى مسك كل منا ذكر ومؤخرة الثاني وأخو هذا هم توأم التوأم عرف بالذي نفعله وبدأ للأسف يمارس نفس الشيء وبعد الاختبارات النهائية سافروا كل أصحابي وأغلب الذين في الحارة وما بقي إلا أنا والاثنين التوأم وكل ما للوضع يزداد للأسوء باحتضان كل منا الآخر وتبادل القبلات.
استمر الوضع شهرين على هذا الحال المنحط وفي يوم خرجوا أهلي رحلة وأنا بقيت لحالي في البيت وكلمت الأول الذي بدأ معي في الممارسة. وقلت له يجيء عندي في البيت لأن البيت فاضي وجاء وسوينا نفس الشيء لكن هو ما كانت تنزل شهوته (نطفته) هو وأخوه لأنهم يمارسون العادة السرية وأنا أول ما أبدأ تنزل وقال لازم نفسخ عشان تنزل شهوته وفصخنا ووضع ذكره في خط المؤخرة إلى أن خرجت شهوته وأنا نفس الشيء وبعدها جاء تأنيب الضمير لي وله وبدأت العلاقة تسوء بيننا وتقاطعنا.
وبعدها بدأت أعاني أبغى أمارس ثاني مرة وكان فيه أحد الأقارب ساكن معنا في نفس العمارة شقة لنا وشقة لهم هو أصغر مني بـ4 سنين وكان أغلب وقته ينام عندنا في غرفتي وبدأت أفكر فيه. ونام وقمت عنده بوضع يدي على ذكره وحس بي ورأيت عينه فتحتا ولكن أغمضها وكأنه لم يحس بشيء وفي هذي الفترة كان أهله مسافرين وهو عندنا وبدأت أفعل نفس الشي يوميا وهو نائم وكنت أحس أنه أعجبه الوضع لأنه لم يزجرني ورجعوا أهله لكنه بقى عندنا يأتي أغلب أيامه ينام عندي وأنا أمارس في البداية مسك ذكره ثم مؤخرته وبعدها فسخ ملابسه وممارسة نفس الذي مارسته مع صديقي وهو ساكت.
وازداد إحساسي أنه مرتاح لهذا الشيء حتى أنه في الغالب ينام عندي استمر الوضع سنتين وكأنه الفترة ما قبل وبعد بلوغه إلى أن أتيت له بعد نومه بـ5 دقائق وقام يزجرني على أنه لا يعرف ماذا أريد أن أفعل به وهو يعلم وهددني بأن يخبر أهلي بالذي فعلته وأقفلت الباب وترجيته قلت له إذا عرفوا بتخرب سمعتنا وبيقتلونا وسكت وبعدها لم أمارس معه إلى الآن لي سنتين ولم أمارس مع أحد بعدها، لكن قلبي تعلق به ولكني أخاف أن يفضحني وهو ما يزال ينام عندي لأن أهله في الغالب يسافرون ولكن ما زلت أحب النظر لعورته هو وغيره من الرجال حاولت أتوب أكثر من مرة لكن للأسف ما قدرت ووضعي الآن سيء جدا من تأنيب ضمير وهم ويوجد أكثر من شخص أحبهم غيره لكن لم أمارس معهم.
ويش الحل لمشكلتي؟ مشكلة أني أخاف أن أذهب لدكتور نفسي وينكشف أمري خاصة وأن أغلب أقاربي في وزارة الصحة يعملون في كل المستشفيات وأخاف أن أحدا منهم يعرف وفي نفس الوقت أبغى العلاج لأن وضعي من أسوأ إلى أسوأ
28/5/2016
ملحوظة:
كرر صاحب الاستشارة إرسالها (بتاريخ 28/5/2016) مع بعض الإضافات في النسخة المنشورة أعلاه
ونضع هنا ما كان زيادة في النسخة الأقدم والتي كانت أرسلت بالفعل إلى المستشارة د. أسماء شهاب الدين
الشهوات وتأنيب الضمير
وفي هذه الفترة منذ بدايتي حوالي 8 سنوات وأنا أحب أحد الأقارب بصفه خاصة عن غيره والحمد لله لم أمارس معه وكان من أمارس معهم يقللون التفكير فيه لكن في هاتين السنتين ازداد التفكير فيه هو وآخرون وللأسف كل من أحبهم أحب النظر لعوراتهم هم وغيرهم من الرجال. أما شعوري تجاه النساء الحمد لله يثيرونني كما يثيرني الرجال
أتمنى أن أستمر في ابتعادي عن فعل الفواحش جميعها وأن يعينني الله على معاندة نفسي التي أهلكتني بكثرة الذنوب وأن لا يميتني الله إلا وهو راض عني وأن يحرم علي جهنم وأن يجعل مثواي الجنة اللهم آمين
دعواتكم لي بالهداية والتوفيق في حياتي الدنيوية والأخروية.
نصيحتي لكل شخص أن يبتعد عن هذا الطريق السيء ومن وقع فيه بسرعة التوبة فلا نعلم متى تكون وفاتنا وغير ذلك والله ما حرم الله علينا ذا الشيء إلا لمصلحتنا لوقايتنا من الأمراض والهم الذي يعذبني الآن والانحطاط الأخلاقي الذي يتوصل إليه الشخص.
وهل تنصحوني بأن أواجه الشخص الذي كنت أفعل فيه وهو ساكت عني، هو لا يبين لي أنه يعرف شيئا وأنا أعرف أنه يعرف كل شيء وما زلت مترددا في أن أواجهه أريده أن يسامحني لا أريد أن أموت أو يموت وهو لم يسامحني
14/5/2016
رد المستشار
أيها السائل الكريم أدعو لك الله بالهداية والتوفيق في الدنيا والآخرة وأتمنى أن يعينك الله على نفسك وعلى التوبة النصوحة.
أما سؤالك بخصوص مواجهة شخص تعتقد أنك أذنبت في حقه فأنا لا أستطيع إجابته لأنه لا معلومات لدي عن ذلك الطرف الآخر وكيف سيستقبل الكلام المفتوح في هذا الأمر الحساس وما هو رد فعله، فإذا كنت تراه شخصا عاقلا هادئا يستطيع وزن هذه الأمور وأنت تتوسم فيه الخير والرغبة مثلك في ترك هذا الإثم، أخبره بأنك نادم على ما فعلت وأملك أن يسامحك حتى ترتاح أما إذا كان من النوع الانفعالي المتسرع، فنصيحتي لك بالابتعاد عنه بهدوء كرسالة مبطنة تقول بأنك تركت هذا الفعل.
للمزيد، يمكنك الاضطلاع على الرابط التالي:
ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Sodomy
التعليق: الحقيقة هي أنك أنت طبيعي ولا يوجد بك أي مشكلة.
الشذوذ الجنسي متواجد من مئات أو آلاف السنين. المشكلة هي أن المجتمع غير مستعد للاعتراف باختلاف "وجهات النظر" مع الرغم من وجود نسبة كبيرة للشذوذ في المجتمعات العربية.
نصيحتي لك أنك تعيش حياتك كما تريد وأن تستمتع مع الرجال كما تريد.