أعاني من عادة سرية شديدة
بربكم ردوا علي، أنا من بلغت من العمر 14عاماً وأنا أمارس العادة السرية، وأي كلام ممكن يثير الشهوة الجنسيَّة عندي، فقط قرأت الاشتشارات بهذا المنتدى عن العادات السريَّة فاستثارت شهوتي، ولا أقدر التحكم فيها، وأمارسها باليوم من ثلاث مرات فما فوق، لحد ما أخرج المني، ولا أستطيع الوقوف أبداً أبداً رغم أنني علمت كل ما هو مطلوب للبعد عنها ولا أستطيع.
أعاني منها، وبقوة لدرجة أني أكتب لكم مشكلتي، وأنا بحالة اشتهاء، وآخذ أي شيء قاسي، وأضغطه على الأرض وأبقى ألعب بأعضائي عليه، فماذا أفعل. بجد أنا لا أقدر أن أصبر، ولم أتزوج لكي أرتاح، فقد تعبت، وكلما كبرت بالعمر زادت استثارة الشهوة عندي.
بربكم ردُّوا عليَّ، فقد تعبت من هذه العادة.
28/8/2016
رد المستشار
المتصفحة الفاضلة "أنمار" أهلا وسهلا بك على مجانين... لشد ما آلمنا وصولك إلى هذا الوضع الذي يستدعي الرثاء.
لا يعقل أن حاملة ماجستير تبلغ من العمر 29 ربيعا تترك نفسها فريسة لإدمان الاسترجاز (أو الاستمناء ما دمت ترين الماء!) يا "أنمار"... ما تصفينه ليس عادة سرية عادية بل هي من النوع القهري أو الإدماني... ومعناه أن حياتك فارغة رغم ما لديك من مقومات، أخمن وليسامحني الله أن مؤسساتك الخاصة التي تديرين كما ذكرت في خانة الوظيفة لا تعمل أو يديرها غيرك وأنت بالتالي لا تعملين.
لا أظن الانتظار على هذا النمط من الحياة سيفيدك أو يبقيك سوية من الناحية التفسية وهو أمر متوقع جدا في الوقت الحالي... فأنت تصفين حياة بائسة على مدى 15 عاما... لكنك في نفس الوقت تعلمت ووصلت درجة الماجستير؟ كيف هذا؟ لابد أن هناك أملا في الخروج من هذه الدائرة التي تزيد الجائعة جوعا كل مرة.
قد يكون اللجوء إلى من تساعدك في الخروج من نمط حياتك الحالي أمرا محمودا ولعلها معالجة أو طبيبة نفسية مشهود لها بالكفاءة وعدم اختزال المهنة في وصف العقاقير... جربي ولن تخسري.... وليس معنى هذا أني أنفي إمكانية الاستعانة بالعقاقير، لكن ضمن إطار علاج تكاملي.
كذلك لم يعد خافيا أن عدد الوحيدات (البكر، والثيب) تنامى بصورة مزعجة خلال العقود الأخيرة وأنت لا شك تعرفين ذلك، وأعرف أن بلادكم تشهد انفتاحا يسمح للمرأة أن تنخرط في عديد من الأنشطة الاجتماعية؟
فكري واقرئي على مجانين وتحركي صوب ما نصحناك وتابعنا بالتطورات الطيبة.
واقرئي أيضًا:
البراح م
واحدة من بناتنا عل يحفظها الله م
الاسترجاز بالوسادة :مشكلة بناتنا المعتادة مشاركة
أنا قليلة الأدب : راغبة في الزواج وبسرعة م
التعليق: