اللعب الجنسي
السلام عليكم ورحمة الله
مشكلتي هي أنني في طفولتي لا أتدكر السن بالضبط ربما ما بين 9, 12 مارست اللعب الجنسي مع بنت عمتي, كنا نلعب مع بعضنا البعض دائماً, وفي يوم من الأيام ذهبنا إلى غرفة لوحدنا وبدأنا بهده الممارسة التي كانت على شكل تبادل اللعب بالأعضاء التناسلية, أي تبادل العبث بالأعضاء التناسلية, لم نكن ندري بهذا السلوك, كنا نلعب بغير دراية بهذا الموضوع, أي حب الاستطلاع; لم يكن هناك تجاوزات أي كإدخال أشياء داخل الأعضاء أو لم يكن هناك إيذاء لبعضنا البعض فقط كنا نعبث باليد......
وقد قرأت في العديد من المقالات أن اللعب الجنسي طبيعي, لكنني لم أقتنع بذلك وعندما أتذكر التفاصيل في الطفولة أي تبادل اللعب بالأعضاء التناسلية أقلق كثيراً وأشعر بالذنب وأقول لا هذا السلوك ليس طبيعياً وإن أعضائي هي ملك لي ما كان يجب علي أن أتركها لتلمسها وتعبث بها, وإن هذا السلوك لا يحدث بين الأطفال وألوم نفسي كثيراً عن هذا السلوك, وكل تلك التفاصيل التي وقعت أثناء اللعب تقلقني كثيراً وأعاتب نفسي كثيراً, وأقول أن هذا لا يحدث بين الأطفال وأني وحدي المذنبة والحقيرة
أرجوكم ساعدوني وأعطوني حلاً لهذه المشكلة فهي تقلقني كثيراً وأشعر بالذنب كثيراً مع أنني أخبرت أمي وأختي بها وقالتا لي بأنها طبيعية ولا يجب القلق حيال ذلك لكنني لم أقتنع وأفكر دائما بالتفاصيل
أرجوكم أخبروني الحقيقة إن كان ذلك طبيعيا أم لا
19/1/2017
رد المستشار
الأخت الكريمة أهلاً بك معنا
أراك حبيسة في سجن الإحساس بالذنب الزائف , وأتمنى أن تخرجي منه سريعاً والخروج منه يبقى موكولاً إليك فلن يخرجك منه أحد إلاّكِ ...... إذا نظرت لنفسك نطرة إنسانية ورأيت محدوديتها وأنها تخطيء وتصيب لهونت على نفسك,عزيزتي نحن من تراب ولسنا ملائكة فلم الإحساس بالجرم الذي لم يرتكبكنت تلبين احتياجاً عندك وهو الاحتياج إلى المعرفة والاستكشاف وهو احتياج فطري وطبيعي حتى وإن خانتك وسيلة تلبية هذا الاحتياج كما تظنين فيبقى الاحتياج حقا أصيلاً لكل البشر
إذا رجعنا بالسنين ووقفنا عند هذا الحدث سوف نراه كالآتي: طفلة صغيرة لديها احتياج للمعرفة واستكشاف تفاصيل جسدها لبته بالنظر إلى جهاز قريبتها التناسلي وتبادل المعرفة مع قريبتها جعلتها تستكشف هي الأخرى،كل هذا تم بعقل الطفلتين الصغيرتين وإلى هنا وانتهى الموقف.ولكن نظراً لما تتلاقاه الفتاة من تعليمات بعدم العبث في هذه المنطقة وكل الإنذارات بالعيب والحرام جعلتك تشعرين بالذنب لا حقاً ولكن إلى متى!!! هل هذا يسعدك أو يساعدك في شيء!! قطعاً لا ......واليوم تشعرين بالذنب وجلد الذات على موقف طفولي راح وانتهى غدا ستكررين الكرة مع مواقف أخرى.
أما وصفتي السحرية لك فهي كما يلي:
١- انظري لنفسك على أنك بشر محدود والخطأ من طينة النفس البشرية
٢- جميع ما يصدر عنا من كلام وسلوكيات هدفه التعبير عن مشاعر ووراء هذه المشاعر احتياجات تريد أن تشبع إن شبعت أصبحت مشاعرنا إيجابية وإن لم تشبع أصبحت مشاعرنا سلبية
٣- الاحتياجات حق أصيل لكل المخلوقات
٤- أتعامل مع نفسي برحمة فاسألي نفسك عند كل موقف يزعجك أو حتى يعجبك لماذا أشعر بهذه المشاعر؟ ما الاحتياج الذي أريد أن أشبعه -أو أشبع إذا كانت مشاعرك طيبة- ويعبر عن نفسه في شكل هذه المشاعر
٥- لو ما الخطأ ما عرفنا الثواب
٦- أكرر عليك أن احتياجاتك حق أصيل لك
أتمنى أن تغلقي ملف هذه الواقعة ولا داعي لاجترار الذكريات فالأفضل أن نودعها للنسيان بعد أن ندرك منها مشاعرنا واحتياجاتنا دون تهويل أو تهوين
أسأل الله العظيم أن يزيح عنك الهم وأن ينزل عليك فيوض رحماته
واقرئي أيضًا:
اللعب الجنسي في الأطفال
لعب جنسي بين بنتين أم تحرش ؟
لعب الطفولة الجنسي والشعور بالذنب
لعب × لعب: عروسة وعريس ودكاترة وكواليس !
لعبة عريس وعروسة على الطريقة الخليجية! مشاركة
اللعب الجنسي في الأطفال... رأي آخر