إسكندرية
أنا طالبة في كلية صيدلة طول عمري كنت متفوقة في الدراسة ومن الأوائل من أول ما دخلت الكلية انقلب الحال بقيت فاشلة وبنجح على أد درجات النجاح والأسخم أني بقيت بشيل مواد، حتى الآن مش مستوعبة أني ممكن أكون من الناس اللي بتشيل مواد وبجيب على طول أقل من الناس اللي حوالي في الدرجات
خمس سنين على الحال ده خلاص تعبت نفسياً، وثقتي في نفسي ضاعت ومش عارفة أعمل إيه بفكر أنه ياريت أسيب الكلية بس أنا خلاص في آخر سنة ومش قادرة أتحمل نتيجة التيرم الأول لما تطلع مش قادرة أستحمل صدمات تاني بقى خلاص قلبي وجعني من كتر العياط والوجع،
أنا لي كارير تاني بشتغل فيه في التسويق بس برضو مش عاوزة أحس إن الكلية هزمتني
أنتظر ردكم
20/2/2017
رد المستشار
عزيزتي "نور" يبدو أنك عكس ما تتصورين إنسانة موفقة ومنجزة لكن كل ما في الأمر هو أنك تتصورين أنك لست كذلك وأن الوضع لديك مأساوي وكارثي. والدليل على أنك موفقة ومنجزة هو أنك في الترم الأخير وكما يبدو من عمرك فأنت لم تتأخري في إنهاء الدراسة الجامعية.
واعلمي عزيزتي أنك إذا تخرجت وعملت فلن يسألك عملاؤك أو المرضى المراجعين ما هي درجاتك في الجامعة وسوف تقفين في الصيدلية أنت والمتفوقة جنباً إلى جنب وفي مكان واحد وما يميزك حينها هو حسن أدائك وتصرفك مع المراجعين.
إذاً انظري إلى نفسك بواقعية أكثر وانتبهي أنك لست فاشلة لأن الفشل لا يعني أبداً إنهاء الدراسة في خمس سنين حتى لو كانت درجاتك منخفضة.
أتمنى لك النجاح والسعادة
واقرئي أيضًا:
فشل متواصل... كيف أبدأ من جديد؟
بين الفشل والتأخر وعدم الرضا فروق
الفشل الحقيقي
من الفشل نصنع النجاح