أفلام إباحية وصلت لشيء من الجنون
السلام عليكم ورحمة الله
أود في البداية أن أحييكم على هذا الموقع الرائع ومجهوداتكم في مساعدة الآخرين. أنا شاب أملك من العمر الثانية والثلاثون، مشكلتي بدأت عندما كنت في السابعة عشر حيث أنني كنت أشاهد الأفلام الإباحية كمثل أي مراهق وفي هذا الوقت كنت مرتبط ببنت ارتباطاً عاطفياً وكنت أحبها حباً شديداً كنت سعيداً جداً في حياتي أخرج مع الأصدقاء وأذهب لجامعتي وكنت أعيش حياة طبيعية سعيدة، حتى وصلت إلى عمر التاسعة عشر والنصف ثم تفاجأت بهذه البنت تحتم علي إما أن أتقدم لخطبتها أو تبتعد عني لأنها سوف تخطب من شخص آخر في هذا الوقت أنا كنت صغير لا أملك من الإمكانيات المادية ما يؤهلني لكي أتزوج فابتعدت عنها رغم عني وكنت حزين جداً بداخلي في هذه الفترة، فوضعت همي في تمرين كمال الأجسام وبدأت عضلاتي تكبر بشكل ملاحظ فتحمست وسمعت كثيراً عن المكملات الغذائية فاشتريت الكرياتين والمينوز ولكني بداخلي كنت مكتئب بسبب موضوع هذه البنت،
فوضعت همي أيضاً في مشاهدة الأفلام الإباحية ولكن هذه المرة بشراهة حيث أنني كنت أفعل العادة السرية ثلاث أو أربع مرات يومياً وذلك هروباً من الألم الذي كنت أعانيه واستمريت أيام على هذا الحال حتى وجدت نفسي أتغير يوماً بعد يوم حيث الشعور الغريب لم أعد أنا أنا ولا أجد نفسي ولا شخصيتي ولا أشعر بأي شيء من حولي ولا مستوعب أي التركيز صفر الاستيعاب صفر فقدت مهارة الكلام ضيق شديد في صدري ألم في العضلات والعظام صوت زن في أذني مثل صوت ماتور الثلاجة الرؤية غير واضحة تماماً، لا أعرف من أنا وماذا يحدث من حولي دوار شديد تغيرت تغيير تام أخذت أدوية نفسية كثيرة ولكن دون جدوى أريد من سيادتكم حل مشكلتي فأنا لا أستطيع أن أباشر حياتي العملية أو الاجتماعية فهمي بطيء جداً لا أستوعب الكلام صداه رهيب في رأسي يتملكني
أرجو من سيادتكم الاهتمام بمشكلتي وتشخيصها وتوجيهي.
4/2/2017
رد المستشار
"الأخ الكريم" أهلاً بك معنا
سأبدأ من حيث انتهت، بمتلازمة الأعراض التي ذكرتها والتي تستدعي بالضرورة زيارة الطبيب لتشخيصها وعمل الفحوصات الطبية اللازمة... عزيزي لا تهمل هذه الأعراض
وأرجو منك إن كنت لازلت تتناول هذه المكملات الغذائية والتي لا أرى أنها غذائية على الإطلاق بل هي مكملات تدميرية فأرجو منك إيقافها فلم تثبت الدراسات العلمية فائدة مرجوة لها بل قد يمتد تأثيرها السلبي على المدى البعيد
عفاك الله منها وأدام عليك الصحة والعافية
أما بالنسبة لإدمانك الأفلام الإباحية والعادة السرية فلن أحملك ذنبا فأنت شاب عندك طاقة واحتياج للجنس مثل كل البشر وكان منفذك لإشباع هذا الاحتياج هو مشاهدة الأفلام الإباحية العادة السرية لنا هنا على مجانين باع طويل في مناقشة هذه المشكلة
عزيزي إن استطعت الباءة فلتتزوج فسنك سن الزواج والعطاء فاسعى للعفة والستر وسوف يعينك الله فهذا وعده للمؤمنين ثق أن الله سيكون لك معينا مهما قلت إمكانياتك المادية وسيغنيك بحلاله عن حرامه طالما نويت وسعيت
لا تحمل نفسك فوق طاقتها وأسعى لإشباع احتياجها بالحلال وسوف تتحسن حالتك وتنفك عقدة الذنب الزائفة لديك
أما عن علاقتك السابقة وحبيبتك رفيقة سن المراهقه فقد طواها الزمان ولابد أن تصبح في طيات النسيان
فلا تجعل منها مسماراً تعلق عليه همومك وأحزانك ويكون مثل مسمار حجا
فما كان كان وما مضى مضى والآتي أجمل بأمر الله... لا تجعل من هذه القصة ذريعة لأحزانك بل أحزانك سببها احتياجاتك الغير مشبعة اشبعها وسوف تشعر بتحسن في حالتك النفسية والبدنية إن شاء الله
إذا في ردي لك هنا أوصيك:
١- بالسعي في الزواج
٢- ترك ماتسميه بالمكملات الغذائية
٣- مسامحة نفسك والتراحم معها
٤- والأهم مراجعة طبيب باطنة للوقوف على حالتك الصحية
طمأنك الله وأنزل على قلبك السكينة ورزقك السُكنى الحلال والسكن طيب المقال.
واقرأ أيضًا:
نفسجنسي PsychoSexual أفلام جنسية Porno Exposure