وسواس انتقال الأمراض الإيدز وغيره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة ومسلمة وليس لدي أطفال وأحب زوجي ويحبني وأحاول جاهدة أن أجدد إيماني وعلاقتي مع ربي وأحاول قدر الإمكان أن أطبق التوكل على الله في كل أمور حياتي، دائما تراودني بعض السلبية في تفكيري لكن ليست بدرجة أن تعيق حياتي وفي الآونة الأخيرة قرأت عن الحجامة وما لها من فوائد فقررت أن أعملها بالرغم من تخوفي منها كما تعلمون سحب الدم لابد له من جروح وأنا أخاف من العدوى ولذا كنت متخوفة ولكن قررت الذهاب لأني أثق بسنة النبي صلى الله عليه وسلم،
ذهبت للحجامة علماٍ في عيادة طبية معروفة وتعمل لأكثر من سنتين على علمي ويمكن أكثر إلا أني عندما دخلت قاست لي الممرضة الضغط ثم دخلت للقاعة وإذا بممرضة أخرى تعمل حجامة لامرأتين ولذا ضربني الشك، حجامة 3 أشخاص في نفس الوقت أخاف من الهفوات الطبية إن أخطأت وقبل دخولي سألت الممرضة إن كانت الأدوات معقمة فقالت لي لكل شخص أدواته الخاصة بالحجامة بالرغم من هذا ضربني الشك من وقتها وأنا في دوامة من القلق من أن قطرة دم بها فيروسات لا قدر الله لامست جرحي
فأرجوكم أرجوكم ساعدوني
فأنا في دوامة من القلق النفسي لا يعلمها إلا الله
27/4/2017
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة السيدة "ساليتا" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحجامة معروف عنها أنها تزيد في مناعة الجسم وقد تشفي من أمراض نقص المناعة حتى الإيدز أو السيدا وهناك بحوث عديدة في هذا المجال.
بالنسبة إلى الذي حصل معك، عادة في عيادات الحجامة المحترمة تخصص لكل مريض أدواته الخاصة من مبضع وأكواب وكذلك القفازات الطبية حيث أنه في عيادتنا لا يمكن لدم أي مريض أن يلامس جرح مريض آخر، فلا يجب أن نخاف من احتمال انتقال الأمراض من شخص لآخر.
نعم تستطيع أن تنتقل العدوى عند الحلاق، طبيب الأسنان، أو في المختبرات الطبية إلا أنها حوادث نادرة ولا يمكن أن تجعلنا نتحفظ من الذهاب إلى تلك الأماكن نتيجة الوسواس . كما هو الحال في ركوب السيارة احتمال الحادث وارد ولكننا لا نمتنع في كل مرة نتوسوس بحصول ما هو مؤسف.
في كل الأحوال كي نقطع الشك باليقين عليك اليوم أن تجري فحص السيدا وتعاودي الفحص بعد ثلاثة أشهر وتضعين النقطة على السطر للوسوسات المزعجة التي تنتابك
اطمئني إمكانية الحوادث نادرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واقرئي أيضًا:
وسواس الإيدز احتمالات الإصابة بدقة!
ويتبع >>>>>>: عدوى إيدز بعد الحجامة! بطلي تشاؤم! م