ضعف انتصاب بعد أن استمنيت عن طريق الشرج
أكتب لكم مشكلتي بعد أن بلغت من الهم والندم ما بلغت، أكتبها وأنا في أشد الحرج، أولاً أنا لست شاذاً أبداً أنا أعرف نفسي بل لدي ميول للجنس الآخر كأي ذكر طبيعي ولكن مشكلتي أني أصبت بضعف الانتصاب والسبب لدي معلوم لكن لا أعلم ما الحل راجياً من الله أن يسخركم لي بالإجابة عن حل يفكني من أسر الحزن والهم الذي عشت تحت أسره لمدة ما يقارب 3 سنوات.
سوف أتحدث من البداية كنت طفلاً صغيراً كان عمري ستة أعوام كان لدي ابن خالة يوماً من الأيام انتزع سروالي وقام بمداعبتي عن طريق فتحة الشرج بأساليب عدة ولكن لم يدخل أي شيء في فتحة شرجي، كنت طفلاً وأعجبني ما يفعله ابن خالي واستمرينا على هذا الحال لأسابيع حتى رآنا خالي متلبسين بفعلتنا تلك، ولم نعاود الكرة بعد أن اسودت وجوهنا.
مضت الأيام والسنين وكبرت وبلغت وأصبحت أشعر بالرغبة الجنسية الطبيعية كأي ذكر طبيعي يشتهي الجنس الآخر كنت أمارس العادة السرية حتى كنت أستغرب من شدة رغبتي بأن أمارس الجنس لدرجة أنني كنت لا أستطيع أن أتوقف كنت أمارس العادة السرية مرتين في اليوم في الصبح والمساء ليس إفراطاً بل كانت رغبتي الجنسية شديدة جداً، رغبة طبيعية رغبة رجل يشتهي الأنثى.
وصلت سن 17 أو 18 وفي يوم من الأيام بدأت أشعر بإثارة من فتحة الشرج فراودتني نفسي وزجرتها حتى أنها غلبتني وانصعت خلف تلك الإثارة فذهبت وأحضرت قلما أردت أن أدخله في فتحة شرجي استجابة لتلك الرغبة الغريبة لا أقول غريبة لأني قد مررت بها عندما كنت طفلاً كما ذكرت ولكن غريبة من ناحية "ما الذي أتى بها بعد كل تلك السنين؟ فقد نسيتها"
أكمل لكم قصتي فأخذت القلم محاولاً أن أدخل ذلك القلم عن طريق فتحة الشرج ولكن لم أستطع إدخاله وحاولت أكثر من مرة عن طريق الضغط بشدة ولكن باءت المحاولة بالفشل فأخذت أحرك القلم مستثيرا فتحة الشرج حتى استمنيت من قضيبي!! فاندهشت كيف لقضيبي أن يقذف وأنا أستثير وأداعب فتحة الشرج
بعدها رجعت وكأني بدأت أستعيد عقلي شيئا فشيئا وأدركت بأني فعلت فعلاً عظيماً فعلت مصيبة وبدأت أسب نفسي وذاتي وأشتمها وأقول لنفسي أيها الخنيث ماذا فعلت، ففعلك هذا لا يفعله إلا مخنث، فلعل الدافع الآخر لي أيضا أني أعاني من رهاب اجتماعي فكنت أمتهن وأسب نفسي بأني لست كبقية أبناء عمومتي وأقول داخل نفسي متى تصبح رجلاً مثلهم وتتخلص من رهابك الاجتماعي، لعل ذلك المرض النفسي كان سبباً أيضاً في أن أمتهن نفسي وأفعل فعلتي تلك فتجمعت الأسباب وفعلت فعلتي تلك.
بعد ذلك وبعد فعلتي تلك بدأت أعاني بضعف انتصاب كنت عندما أفكر في أني أمارس ممارسة جنسية مع امرأة ينتصب قضيبي مباشرة ولكن بعد فعلتي تلك لم يعد ينتصب مباشرة بل يأخذ مدة زمنية طويلة تقريبا دقيقتان فأكثر بعد أن كان ينتصب فقط خلال 5 ثواني من التفكير بالممارسة الجنسية،
أصبح العضو الذكري لدي لا ينتصب بسهولة كسابق عهده وإن انتصب لا يستمر الانتصاب فبمجرد أن يشغلني أي شاغل ولو لثواني بسيطة يتوقف الانتصاب، كما أن الانتصاب لم يعد قويا ومشدودا كسابق عهده.
بعد أن فقدت انتصابي الطبيعي وأدركت أن لدي ضعف انتصاب أصبحت المصائب تتراكم علي فبدأت من جديد أهين نفسي وأقول حتى فحولتك فقدتها، وبدأت أشعر بإثارة من فتحة الشرج وأقول لنفسي افعل ما أنت فاعل ففحولتك فقدتها ولديك رهاب اجتماعي لست رجلا كباقي أبناء عمومتك وتأتيك استثارة من دبرك كالمخانيث من الرجال،
فبدأت أهين نفسي بهذه الطريقة وأخذت قلما ولكن هذه المرة أدخلته في فتحة الشرج حتى قذف قضيبي كالمرة الأولى فعلت هذا الفعل 4 مرات تقريبا، ثم بعد ذلك استعدت عقلي وقلت والله لن أرجع لفعل المخانيث هذا ولو حصل ما حصل حتى وإن رجع لي الشعور بالإثارة من الشرج لن أستجيب لتلك الإثارة.
وبالفعل تركت فعلي المشين ذلك ولم أعد لذلك الفعل على الرغم من أني أحيانا وليس دائما أشعر بإثارة عن طريق فتحة الشرج ولكن أتجاهلها وأقول أنا لست خنيثا أنا طبيعي أشتهي الجنس الآخر وأريد أن أتزوج،
الآن أنا أمارس العادة السرية الطبيعية أي عن طريق القضيب بالرغم من أني أعاني من ضعف في الانتصاب ومن تأخر في استجابة قضيبي للانتصاب وإن انتصب لا يستمر في الانتصاب ولا يكون قويا ومشدودا كسالف عهده، فبدأت أقول لنفسي مارس العادة السرية أكثر لعل جسمي يفهم أن متعتي الجنسية من هنا لا من الدبر أو لعل جسمي فهم الإثارة الجنسية خطأ ولم يعد يرى الإثارة الجنسية إلا من الدبر
فبسبب ذلك أصبت بضعف انتصاب ولكن أنا لا زلت أشتهي النساء وأريد علاقة جنسية طبيعية ولدي الرغبة في ذلك أيضا ولكن لدي ضعف انتصاب، فأصبحت كالمربوط يريد أن يهجم وشغوف للهجوم ولكنه مقيد، أي أني لا زالت لدي رغبة ممارسة الجنس الطبيعي ولكن لا أعلم لماذا ضعف الانتصاب هذا طالما أن الرغبة موجودة.
فبدأت أمارس العادة السرية مع العلم أني لا زلت أشتهي الجنس الآخر والدليل على ذلك أني أحب فتاة وأريد أن أتزوجها على سنة الله ورسوله ولكن أفكر وأقول لا تظلمها فلديك ضعف انتصاب وأنت عارف سبب ومصدر ذلك فماذا عساك أن تفعل بعد أن فقدت فحولتك فقد تظلمها.
أما بالنسبة للشعور بالإثارة عن طريق فتحة الشرج فهي تأتيني من فترة إلى فترة ولكن أتجاهلها حتى أتتني فكرة بأن أكوي فتحة شرجي لعلي أتخلص من تلك الإثارة التي لا أعلم ماذا تريد مني ولن أجعلها تأكلني ولن أستجيب لها بعون الله، ولكن تلك الإثارة تأتي من فترة إلى فترة ولكن غالب الوقت وأكثره أشتهي الجنس الآخر وأريد ممارسة جنسية طبيعية ولكن قضيبي لم يعد يستجيب كسالف عهده،
الخلاصة: أريد أن أتخلص من ضعف الانتصاب هذا الذي سببه استمنائي عن طريق فتحة الشرج ولا أتوقع أن هناك سببا آخر لإصابتي بضعف الانتصاب هذا، فقد فكرت قد أكون ألحقت ضررا بأحد الأجهزة الجنسية التي تدخل في عملية الانتصاب عندما كنت أضغط بشدة لأدخل القلم في محاولتي الأولى.
أريد علاجا لضعف الانتصاب هذا فوالله أني بلغت من الهم ما الله به عليم
8/5/2017
رد المستشار
الابن العزيز "سعد" أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك وعلى استعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما تشتكي منه من خلل أو ضعف في الانتصاب لا علاقة له بما تظن أنه السبب إلا من خلال إحساسك بالذنب والمهانة... وهو ما مهد للاكتئاب والقلق وتمظهر في مشكلة الانتصاب...
لم تذكر أي تفاصيل عن موضوع القلق الاجتماعي (أو الرهاب كما سميته) ولا أدري هل هو تشخيص مختص واقعي أم تشخيص ذاتي أم محمل عبر الإنترنت ؟ ... لكن كلا من القلق والاكتئاب عاملان فاعلان في مشكلتك على كل حال.
الشعور بالإثارة من الدبر هو عرض مقلق لكل ذكر غيري التوجه جنسيا ... ومن المؤسف أن فرط القلق والتوتر بسبب ضعف أو قصر مدة الانتصاب يمكن أن يسبب شعور الإثارة العابر في الدبر والذي يفسر في مخيلة الذكر العادي بأنه دليل انحرافه المثلي أو خنوثته كما تعبر عنها.... وهذا هو ما يحدث معك خاصة على خلفية ما حدث مع ابن خالتك في الطفولة رغم أن ما دار بينكما لم يكون إلا لعبا جنسيا بين طفلين.
عليك أن تتجاهل ذلك الشعور بالإثارة تماما ولا تبني عليه يا "سعد" لا أفكارا ولا أفعالا... فهو لا يعني أكثر من أنك قلق وتخاف من أن يكون ما تعانيه من أعراض ناتجا عن خلل في توجهك الجنسي وإياك أن تعطيه حجما أكبر من حجمه..... ومن الأخبار الجيدة هنا أن عقار علاج اكتئابك وقلقك يمكن أن يكون من مجموعة الم.ا.س.ا أو SSRIs سيفيد في علاج كل الأعراض بشرط أن تستخدمه في إطار برنامج علاج معرفي سلوكي فلا تبقى عليه طويلا وإنما تستخدمه مرحليا في العلاج .....
أكرر بوضوح يا سعد أن الاستمناء الشرجي والعبث بالدبر بشكل عام لا يسبب ضعف الانتصاب ... فلا تنشغل بذلك لأنه مجرد افتراض وهمي....
إن لم يكن ما تقدم كافيا عليك أن تتجه مباشرة إلى أقرب طبيب نفساني ذي خبرة بالعلاج المعرفي السلوكي .... وتابعنا بالتطورات.
واقرأ على مجانين:
استشارات ضعف الانتصاب
الإدخال في الدبر ثم الارتخاء في القبل ؟!
نشوة الدبر مع القذف : وسواس
التعليق: يا ليت نعرف سعد وصل لإيه علشان أنا عندي نفس المشكلة