أفلام إباحية شاذة
الكويت - محافظة الفراونية، أنا سني 27 سنة حياتي لحد سن 11 سنة مع والدي كانت كويسة لكن تخلل الإحدى عشر سنة شوية حاجات منها إهانة لشكل جسمي وتريقة على عضوي الذكري من أصحابي ومن أمي في البيت وأنا في سن سبع سنين مارست من الوراء مع واحدة لحد ما وصلت 11 سنة وأبويا بدأ يظلم عندنا في البيت وأنا من طبيعتي أنى برفض الظلم وحساس فحصل انفصال بيني وبينه وانقطاع في العلاقة وكنت بحس أنه مش يحبني عشان أعارضه في أفعاله الظالمة في البيت وأمي برضه كده لحد دلوقتي والعلاقة زي ما هي قبل كنت أقارن بين عضوي الذكري وعضو أخويا الكبير لما كنت ببص عليه في الحمام ودا إداني إحساسي أني مش راجل وأني أعرف أتزوج وفضل الإحساس مكمل معايا لحد قبل سنتين كل ده وأنا منجذب للبنات حتى بعد سن البلوغ برضه أنجذب للبنات لما وصلت سن الجامعة بقيت أنشد لشكل الشخص الوسيم بس مش بشكل جنسي وكانت معايا علاقة عاطفية وليست جنسية مع واحد صاحبي هي كانت علاقة اعتمادية لحد قبل سنتين كنت بتفرج على مواقع إباحية وفجأة شفت مقاطع بين ذكور وهما في سن 11 فما فوق لحد سن 18 سنة وبدأت أمارس لأول مرة في حياتي العادة السرية على المقطع ده قبل كده حياتي كلها كانت انجذاب للبنات واحتلام بعدها سألت واحد صاحبي ليه أنا بقيت أنجذب للذكور فللأسف طلع مثلي وحاول يتحرش بي على الهدوم وأنا قاومت لكن رغم كده لقيت نفسي قذفت المني بس ده على الهدوم لأني كنت أحاول أحوشه بعد كده لقيت نفسي عايز ألمس جسمه وأحضنه من وراء
المشكلة عندي أني بقيت أتفرج على سمات معينه من مقاطع الشذوذ يعنى يكون سنهم من 11 ل 18: ووسيمين وأبيض وبدون شعر لا في وجه ولا جسمه وبنوتي ونحيف كأنه زي البنات ويميل للرومانسية وله قصات شعر حديثة فتحصل لي إثارة من الصفات دي بس وأميل أني أكون الفاعل وليس المفعول لكن بقية الذكور لا أميل إليهم إطلاقا وخصوصا من 18 سنة فما فوق ولا أحتاج إليهم ولا كذلك أنجذب للأطفال الصغيرين المشكلة أني بقيت بمارس العادة السرية على تلك النوعية المقاطع ولكن يحدث شيء غريب إذا أعجبني شخص وسيم من نفس السن الذي أنجذب له من 11 ل 18 ولكن صرنا أصحاب أجد أن الانجذاب الجنسي قد ذهب تماما وإذا جلست مع أصحابي ولعبنا كرة أرجع لا رغبة لي في مشاهد مقاطع إباحية وأجد بدأت أنجذب للستات أنا برضه أنجذب للستات الذين يميلون للنحافة والوسامة ذهبت إلى دكتور نفسي وطلب مني أن أعمل شلة وأعترف لهم ويتقبلونني ويعاملونني على أني واحد منهم على شان أحس بالانتماء إليهم وأقعد معهم على طول على شان الانجذاب يروح
وهل لن يذهب الانجذاب إلا بالاعتراف وهل تغني الصحبة عن العلاقة بالوالد ولماذا الانجذاب لهذه السمات بالذات وعدم الانجذاب لباقي الذكور وما الرابط بين هذه السمات وسوء العلاقة مع الوالد أنا لا أنجذب لحد من سن والدي بل بقرف من مقاطع الجنس بين الذكور من سن 18 فما فوق
أنا نفسي أخف على شان حاجة واحد على شان كمية الذنوب اللي بأخذها من مشاهدة المقاطع والعادة السرية أنا بصلي بس برجع بلاقي نفسي أن دي حاجة بقت إدماني اضطراري وخصوصا لما بحس بالوحدة بدعي ربنا وعملت عمرة وبتصدق وأقرأ قرآن لكن بقول كل ده حيروح هباء منثورا قصاد المثلية والشذوذ لأني إذا اختليت بمحارم الله انتهكتها مش باقي لي نفس للأكل ولا الدعاء ولا المستقبل ولا عارف أنجح في حاجة وحياتي كلها بقت جحيم والعلاقة الوحيدة بيني وبين أهلي وخصوصا والدي المادية والفلوس مش حب ولا عواطف ولا أحساسيس ويطلب مني الزواج وأنا أرفض ومش عارف أعمل أيه
أنا بحب ربنا وبحب الدين بس حاسس أن ربنا سابني ومش عايزني وأني داخل النار داخل أنا عمري ما مارست مع حد ولا ناوي أمارس بس مش قادر أبطل أني أبص على شخص سنه من 11 ل 18 وسيم وناعم ولا عارف أبطل العادة السرية وحاسس أنى كل حاجات الحلوة حتروح هدر أنا مستوى المادي كويس ومحترم وطيب وبسمع الكلام ومش بزعل حد مني بس كل ده في الآخر ملوش لازمة قصاد أني بقيت مثلي بزعل أني رايح أصلي ورغم كده ربنا مش راضي يشيفني وناس كثيرة مش بتدخل الجامع لكن متزوجين وعايشين حياتهم زي الفل وفيهم اللي خاطب ومش مثليين وطبيعيين أنا حساس لدرجة لا تتخيلها أي كلمة تأثر في بس دلوقتي بطلت الاعتمادية والحب العاطفي مع الذكور ومش عارف أروح ولا أجي منين كل ما أجي أعمل حاجة جديدة أقول وإيه فائدة ما أنا كده كده مش حأتزوج ولا أبني أسرة أعمل ليه أنا مش بقدر آخذ قرار لوحدي ولا بعرف أتحمل المسؤولية وأخاف منها حتى شغلي داخله واسطة من أخويا وبحس أني حفشل في أي حاجة ومش نافع في حاجة
أرجوكم أفيدوني بطريق الحل
جزاكم الله خيرا
10/6/2017
رد المستشار
هل ستصدقني إن قلت لك أن مشكلتك الحقيقية ليست في انجذابك للذكور، ولكنها عرض لمشكلتك الحقيقية! فأنت ياولدي كما قلت شخصيتك حساسة جدا، وحساسيتها جعلتها تستقبل تصرفات من حولها معها على أنها ضعيفة، وأنها غير قادرة على فعل شيء، أو القيام بمسؤولية؛ فلقد كنت تحتاج لتعامل خاص من والديك لم يتمكنا منه بسبب جهلهم النفسي، وربما جهلهم التربوي ككثير جدا من الآباء رغم حبهم لك، وصار موضوع طول عضوك الذكري هذا "رمزا" لذلك لا أكثر؛ فأنت تحتاج لعلاج نفسي بالأساس فيما يخص تلك الاعتمادية النفسية، والاعتمادية بشكل عام حتى وإن تصورت أنها لم تعد موجودة!
فلتتواصل من جديد مع طبيب نفساني ماهر يعالجك علاجا متكاملا يشمل علاج الأفكار وتنقيحها من الأخطاء، والتشويش، والتقديس، وعيوب التفكير، ووضع خطة سلوكية تتناسب مع طاقتك، ووقتك، وقدرتك، وعلاجا نفسيا بجلسات نفسية متخصصة، و جرعة مناسبة من أدوية الاكتئاب الذي ألاحظه ، وحتى تأخذ تلك الخطوة الهامة في حياتك أقترح أن تقرأ في استشاراتنا عن الشذوذ؛ لتكتشف أنك لست شاذا جنسيا حقيقيا، حتى وإن ارتبكت مشاعرك تجاه الذكور، وكذلك هناك مقالا هاما للدكتور محمد المهدي يتحدث فيه عن العلاقة التي تسال عنها فيما يخص علاقتك بوالدك، ورغبتك في الحميمية مع ذكور تحت اسم "الجوع للأبوة مفتاح الشذوذ الجنسي"، وقراءة كتاب د. أوسم وصفي بعنوان "الحب شفاء".... يبقى فقط أن أسألك... هل تذكر متى انقطعت علاقتك الطيبة بوالدك؟؟
نعم كنت في الحادية عشرة من عمرك!، وهو سبب نفسي عميق جعلك تتعاطف جدا مع أصحاب هؤلاء العمر تحديدا، وكأنك تتعاطف مع نفسك في هذا السن حيث حدثت القطيعة النفسية مع والدك والفراق، وحين تحققها لا تجد الارتباك النفسي الذي يجعلك تتصور أنك تشتهيهم جنسيا!!
ولقد وجدنا من خلال مئات الحالات أن هناك رابطا ما في رؤية الشخص لوالده ورؤية الله سبحانه بداخله كعلاقة! كأن رمز السلطة داخلنا يربط بين من يمارسها في أسرتنا، وبين علاقتنا بالله تعالى دون أن ندرك فنرى علاقتنا بهم متشابهة!! فأنت قلت مثلا عن علاقتك بالله تعالى كما تشعرها، وتراها كأنه سبحانه لا يحبك، ولا يريدك..فهل لاحظت أنها قد تكون نفس مشاعرك التي تشعرها من والدك تجاهك؟؟
وكثير هم من يقعون في مثل ذلك الفخ، والله تعالى عظيم جليل عمن خلقهم؛ فالله يغفر الذنوب، ويقبل التوبة وهو سبحانه من قال هذا عن نفسه، ولكنه يطلب منا أن نجتهد اجتهادا حقيقيا في الأخذ بالأسباب؛ فالدعاء وحده هو وجه من وجوه الاعتمادية التي لن تأتي بشيء؛ فلقد خلقك الله وخلقني، وخلق كل البشر يتمكنون من الاجتهاد، والأخذ بالأسباب، وإرادة التغير؛ فلن يسقط علينا حلولا من السماء وقد خلقنا نتمكن من ذلك بمعيته، وبالتوكل عليه سبحانه، وبالدعاء
فلتبدأ يا ولدي في علاجك النفسي المتكامل على يد ماهرة، وستجد تغيرا كبيرا لن تصدق أنه يمكن الحدوث..... دمتم طيبا وبخير.
واقرأ أيضًا:
المثلية أو الشذوذ الجنسي هل من علاج ؟ نعم !
المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.م.س2
ويتبع>>>>: الله لا يستجيب لي م