ما الخلاص
السلام عليكم. ساعدوني لحل مشكلتي الكبيرة والمعقدة فأنا أعاني من ميول شاذة نحو المردان الذين أعمارهم بين 10 - 14 سنة فقط فلا أميل لمن ظهرت عليه علامات البلوغ أو كان أصغر من 9 سنوات وأرغب أن أكون فاعلا معهم بدرجة كبيرة جدا جدا ومفعولا أيضا بدرجة عادية بدأت هذه المشكلة معي عندما كنت بالثانوية وعمري 17 وازدادت يوما بعد يوم وكذلك عندي ميول نحو البنات اللاتي أعمارهن بين 12 - 15 سنة والأصغر من 12 لا أميل لها والأكبر من 16 ميولي نحوهن ضعيفة كما لدي مشكلة أني أفكر وأرغب أن أكون مفعولا به من قبل الشباب الأمارد شرط أن لا يتجاوز عمره 17 لماذا ربما لأن من عمره بين 10 - 14 لا يستطيع أن يلبي حاجاتي.
تطور الأمر لدي إلى تحميل الصور والفيديوهات من الإنترنت ولم أمارس الجنس بأرض الواقع ربما لأنه لم يتسن لي الفرصة وحتى عندما تأتيني الفرصة يأتيني شيء بأذني يقول لي توقف حرام كيف ستقابل الله لا تتوسخ بهذا وأشياء أخرى من هذا القبيل فلا أفعل لكني أبقى حزينا على حالتي هذه وليس لأني لم أفعل وحتى عندما أقوم بالتحميل من الإنترنيت يأتي ذلك الشيء بأذني فاذا انتبهت لهذا الشيء توقفت وإذا لم أركز لها أكملت التحميل ولكن عندما كنت صغيرا وفي بدايات الأمر كنت أحس بارتجاف كبير وبالبرودة فأتغطى بالبطانية لكن الآن لا يأتيني هذا الحالة نهائيا. عاهدت نفسي مرارا وتكرارا بترك هذا الأمر لكن بعد فترة قصيرة أعود
وأسئلتي
1- ماذا يسمى الميل والشعور الذي أعانيه طبيا وما هو الأسم العلمي ؟؟
2- اكتب لي باختصار عن هذه الحالة السلوكية أولا عن أسبابها وثانيا عن كيفية التخلص منها ؟؟
3- ما هي فرص النجاح في التغلب على هذه المشكلة وهل لديك علم عن حالات وصلت للشفاء التام ؟؟
4- لقد حددت فئة عمرية معينة لمن أميل إليهم وإذا سألتني لماذا هذه الفئة فلا أعرف الإجابة ما تفسيرك لها ؟؟
5- كيف سيكون الأمر اذا تخلصت من هذه الأمر لأني أخاف أن أكون ضجرا أو حزينا أو فاقدا لجميع الميول الجنسية لأني كما قلت ميولي نحو النساء ضعيفة فإذا تخلصت من هذا هل سيقوى ميلي نحو النساء أم لا ؟؟ أو هل سأبقى بدون ميول وكيف سيكون حالتي النفسية مع العلم أني لا أحمد لحالتي النفسية الآن وذلك لأني قلق. نعم قلق على كل شيء متى سينتهي هذا المعاناة والكابوس لم أعد أستطيع التحمل حياتي بئيسة لا أشعر بالسعادة نهائيا بل اضطراب وقلق وتفكير ووجع رأس هل نفسيتي تتلذذ بهذا الألم لماذا كل هذا ؟؟.
لماذا أصبحت شاذا هل هو ابتلاء من الله فقط فيارب خلصني إلى رحمتك وتب علي أم أنه شيء آخر هل يمكن لببئتي الإجتماعية أو لوضعي العائلي أو لأني تعرضت بصغري للتحرش دور بهذا الألم إن كان الجواب نعم فلن أسامح هؤلاء أي آلم سببتموه لي. لأني أظن ولست متأكدا أن لعلاقتي مع أبي دورا بهذا أصبحت أكره كل من بحولي لأن أبي لم يشعرني يوما بأنه أبي كنت أرغب منه ضمة على الصدر أو قبلة حانية أو مداعبة ولعبا وإذ به الإهمال والإهمال فقط أتذكر عندما كنت بـ 11 ونجحت بالمدرسة لم يفعل أبي شيئا بخلاف والد صديقي حيث أعطاه والده هدية وقبله كنت أرغب من والدي جلسة فقط أكلمه ويكلمني أتكلم معه عن مدرستي وأصدقائي كنت أريد فقط التكلم معه عن فرحي وحزني كنت اريد منه أن يسألني سؤالا لأكلمه. هذا هو ما ذاكرتي ومخيلتي في علاقتي الاجتماعية مع الوالد. هل لهذا دور في ميولي نحو المردان ؟؟ وإن كان نعم ما هو هذا الدور ما تفسيره وما هي ماهيته.
6- لدي تفسير بأني أعاني من أفعال تحت سيطرة الأفكار التسلطية أقصد أني اتوقف لعدة أيام عن التحميل للصور والأفلام وأحذفها لأني تائب خائف فأصلي وأصوم ثم أعود لتحميل نفس الصور والأفلام وأنقطع عن الصوم وصلاة النوافل والوتر فقط لكني أبدا لا أترك فروض الصلوات الخمس.
هل تتفق معي على أنها أفكار تسلطية؟؟
ولكم كل الشكر
17/6/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
يتميز الانسان عن بقية المخلوقات الحية بامتلاكه لقوة عظمى يستطيع أن يستعملها في أي وقت يشاء وهي التحكم في رد فعله للأحداث والتحديات التي تواجهه ويضاف إلى ذلك التحكم في رد فعله للغرائز التي في أعماق نفسه. هذه القوة العظمى يستطيع الإنسان أن يستعملها في أي وقت يشاء عكس الدول التي تمتلك قوة عظمى لا تقوى على استعمالها. ما تمارسه من سلوك عبر عالم الفضاء يتم حصره في سلوك إجرامي وغير أخلاقي هذه الأيام.
البيدوفيليا أو عشق الغلمان يتم حصره ضمن اضطرابات الخطل الجنسي، ولكن من يمارس الطب النفسي والمجتمع بأسره لا يبالي بذلك ولا يقبل إلا بتفسير واحد و هو أن عشق الغلمان مجرد عمل إجرامي يجب تطهير المجتمع من المصابين به وحماية الأطفال من المصابين به، ولا يوجد بصراحة أي دليل علمي على فعالية علاجه حتى من قبل الذين لديهم خبرة بالتعامل معه مهنياً.
لا يتم حصره في إطار أفكار تسلطية ولا غير ذلك وإنما في إطار واحد هو الذي أشرت إليه أعلاه.لا علاقة له بميول جنسية غيرية او مثلية ولا يوجد علاج سلوكي سوى استعمالك للقوة العظمى التي في حوزتك. لكل إنسان روايته، و لكن بعد وصول الإنسان إلى مرحلة النضوج فلا أحد يبالي بالسبب والتعليل.
توقف عن تحميل الصور وعن استعمال الإنترنت وتوجه صوب معالج نفسي للحديث معه.
لا يحب الموقع الخوض في نقاشات حول عشق الغلمان وتحويله ‘لى منبرٍ للتعبير عن مشاعرهم.
وفي نهاية الأمر أنت وحدك الذي يمكن أن تغير نفسك.
واقرأ أيضًا:
عشق المردان: عودة لا واعية لما كان
عاشق المردان م
عشق المردان مشاركة2
وسوسة وتعشق مردان والبقية تأتي
للمردان عشق خاص
أحب المردان وأريد التوبه ماذا أفعل؟
عشق الأطفال المردان والملتزم الغلبان !