غشاء البكارة ونزول الدم
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة أنا أول مرة أجرب طرح موضوعي على أحد أتذكر هذا الحادث كثيراً ولا أستطيع إخراجه من رأسي وهو أني عندما كنت تقريباً في السن الحادية عشر كنت أجلس على مرحاض عربي (أكرمكم الله) وبالطبع فهو يتطلب الجلوس في الأسفل وكان الماء ينقطع عندنا ففي هذه المرة دخلت بعد عودة الماء فكان الماء يخرج بقطرات شديدة للغاية من "الطوبو" أي الشطاف ولكن مجوف وليس بالشطاف المعتاد وعندما سلطت هذا الطوبو علي شعرت بألم ولكن بحكم صغر سني لم أعرف شيئا ولكن بسب الألم دخلت إلى بيت الخلاء مجدداً فوجدت على ملابسي الداخلية قطرات من الدم فأخبرت أمي بذلك فطلبت حضور امرأة أظن أنها على معرفة بهذه الأشياء فكشفت علي وقالت بأني سليمة ولكن أتذكر أن أمي قالت بأنها لم ترني جيدا بل رأتني من الجنب
وبعدها بعدة سنوات أصبحت أمارس العادة السرية دون أن أعلم بها واستمريت عليها بما يقارب الأربع سنوات وكنت أضغط على رجلي أو بواسطة الوسادة ولكن لم أدخل إصبعي قط وبعد ذلك تبت والحمد لله مع العلم أني بعد توبتي أخبرت أمي بأنني قد مارستها دون علم مني بكونها محرمة شرعا
سؤالي هو هل تستطيعوا من خلال وصفي هذا أن تخبروني بأني عذراء أم لا؟؟
أرجوكم أفيدوني ولا تتجاهلوا سؤالي لأني أصبحت أفكر صباحاً مساءً بهذا الأمر وأنا خائفة كثيراً
وأشكركم على حسن متابعتكم وقراءتكم للموضوع أن وصلتم إلى هنا
أرجوكم أفيدوني وبسرعة بارك الله فيكم
22/7/2017
رد المستشار
الأخت الكريمة مرحباً بك معنا على مجانين
إن انشغالك بفكرة غشاء البكارة ليلاً ونهاراً هو ما يقلق وليس الشطاف أو ممارسة العادة السرية فاستحواذ الفكرة عليك كل هذا الوقت هو بيت القصيد وليس ما سردته من أحداث
وأحب أن أطمئنك وأقول لك هدئي من وساوسك فأنت بخير وعلى ما ورد منك فلا يمكن لشطاف الماء أن يفض غشاءك هكذا بسهولة ولا ممارسة العادة السرية من الخارج تفض الغشاء
ما يفض الغشاء هو الإدخال والضغط بشيء صلب ولو كان فض الغشاء بهذه السهولة لكان على بنات حواء السلام
اشغلي نفسك بغير هذا موضوع اهتمي بنفسك كشخص وكإنسان واصنعي لنفسك مستقبلاً وشخصية كريمة بالعلم والعمل النافع والثقافة وتوسيع الأفق والمدارك فلازلت صغيرة السن وأبواب الحياة مفتوحة أمامك فلا تدعي وسواس البكارة ينغص عليك مضاجعك فالأمور بخير إن شاء الله كما أحب أن أثني على علاقة الصداقة بينك وبين والدتك فلا تخسريها مهما عصفت بك الأيام أبقاها الله لك عمراً مديداً
ت
حياتي لك أختي الغالية وأراح الله بالك وأسبل عليك سكينته
واقرئي أيضًا:
غشاء البكارة
نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة Hymen Obsession